حققت البورصة المصرية مكاسب ملحوظة لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم من مشتريات محلية ومؤسسية، في الوقت الذي تحول فيه الأجانب للبيع لينضموا للافراد والعرب. وقفز مؤشر "ايجي اكس 30" -الذي يقيس أداء اكبر 30 شركة مقيدة- 2.96 % الى 5406.75 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة- 2.27 % الى 566.80 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا فقد زاد 2.39% الى مستوى 910.21 نقطة. ووصف محسن عادل خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر اداء السوق بالمتماسك، مشيرا إلى تواجد السيولة بشكل واضح من مؤسسات وأفراد. وأضاف ان انباء دعوة شركة اوراسكوم تليكوم للمساهمين للموافقة على تقسيم الشركة إلى شركتين، اشاع حالة من التفاؤل بين المتعاملين وتفاعلت معها السوق. ولفت عادل إلى ظهور قوة شرائية واضحة على عدد من القطاعات بالسوق، وإن كان ابرزها البنوك الا انها حجم القوة "حذر" . وأوضح خبير اسواق المال ان هناك شراء انتقائي للاجانب على بعض الأسهم ظهر في شكل تحول للسيولة ما بين الاسهم وهو ما وصفة بالمتوقع. وتوقع ان تستمر مكاسب السوق خلال الجلستين القادمتين، بدعم من المحليون، فضلا عن الاجانب الذين بداوا يستشعروا الطمأنينة يوماً بعد يوم، مؤكداً ان استقرار البورصة المصرية سيعمل على تنشيط حجم التداولات خلال الفترة القادمة. وقال محسن عادل إنه بدا جلياً حالة الترقب للمتعاملين وخاصة الافراد لبعض الامور منها التدابير الاستثنائية المطبقة بالسوق حاليا وعودة زمن التعامل إلى مدته الطبيعية 4 ساعات، وفتح سوق خارج المقصورة المقرر غدا الاربعاء، واستقرار اوضاع مؤشرات السوق. وعن احجام التداولات، أوضح عادل ان اجمالي التداولات بلغ 1.63 مليار جنيه (بلغت التداول على الاسهم 960 مليون جنيه). وخلال جلسة الاثنين، أغلقت الأسهم المصرية على تباين في الأداء الاثنين، وقلص المؤشر الرئيسي مكاسبه الصباحية إلى 0.75% من 7.14%، فيما توقع عدد من المحللين الماليين استمرار عمليات جني الارباح على الاسهم المصرية والتي بدأت في النصف الثاني من جلسة الاثنين إلى جلسة الثلاثاء.