بدأ مطار سكاي هاربر الدولي في فينيكس بالولاياتالمتحدةالأمريكية استخدام جهاز جديد يعمل بأشعة إكس للكشف عن المتفجرات والأسلحة عن طريق اختراق ملابس المسافرين وتصوير أجسادهم. ومن المقرر ان تجرى تجربة هذا الجهاز لمدة ثلاثة أشهر في واحدة من نقاط التفتيش في المطار على أن يتم تعميم التجربة في عدد آخر من مطارات الولاياتالمتحدةالأمريكية مثل مطاري لوس أنجلوس وكيندي بنيويورك. ويأمل مسئولو أمن المواصلات تركيب مثل هذه الأجهزة في مطاري لوس أنجلوس ونيويورك الدوليين بنهاية العام الحالي. وبسبب الجدل الذي أثاره استخدام الجهاز، اضطرت هيئة أمن المواصلات الأمريكية إدخال بعض التعديلات عليه بحيث يجعل الصورة التي يلتقطها لأجساد المسافرين أقرب للرسم إذ بإمكان الجهاز نقل صورة تفصيلية ودقيقة للجسم كما لو كان الإنسان عاريا تماما. وطبقا لما أعلنته سلطات المطار، أنه سيتم استخدام الجهاز في حالة ما إذا فشلت الأجهزة التقليدية في تفتيش المسافرين. وسيحق للمسافر الاختيار بين استخدام هذا الجهاز أو الخضوع للتفتيش الذاتي. ويبدأ تفتيش المسافرين بهذا الجهاز بوقوف المسافر أمام جهاز يعمل بأشعة إكس لتصويره من الأمام والخلف. وتستغرق هذه العملية حوالي دقيقة. ويؤكد المسئولون في هيئة أمن المواصلات أن ضابط الأمن الذي سيرافق المسافر أثناء عملية التفتيش لن يشاهد الصور وإنما سيراها ضابط آخر على بعد 50 قدما ولا يستطيع بدوره رؤية المسافر. كما لا يمكن تخزين هذه الصور على الجهاز أو نقلها بمجرد الانتهاء من عملية التفتيش، تختفي الصورة تماما.