العبادي يستعرض تطورات القتال ضد داعش وتحرير نينوي.. وقوات التحالف تقصف الرمادي

قصف طيران التحالف الدولي مبنى يتحصن به قناصة من تنظيم داعش الإرهابي بمدينة الرمادي في الأنبار غربي العراق اليوم الاثنين, مما أسفر عن مقتل العديد منهم.. بينما شرعت قوات "البيشمركة الكردية اليوم في مهاجمة معاقل التنظيم جنوب كركوك شمال شرقي العراق بمساندة من طيران التحالف.
وقالت مصادر أمنية ومحلية ان طيران التحالف الدولي استهدف مبنى مستشفى الرازي في شارع المستودع وسط مدينة الرمادي, والذي يتخذه مسلحو التنظيم من القناصة مقرا لهم, مما ادى الى مقتل وإصابة العشرات منهم.
وأشارت إلى أن عملية عسكرية بدأتها أمس القوات الامنية العراقية مدعومة بقوات"الحشد الشعبي" لتحرير مناطق ذراع دجلة والثرثار شمال الفلوجة من قبضة داعش, حررت خلالها منطقة الجنابيين شمالي محافظة الأنبار.
وذكرت أن طيران التحالف يساند قوات"البيشمركة" الكردية التي تقصف بالمدفعية مواقع تنظيم داعش مع بدء عملية تحرير قرى الوحدة وسعد وخالد في محور داقوق بكركوك.
وأضافت: إن قوات البيشمركة تتقدم بريا لاستعادة السيطرة على قرى جنوب غربي كركوك من سيطرة داعش.. مشيرة إلى أن الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي بغداد وكركوك تم إغلاقه مع بدء هجوم البيشمركة.
يتي هذا في الوقت الذي بحث فيه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الأمن الوطني العراقي المستجدات الأمنية والإنتصارات المتحققة في محاور المعارك على تنظيم(داعش)الإرهابي, والاجراءات المتخذة لتنفيذ الأمر الديواني الخاص بعمليات تحرير نينوى والتقرير المقدم حول الأوضاع الأمنية فيها.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العارقي اليوم أن الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية ناقش الاستثناءات في عقود وزارة الدفاع ومتابعة التوجيهات التي صدرت في الاجتماعات السابقة وعدد من المواضيع الاخرى المدرجة في جدول الاعمال والتي تم اتخاذ قرارات بشأنها.
يذكر أن تنظيم داعش اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية, ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة, وادعي انه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين".