عاودت أسعار الذهب في السوق المصرية الصعود بعد هدنة بسيطة لالتقاط الانفاس مع تلقي المعدن النفيس دعما من تزايد القلق بشان ازمة ديون اليونان وارتفاع اسعار النفط، وسجل سعر الجنيه الذهب 1998.16 جنيه مقابل 1970 جنيها الاحد. وعلى صعيد الاسعار محلياً، سجل سعر الجرام من "عيار 21" 249.77 مقابل 246.28 جنيه في 8 مايو/ ايار 2011، وبلغ سعر الجرام من "عيار 18" 214.09 جنيه مقابل211 جنيها الاحد، أما سعر الجرام من "عيار 24" فقد بلغ 285.45 جنيه مقابل 281.46 جنيه. وعالمياً، وزاد سعر المعدن الاصفر النفيس للمعاملات الفورية حوالي 0.5 % الي 19. 1522 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 03:15 بتوقيت جرينتش معززا مكاسبه في الجلسات الثلاث السابقة. وصعد سعر الفضة حوالي 1 % الي 39.11 دولار للاوقية متجها ايضا لتسجيل جلسة رابعة من المكاسب. ونفت اليونان تقريرا بأنها تناقش خطة انقاذ مالي جديدة بقيمة 60 مليار يورو مع مقرضين دوليين، وارتفعت تكاليفها للاقتراض وسط مخاوف من انها ربما تضطر لاعادة هيكلة ديونها بدون المزيد من المساعدة من الاتحاد الاوروبي. وتراوحت اسعار العقود الاجلة للنفط الامريكي قرب 104 دولارات للبرميل بعد أن صعدت 1.33 دولار في الجلسة السابقة. واستقر مؤشر الدولار في التعاملات الاسيوية الاربعاء مع ارتفاع اليورو قليلا لكن العملة الاوروبية الموحدة ما زالت تتعرض لضغوط من المخاوف من ان اليونان ربما تضطر لاعادة جدولة ديونها. وكان الاعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن دفع أسعار الذهب نحو مستوى غير مسبوق عالميا واستقر سعر الاونصة الثلاثاء حول 1570 دولارا، وقارب سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية 2014 جنيها. وخلال ابريل، رصد تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ارتفاع أسعارالمعدن الأصفر بالسوق المحلية خلال الشهر حيث زاد الجرام "عيار 21" و"عيار 18" والجنيه الذهب بنسبة 3.5 % مقارنة بالشهر السابق عليه.