نظم عدد كبير من الإعلاميين والعاملين باتحاد الاذاعة والتلفزيون بماسبيرو الأربعاء سلسلة من الاحتجاجات إعتراضا على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ شهر فبراير/ شباط 2011. كما أعلن عدد آخر من العاملين المعتصمين منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر ببهو المبنى والذين أطلقوا على أنفسهم "حركة ثوار ماسبيرو" مواصلة الاعتصام حتى تتحقق مطالب العاملين وعلى رأسها تطهير الإعلام وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتحسين ظروف العمل والارتقاء بالمحتوى الاعلامى وإعادة الهيكلة الوظيفية وصدور لائحة الأجورالجديدة التى تحقق العدالة بين العاملين كافة. ومن ناحية أخرى، أصدر قطاع الأمن في اتحاد الاذاعة والتلفزيون قرارا الاربعاء بخفض عدد المتواجدين من العاملين في مبنى ماسبيرو إلى 8 آلاف عامل وموظف أى بنسبة 20 بالمائة من الطاقة، وذلك حتى يوم السبت القادم فى ضوء اعتصام الأقباط المفتوح أمام مبنى الاتحاد.