استعادت قوات الزعيم الليبي معمر القذافي السيطرة على بلدة الزاوية في غرب ليبيا من ايدي المعارضة فيما تمكن معارضون مسلحون من السيطرة على ميناء راس لانوف النفطي لتتسع الرقعة التي يحكمون قبضتهم عليها منذ بدء انتفاضة قبل اسبوعين. وتشير الهجمات المضادة التي شنها موالون للقذافي في الاسبوع الماضي الى ان القذافي الذي يمسك بزمام السلطة منذ 41 عاما لن يذهب في هدوء او بسرعة نسبيا كما حدث في مصر وتونس. وكان شهود عيان قد اكدوا ان محتجون في البلدة الواقعة بشرق ليبيا فتحوا النيران على مروحية تحلق في الاجواء بعد يوم من تصريحهم بأنهم سيطروا على البلدة. واوضح انه ليست هناك اشارة الى وجود جنود موالين للزعيم الليبي معمر القذافي في البلدة رغم أن الحكومة نفت مزاعم المحتجين أمس الجمعة بأنهم سيطروا على راس لانوف التي يبدو أنها سقطت تماما في أيدي المحتجين. أعلن طبيب فى مستشفى الجلاء بمدينة بنغازى الليبية عن وصول 17 قتيلا و26 جريحا إلى المستشفى إثر انفجارين وقعا مساء أمس الجمعة فى مستودع للذخيرة فى منطقة الرجمة جنوب بنغازى، من دون أن يتضح سبب الانفجارين. وكان المسئول فى قسم الاستعلامات فى المستشفى ناصر تومى، قال قبل ذلك إن "عدد القتلى 12 والجرحى 26" مؤكدا ذلك على غرار العديد من الشهود، أن سبب الانفجار مجهول حتى الآن، وشاهد مراسل وكالة فرانس برس فى مستشفى الجلاء جنوب بنغازى 11 جثة متفحمة فى المشرحة. واحتشدت أعداد كبيرة من البنغازيين فى المستشفى، وتعالت صياحات البكاء والعويل وتدافع الأقارب فى محاولة للدخول إلى المشرحة، وكشف أحد العاملين فى المشرحة فؤاد المصرى (27 سنة) لمراسل فرانس برس أسماء 6 من القتلى بينهم شقيقان.