أكد الدكتور مصطفى الفقى المرشح المصري لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية أنه يتمنى الوصول الى توافق عربي حول المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفاً للسيد عمرو موسى. وأضاف د.الفقى عقب عودته الى مصر من جولته فى دول المغرب العربي انه عبر فى أكثر من مناسبة عن تقديره الكبير لدولة قطر شعبا وحكومة وأميراً خصوصا وانه هو الذى كتب مقالاً عن أمير قطر منذ عامين لم يكن على الموجه المطلوبة فى مصر حينذاك، ولكنه آثر ابداء رأيه عندما اكتشف أن "قطر" تدعم مشروع إصلاح السكة الحديد المصرية رغم الخلافات السياسية الشديدة مع النظام فى مصر وقتها. وشدد الفقى على انه يحمل للأشقاء السودانيين شعبا وحكومته ورئيساً كل مظاهر المودة والاخوة والتقدير مجدداًً أسفه لسوء نقل مداخلته فى إحدى المحاضرات فى القاهرة فى ديسمبر الماضي، مؤكداً أنه بغض النظر عن مسالة اختيار الأمين العام فإن السودان سيظل البلد التوأم لمصر يحمل له كل الحب والاحترام ، موضحاً ان المئات من أصدقائه السودانيين يعلمون ذلك جيداً. وكشف الفقى عن انه خلال جولته فى دول المغرب العربى والتي شملت دول " المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس " تقدير هذه الدول لمصر وشعبها وثورتها وأنه خلال لقاءاته مع وزراء خارجية تلك الدول ذكر له بعضهم صراحة تأييده لمصر بينما اكتفى البعض الآخر بتمنياته بوصول العرب إلى توافق حول المنصب دون اللجوء الى التصويت منعاً للإحراج بين الأشقاء العرب أو خلق خلافات لا مبرر لها. وسوف يبدأ الدكتور مصطفى الفقى اليوم جولة جديدة لدول المشرق العربي يبدأها بالأردن ثم سوريا ثم لبنان حيث من المقرر أن يلتقي بوزراء الخارجية وكبار رجال الدولة. وأكد د. الفقى انه سيختتم جولته بزيارة الدولة العربية الكبيرة المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب المصرى دائماً حيث يلتقي سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية فى "الرياض". ومن المعروف أن وزراء الخارجية العرب سوف يجتمعون قريبا فى القاهرة لمحاولة حسم موضوع اختيار الأمين العام الجديد