قرر المستشار محمود السبروت قاضي التحقيق المنتدبلمباشرة أعمال التحقيق في الاعتداءات التي جرت ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضي, والتي اشتهرت إعلاميا ب` "موقعة الجمل" - حبس صفوت الشريف لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه بهذا الشأن. ونسب المستشار السبروت إلى الشريف تهم التحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير والشروع في قتل آخرين يومي 2 و3 فبراير الماضي وتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين وقتلهم والإعتداء على حريتهم الشخصية والإضرار بالأمن والسلم العام. كما قرر المستشار السبروت مستشار تجديد حبس يوسف خطاب عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة العمرانية والهرم وذلك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معه فى شأن تلك الواقعة . وكان المستشار السبروت قد أسند إلى يوسف خطاب قيامه بالتحريض على الإعتداءات وتمويلها والتى أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى فى صفوف المتظاهرين على إثر إستخدام المجموعات التى باشرت الإعتداءات على المتظاهرين السلميين والعزل للأسلحة البيضاء والهراوات والقطع الحديدية بجانب الجمال والجياد, بغية فض التظاهرات السلمية بالقوة تحت ستار مسيرات مؤيدة للرئيس السابق حسنى مبارك "وقتئذ" تطالب باستمراره رئيسا للبلاد. على صعيد متصل قررالمستشار سامى زين الدين عضو هيئة التحقيق فى تلك الإعتداءات إستدعاء المحامى مرتضى منصور غدا الأربعاء لسؤاله حول تلك الوقائع فى ضوء البلاغات المقدمة ضده والتى تتهمه بالمشاركة فى إعتداءات موقعة الجمل ضد المتظاهرين فى ميدان التحرير وورود إسمه فى تقرير لجنة تقصى الحقائق ضمن المحرضين ضد متظاهرى الميدان.