قال الدكتور منير وليم لبيب كبير جراحى التجميل ان ظهور التجاعيد لدى الفتيات الصغار السن هو نتيجة عدة أسباب سوء استخدام أدوات التجميل والإضاءة والتدخين والكحوليات فضلاً عن طبيعة العمل وممارسة الرياضة والقراءة لفترات طويلة على إضاءة خافتة. وأوضح وليم خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان البوتكس هو عبارة عن سموم تستخرج من بكتيريا تسمى كولسترديوم بوتلينيوم، وهناك عدة أنواع من هذه السموم تختلف خصائصها واستخداماتها الطبية، وقد انتشر استخدامها حالياً لشلّ عضلات الوجه الذي ينتج عنه اختفاء لتجعدات الجلد مضيفاً ان حقن البوتكس ممنوع على جانبى الوجه لانه يغير ملامح الوجه،ويجب حقن البوتكس كل 6 أشهر فيما يعتبر مشكلة. وتابع ان الفيلرز شهد رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة وهذه الحقن قد تكون مؤقتة وتتطلب إعادة التعبئة كل تسعة أشهر لأن الجسم يذيبها بطريقة طبيعية ،ويمكن أن تكون شبه دائمة، بحيث تبقى نتائجها حتى حدود السنتين ،وحقن الفيلير تغطّي الفراغات الكبيرة في الجسم والتجاعيد القاسية لذا، هي مناسبة جداً لمنطقة حول الفم والأنف مشيراً الى ان هناك انواع مختلفة من المواد الصناعية والطبيعية والآمنة التي يمكن استعمالها كحقن تعبئة جلدية وهناك نوعان من حقن الفيلر المؤقتة وشبه الدائمة. وتابع ان تقنية حقن الدهون الذاتية انتشرت خلال السنوات الماضية بشكل سريع جداً،بحيث أنها أصبحت أكثر عمليات جراحة التجميل رواجاً وأحدثت ثورة فى عالم التجميل حيث انها عبارة عن عملية فى عمليتين وذلك باستخدام أنابيب رفيعة تدخل الجسم عبر فتحات صغيرة لا تتجاوز النصف سنتيمتر، بحيث يمكن التخلص من الدهون الزائدة من المناطق غير المرغوبة ليتم تحضير الدهن وحقنه في المناطق المراد تعبئتها بالوجه واليدين وغيرها من الأماكن مؤكداً ان عملية حقن الدهون غير مكلفة مقارنة بالفيلرز. وأشار الى ان الدهون الذاتية عبارة عن خلايا دهنية حية تؤخذ من نفس الجسم، لذلك لا يحدث رفض مناعي لها ونسبة حدوث الالتهاب فيها أقل بكثير من الفيلر الجاهز،فالدهون الذاتية عبارة عن خلايا حية تعيش بشكل دائم ولا تذوب مع مرور الوقت مثل باقي المواد المالئة،ويمكن تخزين وتجميد الدهون الذاتية وإعادة حقنها في وقتٍ لاحق. https://