أكد مسؤولون أمريكيون الاربعاء انه وقعت معركة في المجمع الذي قتل فيه أسامة بن لادن في باكستان على الرغم من الشكوك المتزايدة بشأن رواية حكومة الرئيس باراك اوباما للاحداث والمعلومات التي تكشف ان زعيم القاعدة كان أعزل. وقال مسؤول في البنتاجون "اني أعلم يقينا انه جرى تراشق بالنيران خلال هذه العملية". وبعد أن قدم مسؤولون كبار في الاستخبارات والدفاع تقرير احاطة عن العملية للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب رفض اعضاء اللجنة الحديث عن تفاصيل ما تم ابلاغهم به. غير ان النائب ادم سميث العضو الديمقراطي في اللجنة قال للصحفيين حينما سئل عن اطلاق النار على ابن لادن وهو أعزل ان فريق الهجوم الامريكي تعرض لاطلاق النيران. وقال سميث لقد دخلوا ليلا، وكان هناك ظلام، وكان هناك أناس يتحركون هنا وهناك، وتعرضوا لاطلاق النار فيما اعتقد من جانب أكثر من شخص. واضاف سميث كانت هناك اسلحة في المكان وكان الوضع سريع التحرك أحسوا فيه بأنهم معرضون للخطر وكانت استجابتهم على هذا الاساس. وقال رئيس اللجنة باك ماكيون ان تحديد هوية ابن لادن تضمنت مقارنة الحمض النووي دي.ان.ايه مع أمه وثلاثة من أبنائه، وأضاف انه لم تعرض صور لابن لادن على لجنة القوات المسلحة لمجلس النواب لكن بعض الاعضاء طلبوا الاطلاع عليها حتى يمكنهم ابلاغ ناخبيهم أنهم رأوها. وقال عضو اخر في اللجنة هو النائب روب اندروز انه كلما زاد عدد الذين يتأكدون من وفاة ابن لادن يقل احتمال ان تروج نظريات المؤامرة.