في إطار مباريات الأسبوع الخامس والثلاثين من الدوري الإسباني، تخوض فرق الصدارة الأحد مباريات طاحنة من أجل تصدرالدوري أو المحافظة على مواقعها، وذلك قبل أربعة أسابيع على نهاية الموسم الكروي الحالي، وذلك بوجود أربعة فرق تتزاحم على الصدارة. وتخوض فرق الصدارة الثلاثة - ريال مدريد وبرشلونة وإشبيلية - مبارياتها خارج ملاعبها، حيث يسعى ريال مدريد للاحتفاظ بالصدارة منفرداً بينما يحاول الفريقان الآخران استغلال إمكانية تعثره للانقضاض على الصدارة مع مخاوف من تعثرها هي الأخرى. في المباراة الأولى، يلتقي فريق ريال مدريد، متصدر الدوري برصيد 66 نقطة، مع ريكرياتيفو على ملعب الأخير، علماً بأنه يحتل المركز السابع برصيد 50 نقطة. وفي مباراة ثانية، يلتقي ثاني الدوري 66 نقطة وبطل الموسم الماضي، برشلونة مع أتلتيكو مدريد، الذي يحتل المركز السادس، على ملعب الأخير، في محاولة من البارسا للبقاء إلى جانب ريال مدريد في حال فوز الفريقين على منافسيهما. يذكر أن برشلونة حل في المركز الثاني، خلف ريال مدريد، رغم تساويهما في النقاط وتقدمه بفارق الأهداف على الثاني، غير أن نتائج الريال مع البارسا جعلته يتصدر، إذ سبق لفريق العاصمة أن فاز على أرضه بهدفين دون مقابل، وتعادل معه بثلاثة أهداف لكل منهما في برشلونة. المباراة الثالثة تجمع فريق إشبيلية، الذي يحتل المركز الرابع مؤقتاً خلف فالنسيا، مع ديبورتيفو لا كورونيا على ملعب الأخير، علماً أن رصيد الأول من النقاط يبلغ 64 نقطة والثاني 44 نقطة. وتبدو فرص إشبيلية، الذي فاز مؤخراً بكأس الاتحاد الأوروبي، وسيخوض في الشهر المقبل المباراة النهائية لبطولة كأس إسبانيا أمام خيتافي، كبيرة للانقضاض على الصدارة في حال تعادل أو خسارة منافسيه في مبارياتهما. وكان فريق فالنسيا قد انتزع المركز الثالث من إشبيلية مؤقتاً إثر فوزه السبت على مضيفه ريال مايوركا بهدف دون مقابل في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين. وبهذا الفوز رفع فالنسيا رصيده من النقاط إلى 65، متقدماً بفارق نقطة عن إشبيلية الذي سيخوض لقاءه الأحد. وفي مباراة أخرى ضمن الأسبوع الخامس والثلاثين، تعادل ريال بيتيس مع ضيفه خيمناستيكا بهدف لكل منهما، في مباراة كانت مهمة للأخير نظراً لكونه بات مهدداً أكثر بالهبوط لدوري الدرجة الثانية.