يطلق الرئيس الكيني مواي كيباكي رسميا حملته لإعادة انتخابه يوم الاحد من خلال كلمة ينظر اليها على نطاق واسع على أنها اعلان عن حزب سياسي جديد ليحل محل الائتلاف الذي تولى من خلاله السلطة عام 2002 . وتشير إستطلاعات الرأى الى تقدم الرئيس البالغ من العمر 75 عاما للفوز بفترة ولاية ثانية واخيرة في أكبر اقتصاد في افريقيا في انتخابات متوقعة في ديسمبر كانون الاول. وقالت وسائل اعلام محلية وبعض مصادر رسمية ان كيباكي سيعلن تشكيل تجمع سياسي جديد وهو حزب الوحدة الوطنية الذي من خلاله سيسعى لاعادة ترشيحه. والرئيس الكيني دون حزب سياسي منذ انهيار ائتلاف قوس قزح الوطني الذي منحه الانتصار قبل خمس سنوات بعد حكم الرئيس دانييل اراب موي الذي استمر 24 عاما. وعلى الرغم من تكثيف الهجوم على موي يوم تسليمه السلطة لكيباكي فقد أصبحت الصلة وثيقة بين الاثنين خلال العامين الماضيين وأيد موي سعي كيباكي للحصول على فترة ولاية ثانية. كما قال زعيم المعارضة أوهورو كنياتا الذي هزم في الانتخابات أمام كيباكي عام 2002 انه سيدعمه. ولكن كيباكي ما زال يواجه معارضة لا بأس بها من رايلا أودينجا وهو حليف سابق تحول لمعارض وهو يرأس الحركة البرتقالية الديمقراطية ويلقى دعما شبه كامل من قبيلة لوو التي ينتمي اليها في غرب كينيا. وفي أحدث استطلاعات للرأي تقدم كيباكي الذي يلقى مساندة قبيلة كيكويو القوية بحصوله على 42 في المئة مقابل 26 في المئة لاودينجا. وينافس كيباكى فى الانتخابات كالونزو موسيوكا وهو محام ووزير خارجية سابق يرأس الحركة البرتقالية الديمقراطية-كينيا. ولم يحدد بعد كيباكي موعدا للانتخابات ولكن من المتوقع أن تكون في منتصف أو أواخر ديسمبر كانون الاول.