يبدو أن ميدان التحرير تحول الى مزار تاريخى وسياحى بعد أن أصبح رمزا من رموز الحرية ودليلا أن الشعب المصرى العظيم حر، وصارت جدرانه وأروقته تشهد تدوينات واثار ثورة شبابية وطنية عظيمة ومن هنا حرص الكثيرون على زيارته لمشاهدة هذه المظاهر الخالدة . معارض فنون"التحرير" فمازالت العديد من الأثار تستقطب الزائرين من لوحات وطنية ورسومات معبرة عن مطالب الثوار وتدوينات لقصائد شعراء الثورة وشعارات المحتجين على جدران المبانى بل تحول الميدان إلى ما يشبه معرض الفنون ،فنجد البعض حاول رسم رسوم كاريكاتيرية سياسية حول الأوضاع ووضعوها معا فيمايشبه معرضا فنيا على واجهات المحال فضلا عن صورلأحداث هامة بجوار علم مصر