أكد حزب التجمع ان الرئيس السابق حسنى مبارك يتحمل المسئولية السياسية والفعليه والأدبية عن كل ما أرتكبه وزراؤه وكبار مسئوليه ورجال حاشيته من جرائم تربح وفساد وإفساد مشيرا، إلى أن ذلك يضع على عاتق الرئيس السابق مسئولية جسيمة لا فكاك منها فهو الذي "اختار" وهو الذي "تولى المسئولية" وهو الذي "مارسها". وأشار التجمع فى بيان له الاثنين تعقيبا على خطاب الرئيس السابق أمس على حقه فى اعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه منوها بأن هذا مبدأ دستورى وقانونى وإنسانى إلا أنه أكد على حق الشعب فى أن يحاسب كل من أساء الاختيار وسمح وصمت متغافلا عن كل هذا الفساد الذى طال حكوماته المتعاقبة وكبار المسئولين الذين اختارهم ومنحهم كامل الفرصة لنهب أموال وطن بأكمله. وأشار البيان إلى أن للفساد أبوابا عدة لا تقتصر على سلب أموال وتكوين ثروات هائلة عبر مصادر مليئة بتخطى كل القوانين والشرائع والاعتداء على مصالح الوطن والشعب وإنما ثمة أبواب أخرى تتمثل فى تزوير إرادة الشعب عبر انتخابات فاسدة. كما أكد أن الحزب الذى ترأسه الرئيس السابق حسنى مبارك لمدة ثلاثين عاما قد تحول تحت رئاسته إلى وعاء فاسد ينضح فسادا وإفسادا على مجمل العمل السياسى والاجتماعى والاقتصادى ،مشددا على ضرورة مساءلته وحسابه لضمان أن أحدا لن يتجرأ على تكرار ما حدث. وانتقد التجمع اختيار مبارك أداة إعلامية غير مصرية وهى قناة العربية مما يثيرعددا من الأقاويل مبررا موقفه انه قد حاول إذاعة بيانه عبر قناة مصرية ولم يستطع.
