قال السيد/ فيلب ريلا المدير الأقليمى لخدمات الأمتحانات بالمجلس الثقافى البريطانى "إن الزيادة في عدد اختبارات ال IELTS المقدمة يمكن أن يُعزى إلى عاملين أساسيين .. أولا: توافر أماكن تقديم الاختبار فى مختلف أنحاء العالم حيث يقدم من خلال 800 موقع في 130 بلداً. ثانياً : يوجد الآن أكثر من 60 ألف مؤسسة عالمية تعتمد على دقة وموثوقية اختبار الIELTS من أجل اتخاذ قرارات حاسمة في الأماكن التي تكون فيها مهارات اللغة الإنجليزية مطلباً أساسياً بما فيها الجامعات والتوظيف والجهات المهنية ودوائر الهجرة". الآيلتس (IELTS) هو اختبار اللغة الانجليزية الدولي، وُيعد من أشهر امتحانات اللغة الإنجليزية الحاسمة في العالم ، وتعترف به أكثر من 6 آلاف منظمة بوصفه مؤشرً آمناً وصحيحاً وموثوقاً لقدرة الأشخاص الفعلية على التواصل باللغة الإنجليزية لأغراض التعليم والهجرة والاعتماد المهني، وتعود ملكية اختبار الIELTS لكل من المجلس الثقافي البريطاني وIELTS أستراليا التابعة لمنظمة IDB للتعليم ومركز امتحانات كامبردج للغة الإنجليزية لغير الناطقين بها (Cambridge ESOL)،حيث يُقدم اختبار الآيلتس مقياساً موثقاً لقدرة المرشح في المهارات الأساسية للغة؛ وهى الاستماع والقراءة والكتابة والمحادثة، ووفقاً للمرشحين، فإن السبب الرئيسي لتقدمهم للاختبار في عام 2010 هو لاستكمال إجراءات الالتحاق بمؤسسة أكاديمية بغرض الدراسات العليا يتبعه الهجرة. وأضاف السيد فيلب : يساعد اختبار الIELTS في تغيير حياة الناس بينما يبحثون عن فرص في أنحاء العالم- سواء كانت في مجال التعليم أو الهجرة أو التوظيف - لهذا ينبغي أن يبقى الIELTS مقياساً قوياً ودقيقاً للكفاءة في اللغة الإنجليزية ، حيث أثبت إختبار اللغة الانجليزية الدولي الآيلتس (IELTS) مكانته بوصفه أشهر امتحان حاسم لمستوى اللغة الإنجليزية وخلال أكثر من 15 عاماً متتالياً من النمو العالمي، فإن أعداد الاختبارات التي يتم تقديمها تزداد سنوياً منذ 1995 ، حيث أظهرت آخر الإحصائيات تقدم نحو 1.5 مليون شخص للأختبار في أنحاء العالم في عام 2010. ويوفر اختبار الآيلتس خيارين لخدمة الغايات الأكاديمية وغير الأكاديمية ويقيس اختبار الآيلتس الأكاديمي كفاءة اللغة الإنجليزية اللازمة في البيئة الأكاديمية والتعليم العالي ويمكن لجميع المتقدمين للاختبار الوصول إلى المهام والنصوص بغض النظر عن موضوع تركيزهم. أما اختبار الآيلتس للتدريب العام يقيس مهارة اللغة الإنجليزية في سياق عملي يومي، وتعكس المهام والنصوص مواقف في مكان العمل والحياة الاجتماعية، ويصلح اختبار التدريب العام لغايات الهجرة إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة. فقد شهدت أميركا الشمالية تليها الفلبين وهونج كونج بأعلى نمو خلال العام بينما احتفظت الصين وأستراليا والهند بمكانتها كأضخم أسواق لاختبار الآيلتس ، اما فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد خاض حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص أمتحان الIELTS منهم أكثر من 50,000 من المصريين. وفيما يلي بعض المؤسسات الحكومية والمهنية التي تطلب من المتقدمين تقديم تقرير عن اختبار الآيلتس: وزارة الجنسية والهجرة الكندية ، مكتب وكالة الحدود البريطانية ، صندوق النقد الدولي ، دائرة الهجرة النيوزلندية ، وزارة الهجرة والمواطنة الاسترالية (DIAC)،هيئة خريجي معاهد التمريض الأجنبية (CGFNS) والمجلس الوطني للمجالس الدولة في التمريض (NCSBN).