شهدت البورصة المصرية تداولات نشطة تجاوزت قيمتها الإجمالية المليار جنيه لدى إقفال تعاملات اليوم الأحد مستهل تداولات الأسبوع. وخسر مؤشر البورصة الرئيسي 05ر3 في المائة بسبب عمليات بيع مكثفة لجني الأرباح وبخاصة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب فضلا عن عمليات مضاربة على بعض الأسهم.. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي/كاس 30/ -الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق- بمقدار 83ر259 نقطة بنسبة 05ر3 في المائة ليغلق عند مستوى 22ر8217 نقطة. وامتد التراجع إلى مؤشر "داوجونز-مصر20" - الذى يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقى ونسبة التداول الحر- ليخسر 96ر57 نقطة بما نسبته 23ر3 في المائة ويصل إلى 46ر1733 نقطة. وفي إقفال الخميس.. ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "كاس 30" بمقدار 79ر31 نقطة بنسبة 32ر0 في المائة ليغلق على 54ر8477 نقطة وسط تداولات تجاوزت 1ر1 مليار جنيه. وكان خبراء ماليون توقعوا أن تشهد البورصة المصرية هذا الأسبوع عودة المضاربات على الأسهم الصغيرة ومنخفضة القيمة السوقية مع تراجع نشاط الأسهم الكبرى والقائدة في السوق.. مشيرين في هذا الصدد إلى أن البورصة المصرية شهدت على مدار أكثر من أربعة أسابيع نشاطا كبيرا للأسهم الكبرى دفعت فيها مؤشرات البورصة للارتفاع بأكثر من ألف نقطة. وأوضح سماسرة بالسوق أنه مما ساهم في مزيد من تراجع البورصة المصرية الأحد انخفاض أسعار أغلب الأسهم القيادية ومن بينها سهم "المجموعة المالية هيرميس القابضة" الذي خسر 64ر3 في المائة في ختام تداولات الأحد ليصل إلى 80ر46 جنيه مقابل 57ر48 جنيه لدى الافتتاح. وتراجع سهم شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" الأحد بنسبة 14ر3 في المائة ليبلغ مستوى 80ر75 جنيه مقابل 26ر78 جنيه في مستهل الجلسة فيما تراجع سهم شركة "أوراسكوم للانشاء والصناعة" بنسبة 44ر4 في المائة ليصل إلى 95ر392 جنيه مقابل 81ر410 جنيه لدى الافتتاح.. وفي قطاع الاتصالات انخفض سعر سهم شركة "المصرية للاتصالات" بنسبة 06ر2 في المائة ليغلق عند مستوى 58ر17 جنيه مقابل 95ر17 جنيه لدى الافتتاح