صعدت القوات الموالية للزعيم الليبى معمر القذافى من وتيرة هجماتها على المناطق التى تسيطر عليها قوات المعارضة فى الجبل الغربى ، فيما تسعى المعارضة الليبية للحصول على قروض أجنبية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الثلاثاء عن المتحدث باسم المعارضة فى المنطقة عبد الرحمن قوله "لقد سقط على مدينة الزنتان -التى تقع على بعد نحو 160 جنوب العاصمة طرابلس - على الأقل عشرة صواريخ من طراز جراد ، أطلقتها القوات الموالية للقذافى المتمركزة شمال المدينة". وكانت مجموعة دبابات تابعة للقوات الموالية للقذافى قد حاولت الإثنين دخول مدينة مصراتة الواقعة غرب ليبيا ، وقال الثوار إن قوات القذافى قصفت المدينة بالدبابات ، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة حوالى عشرة آخرين. وتأتى تلك الهجمات الشرسة من قبل كتائب القذافى بعد يومين من الضربة التى وجهها حلف شمال الأطلسى (ناتو) ضد طرابلس وأسفرت ، حسبما أفاد النظام الليبى ، عن مقتل سيف العرب أصغر أبناء القذافى وثلاثة من أحفاده. وعلى صعيد اخر ، قال مسؤول المالية بالمعارضة الليبية علي الترهوني الثلاثاء ان المعارضة تتوقع أن تقرضها القوى الاجنبية ما بين اثنين وثلاثة مليارات دولارات بضمان الاصول الحكومية الليبية المجمدة بالخارج. واضاف الترهوني الذي يرأس لجنة المالية بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض انه يتوقع من فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة فتح خطوط الائتمان ، وأن تصل الاموال في غضون ما بين أسبوع وعشرة أيام.