ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التبرعات المقدمة من قبل حكومات أجنبية لمؤسسة "كلينتون" الراعية لحملة وزيرة الخارجية السابقة "هيلارى كلينتون" للرئاسة 2016 بدأت تثير شكوكا عديدة. وبحسب الصحيفة فإن الإمارات والسعودية وعمان وأستراليا وألمانيا وإحدى وكالات الحكومة الكندية هم من بين الجهات المانحة لمؤسسة كلينتون. وكان الرئيس الأمريكى الأسبق "بيل كلينتون" الذي يدير المؤسسة قد وافق على حظر تلقى الهبات بناء على طلب من إدارة أوباما التى أبدت قلقها حيال تلقى تمويل خارجى بينما زوجته تمثل الولاياتالمتحدة فى الخارج.
"واشنطن بوست" رأت صحيفة "واشنطن بوست" أن إعلان الحكومة الأمريكية عن سياستها الجديدة بالسماح بتصدير طائرات مسلحة بدون طيار لأول مرة وعلى نطاق واسع تمثل خطوة مهمة في تزويد الدول الحليفة بأسلحة أصبحت ركنا أساسيا في استراتيجية الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب إلا أن قدرة التحكم فيها عن بعد للقتل يثير جدلا واسع النطاق. وذكرت الصحيفة أن السياسة الجديدة التي تم الإعلان عنها عقب مناقشات داخلية طويلة هي بمثابة خطوة مهمة في سياسة التسليح الأمريكية في وقت يطالب فيه حلفاء الولاياتالمتحدة من إيطاليا إلى تركيا إلى دول منطقة الخليج العربي بتزويدهم بمثل هذه الطائرات وهو أيضا إشارة بإعطاء الضوء الأخضر لشركات الدفاع الأمريكية التي تسعى جاهدة لتأمين حصة أكبر من سوق الطائرات بدون طيار في السوق العالمي المتنامي. وأضافت الصحيفة: "غير أنه في انعكاس للحساسية المحيطة بمبيعات التكنولوجيا الخطيرة إلى الدول الحليفة, وبعضها لديها سجلات مثيرة للقلق في انتهاك حقوق الإنسان والحريات السياسة, تضع السياسة الجديدة مبادئ يجب على الحكومات الأجنبية تبنيها لاستلام الطائرات". كما نقلت الصحيفة عن مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية – لم يكشف هويته – قوله:"إن التكنولوجيا وجدت لتبقى.. ومن مصلحتنا أن يكون لنا حلفاء وشركاء بعينهم مسلحين بشكل مناسب". وأشارت الصحيفة إلي أن السياسة الجديدة تعتبر عملا دقيقا لحفظ التوازن للبيت الأبيض بقيادة أوباما, والذي سعى للارتقاء بحقوق الإنسان في سياسته الخارجية غير أنه كان الأكثر استخداما للضربات الجوية التي تنفذها طائرات بدون طيار أكثر من أية إدارة أمريكية أخري على مر التاريخ, لافتة إلي أن الضربات التي شنتها وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية أصبحت جزءا أساسيا من جهود الولاياتالمتحدة ضد العناصر المسلحة في دول مثل أفغانستان والعراق وباكستان والصومال وسوريا واليمن. "لوس انجلوس تايمز" نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقالا ل"لورا كينج" قالت فيه إن قتل داعش ل 21 مصريا قبطيا في ليبيا قد يؤدي إلى إعادة العمليات العسكرية الغربية إلى طرابلس. ويرى المقال أن الجريمةَ جاءت بمثابة استفزاز للغرب نظرا لأنها تمت على بعد نحو ثمانمئة كيلوومتر من إيطاليا رمز المسيحية فضلا عن أن هذه الدولة تعاني بالأساس من توافد سكان غير شرعيين من ليبيا وعبرها إلى أراضيها. وبحسب المقال فإن ما يزيد من احتمال التدخل هو إيمان جزء كبير من الرأي العام بأنه قد ينقذ ليبيا التي تعاني من تناحر الجماعات والقبائل التي ثارت ضد الرئيس السابق معمر القذافي.
"يو اس ايه توداي" ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" أن التوصل إلى اتفاق يقضي بتسليح كييف قد لا يحل الأزمة حيث أن التسليح قد يدفع بوتين إلى التوسع نحو بعض دول البلطيق كإستونيا و لاتيفيا وليتوانيا وهي الدول السوفياتية السابقة التي أصبحت اليوم تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي وهو الأمر الذي يحتم على الحلف الدفاع عنها ما قد يوقعه في مأزق كبير. وترى الصحيفة أن مضاعفة التواصل بين واشنطن وموسكو يمكن أن يجنب الغرب الوقوع في كارثة عسكرية.