أعلن مسئولو الإغاثة بالفلبين الخميس أن نحو 24 ألف مواطن فروا من منازلهم بسبب تصاعد حدة الإشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية والمتمردين جنوبى البلاد. وأوضحت هيئة الدفاع المدنى فى الفلبين أنه تم إجلاء 40 قرية بجزيرتى "باسيلان" و"جولو" الواقعتين جنوب البلاد، بالإضافة إلى إغلاق 14 مدرسة منذ العاشر من شهر يوليو الماضى بعد أن قتل المسلحين 14 جندياً فى كمين نصبوه لهم. وأشارت هيئة الدفاع المدنى إلى أن الوضع فى جزيرة "باسيلان" لا يزال حرجاً بسبب استمرار العمليات العسكرية ضد جماعة "أبو سياف"، مشيرةً إلى أن مسئولي الإغاثة يتوقعون عملية "إجلاء كبيرة" تضم حوالى 12 ألف شخصاً من الجزيرة. هذا وسوف تصل رئيسة الفلبين جلوريا أوريو إلى جنوب البلاد فى وقت لاحق الخميس للاجتماع بالقادة هناك. ومما يجدر ذكره أنه يلقى باللائمة على جماعة أبو سياف في الهجمات والتفجيرات التي تشهدها البلاد بصورة متكررة- ومن بينها تفجير عبارة في عام 2004، مما أودى بحياة أكثر من 100 شخص.