نوه رياض منصور مندوب فلسطين الدائم بالامم المتحدة ورئيس وفدها فى اجتماعات كبار المسئولين لحركة عدم الانحياز، بدعم الحركة للقضية الفلسطينية ومناقشتها فى كل دورات اجتماعاتها, مشيرا الى ان الاجتماعات التى بدأت فى اندونيسيا تبحث الوضع الحرج فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة والسجناء السياسيين فى السجون الإسرائيلية والذين يقدر عددهم بنحو 6 الاف سجين يقبعون فى 22 سجنا ومركز اعتقال فى إسرائيل. وقال الدكتور رياض منصورإن مناقشة الحركة لهذه القضية تأتى فى إطار المسعى الفلسطينى نحو تدويل قضية الأسرى والسجناء على مستوى العالم , مشيرا إلى أن "هذه هى الخطوة الأولى ونأمل فى أن نصل فى الوقت المناسب إلى محافل دولية أخرى من بينها :الجمعية العامة للامم المتحدة , وأجهزتها المختلفة". وأضاف أن العالم ثار عندما اعتقل جندى واحد بينما يوجد فى السجون الإسرائيلية أكثر من 6 ألاف أسير فلسطيني يعانون أبشع ممارسات التعذيب التى تمارس ضدهم. واضاف :"إننا نعمل على أن يصل الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى أكثر من 130 دولة بأسرع وقت وقبيل شهر سبتمبر موعد انعقاد الجمعية العامة وذلك كى نصعب على أى عضو فى مجلس الأمن أن يعترض على عضوية فلسطين الكاملة فى الأممالمتحدة" , مشيرا إلى أن عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين بلغ حتى الآن 112 دولة وبالتالى فإننا نسعى للحصول على المزيد من الاعترافات. وأكد أنه يسعى لأن يحصل على اعتراف بعض دول عدم الانحياز التي لم تعترف بفلسطين حتى الآن ونريد من هذه الدول أن تعترف بنا كى تسهم الحركة فى مسألة استقلال فلسطين وانهاء الاحتلال. وكشف عن مشروع الإعلان أن المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أن الممارسات الإسرائيلية ضد السجناء تعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنسانى الدولى بل إنها تعادل فى بعض الحالات جرائم ضد الإنسانية ويطالب مشروع الإعلان اسرائيل بالإفراج الفورى عن هؤلاء السجناء والالتزام بمعايير ملائمة للاعتقال وعدم تأخير محاكمتهم. ويشير مشروع الإعلان إلى أن قضية السجناء الفلسطينيين لها تأثير كبير على المجتمع الفلسطينى وأنه قضية محورية فى عملية بناء سلام عادل فى المنطقة.