قال رجائى المرغنى المنسق العام للإئتلاف الوطنى لحرية الإعلام ان إعلان تأسيس الائتلاف يأتى كإطار ديمقراطى لتنسيق جهود منظمات المجتمع المدنى والناشطين الإعلاميين المهتمين بتطوير منظومة الإعلام المصرى على قاعدة الاستقلال عن مختلف أشكال التبعية والسيطرة الحكومية، وذلك من أجل تأكيد حق المواطنين فى المعرفة والاتصال والمعلومات وحرية الرأى والتعبير. وأوضح الميرغنى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان فكرة الإئتلاف ولدت بعد ثورة يناير لتجميع جهود كانت تعمل منفردة وجاءت كمطلب شعبى مشيراً الى ان الإئتلاف يسعى لإرساء أسس ومفاهيم جديدة لإعلام حر لا تهيمن عليه أى جهة وتحول دون تأدية دوره. وأضاف ان الإئتلاف تشارك فيه 13 مؤسسة حقوقية وبحثية ونقابية من مؤسسات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى مشاركة 20 ناشطًا إعلاميًا يمثلون فروع الإعلام المختلفة. وتابع ان الإئتلاف سيعقد مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين صباح يوم الثلاثاء المقبل حول إعلان حرية الإعلام كمبادرة ديمقراطية لتنظيم عمل الإعلام المصرى خلال المرحلة القادمة ،والذى يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى لحرية الصحافة. وقد أعلن مؤسسوا الإئتلاف أن العضوية مفتوحة لمنظمات المجتمع المدنى والناشطين الإعلاميين الراغبين فى المشاركة فى أعماله وفقا للنظام الأساسى للائتلاف، والذى تم إقراره بالإجماع، فضلا عن قرب افتتاح الموقع الإلكترونى للائتلاف على شبكة الإنترنت لدعم أهدافه، ولإتاحة وثائق ومعلومات الائتلاف للمهتمين وتحقيق التفاعل مع الرأى العام وجمهور الإعلاميين. وأوضح جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان خلال مداخلة هاتفية للبرنامج ان الاعلام وقوانين تداول المعلومات أمر صعب ولابد من عمل حوار حقيقى بين جمهور الإعلاميين لمعرفة مدى مصير الهيمنة الحكومية على اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبالتالى. وأضاف المرغنى ان مراجعة الإطار التشريعى لوضع الصحافة ومدى هيمنة الدولة على القنوات الخاصة والصحف المستقلة ضرورى مطالباً بتعديل اختصاصات الهيئة المصرية للإتصالات بعد قطعها خدمة التليفون المحمول اثناء الثورة. وتابع ان الإئتلاف سيقون بالإطلاع على قوانين الصحافة والإعلام فى العالم ومقارنتها بالمحلية لتعديلها لكى تقوم بدورها بشفافية ومصداقية بعيداً عن اى مؤثرات.
