الاداء التجميعي يسيطر على اسهم مصر.. وضغوط بيعية من الاجانب

سيطر الاداء التجميعي على اسهم مصر في النصف الاول من تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – بعد ان تعرضت لجني ارباح الاربعاء ومثل بيع الاجانب ضاغطا على السوق.
والتجميع مرحلة من التذبذب والحركة المحدودة تمر بها السوق بعد الهبوط لالتقاط الانفاس وتحديد القرارات الاستثمارية القادمة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30′′ بنسبة 0.02 % ليصل إلى 9862.22 نقطة.
وزاد مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان النسبية 0.3 % مسجلا 11010.53 نقطة.
وصعد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70′′ نحو 0.22 % ليصل 576.58 نقطة.
وخسر مؤشر "ايجي اكس 100′′ الاوسع نطاقا بنسبة 0.02 % مسجلاً 1142.39 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي محلل اسواق المال لموقع اخبار مصر ان السوق سجلت اداء متذبذبا في النصف الاول من التعاملات وغلب على السوق اداء عرضيا بعد سلسلة من الارتفاعات الملحوظة على مدار الجلسات السابقة".
واضاف ان السوق مازالت تعاني نقصا في السيولة بالاضافة الى عدم وجود محفزات استثمارية على الساحة حاليا.
و"ساهم في هذا الاداء العرضي ضعف نسبي للقوة الشرائية لدى المستثمرين الافراد والذين يتجهوا دائما الى جني الارباح السريع وخاصة في الاسهم الصغيرة والمتوسطة حيث يسارع مستثمري الاجل القصير والذين حصلوا على كثير من الاسهم فى السوق باسعار متدنية الى القيام بعمليات جنى ارباح مجرد ان يشهد السوق بعض الارتفاعات"، وفقا لعبد العاطي.
وذكر ان حركة الافراد لونت الجلسة بحالة من الشد والجذب حيث تتساوى قوى العرض والطلب تقريبا.
ولكن على مستوى الاستثمارات الجادة فان السوق تمثل بيئة جيدة سعريا لدخول الاستثمارات مرة اخرى حيث تم بناء قواعد سعرية جديدة فى كثير من الاسهم والقطاعات نتيجة النمو الذى شهدته خلال الفترة الماضية ولذلك تحتاج الى بعض المحفزات الاقتصادية حتى يتم اتخاذ قرارات استثمارية راجحة من خلال المستثمرين الجادين.
ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ظل موجة جني أرباح طبيعية بعدما سجل المؤشر الرئيسي الثلاثاء أعلى مستوى في 6 أعوام ونصف، وسط ترقب لحركة سعر صرف الجنيه امام الدولار بعد تراجعه لنحو 12 يوما مما يعطي اشارة ببدء نجاح الية البنك المركزي في القضاء على السوق الموازية.