أقام الدكتور سمير صبري المحامى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالب فيها بانتداب لجنة من الاطباء المتخصصين من إحدى الجامعات المصرية للانتقال لمستشفى شرم الشيخ لتوقيع الكشف الطبي على الرئيس السابق مبارك، وذلك لبيان حالته الصحية وما إذا كانت تسمح بنقله لمستشفى سجن طرة ام لا. وقالت الدعوى- التى حملت رقم 31568 لسنة 65 قضائية- إن ما نشر فى الصحف عن احتفال الرئيس السابق بعيد ميلاده تدلل على تمتعه بصحة جيدة ومنها العنوان الذى نُشر فى الاهرام والذى جاء فيه أن الرئيس السابق احتفل بعيد ميلاده ال83 فى محبسه فى شرم الشيخ وسط اسرته التى تضم أبنائه وزوجاتهم هايدى وخديجة وحفيديه. وأوضحت الدعوى- التى اختصمت كلا من عميدى كلية طب عين شمس وطب القاهرة ورئيس جمهورية مصر العربية السابق مبارك ويعلن فى محبسه فى جناح 309 فى مستشفى شرم الشيخ- أن سوزان مبارك قامت بإرسال سيارة لجلب (محمود لبيب) الحلاق الخاص للرئيس السابق إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى من أجل إعداده للاحتفال، حيث قام بحلاقة لحية مبارك وإعادة صبغ شعره باللون الأسود والحديث معه حول ذكرياته وقتما كان رئيسا. وكشفت الدعوى أن ما نشرته جريدة المساء فى عددها الصادر فى 28 أبريل/ نيسان 2011 من تأكيد مدير مستشفى شرم الشيخ الدولى أنه لم يتلق حتى الان اى تعليمات بشأن ترحيل مبارك إلى أحد المستشفيات العسكرية أو لمستشفى سجن طره، وصدرت نفس التاكيدات من مدير أمن جنوبسيناء الذى أكد ان مبارك يتم التعامل معه كاى سجين إلا ان شهود العيان قالوا إن سوزان ثابت لاتغادر المستشفى بهدف منع اى محاولة لنقل الرئيس السابق من شرم الشيخ. ووصفت الدعوى مانشر بجريدة المساء فى عددها الصادر فى 29 ابريل 2011 عن تحسن صحة مبارك وبدئه فى تناول الغداء مع حسين سالم بأنه غريب، وأن الديب زاره نصف ساعة بعدما استعرض معه موقف التحقيقات. وأجملت الدعوى أن كل مانشر فى الصحف من مراسم الاحتفال بعيد ميلاد مبارك تقطع بأن اسرة مبارك ليس لديها مشاكل نفسية خاصة انه اطفا الشمع وصبغ شعره وتلقى الورود والتهانى، وحديثه مع حلاقه ويؤكد تمتعه بصحة مستقرة وليس طريح الفراش. واضافت الدعوى أن كل ما سبق يتناقض ايضا مع التقارير التى نشرها احمد السباعى كبير الاطباء الشرعيين، خاصة انه نفسه محاط بالشبهات فهو من كتب تقرير مقتل خالد سعيد الذى اكد أن قتله نتيجة بلع لفافة بانجو رغم وجود شهود تؤكد قتله على يد المخبرين، كما أشارت الدعوى الى أن هذا قد يطعن فى صحة بيانات السباعى، اضافة إلى الاتهامات للسباعى بالتلاعب فى التقارير الشرعية بغية تضليل العدالة وإرضاء بعض الأشخاص والأجهزة.