بسبب العدوان الإسرائيلي.. عمليات إجلاء واسعة لرعايا دول عديدة من لبنان    محافظ الغربية يستقبل وزير الشباب والرياضة في مستهل زيارته للمحافظة    أمن القاهرة يضبط 24 ألف نسخة من المصحف الشريف دون تصريح داخل مطبعة    النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم تطلق النسخة الثالثة من الدورة التثقيفية    معسكر تدريبي بين «حياة كريمة» و«صناع الحياة» لتطوير ملف الحالات الأولى بالرعاية    مشروعات جديدة لشركة سكاتك النرويجية في مصر لتعزيز الطاقة المتجددة    تفاصيل أول نوة خريف.. أمطار غزيرة ورياح شديدة تضرب الإسكندرية في هذا الموعد    إصابة 12 عاملا في حادث اصطدام ميني باص بشجرة بالإسماعيلية    بعد انطلاق فعالياته.. 5 أفلام مصرية تشارك في مهرجان وهران السينمائي    اليابان تجلي 16 من رعاياها من لبنان بطائرة عسكرية    التضامن: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة للأبناء كريمي النسب    موعد مباراة منتخب مصر ضد موريتانيا في تصفيات أمم أفريقيا    مدرب بايرن ميونيخ: من المؤسف غياب موسيالا.. وهذه نقطة قوة فرانكفورت    خبير تربوى: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم التكنولوجي الذي يؤهل إلى سوق عمل    خبيرة: مشروع رأس الحكمة أحدث استقرارا نقديا انعكس إيجابيا على مناخ الاستثمار    رئيس الضرائب توضح تفاصيل جديدة بشأن إصدار فواتير إلكترونية    نيران في غرفة الحاسب الآلي.. حريق داخل مدرسة في المنيا    خلال 24 ساعة.. تحرير 534 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    «لا يشترط الخبرة».. الشباب والرياضة تعلن وظائف خالية جديدة لجميع المؤهلات (تفاصيل)    «إسلام وسيف وميشيل».. أفضل 3 مواهب في الأسبوع الخامس من كاستنج (فيديو)    المطرب محمد الطوخي يقدم «ليلة طرب» في مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية    احتفالًا بانتصارات أكتوبر.. ورش وعروض فنية ضمن فاعليات قصور الثقافة    الأوقاف: افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية    تقديم أكثر من 103 ملايين خدمة طبية متنوعة ضمن حملة «100 يوم صحة»    باحث سياسي: إسرائيل تحاول إعادة صياغة شكل المنطقة بالتصعيد المستمر    «منظومة الشكاوى» تكشف عن الوزارات والمحافظات صاحبة النصيب الأكبر من الشكاوى    إطلاق حملة لصيانة وتركيب كشافات الإنارة ب«الطاحونة» في أسيوط    موشيه ديان يروى شهادته على حرب 73: مواقعنا الحصينة تحولت إلى فخاخ لجنودنا.. خسرنا كثيرا من الرجال ومواقع غالية    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    ابنة علاء مرسي تحتفل بحنتها على طريقة فيفي عبده في «حزمني يا» (صور)    رئيس "الأسقفية" مهنئًا المصريين بذكرى أكتوبر: روح النصر تقودنا في معركة التنمية    3 دعامات في القلب.. تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة لنشوى مصطفى    ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.. تحرير 159 مخالفة للمحال التجارية خلال 24 ساعة    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    استشهاد 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي علي بيت حانون    برلماني يحذر من مخاطر انتشار تطبيقات المراهنات: تسمح بقرصنة بيانات المستخدمين    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    خاص- محامي أتشمبونج: فيفا سيخطر الزمالك بايقاف القيد    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفًا للحوثيين في اليمن    لموظفي القطاع الخاص.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024    للتغلب على التحديات.. «الصحة» تبحث وضع حلول سريعة لتوافر الأدوية    إنتر ميلان يواجه تورينو اليوم في الدوري الإيطالي    شاهندة المغربي: استمتعت بأول قمة للسيدات.. وأتمنى قيادة مباراة الأهلي والزمالك للرجال    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    حاول إنقاذه فغرقا معًا.. جهود مكثفة لانتشال جثماني طالبين بهاويس الخطاطبة بالمنوفية (أسماء)    «تنمية المشروعات» يضخ 2.5 مليار جنيه تمويلات لسيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    إسلام عيسى: انتقالى لسيراميكا إعارة موسم منفصل عن صفقة أوجولا    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 20 - 01 - 2011

د. عبد المنعم سعيد: مساء الخيرفى كل اسبوع اختيار حدث للاسبوع الذى نتعامل معه من خلال برنامج وراء الاحداث وهذا لن يكون مهمة سهلة فقد يكون هناك احداث كثيرة للغاية بدات وتفاعلت واصبحت موضع للاهتمام العام والسؤال دائما من بين العديد من الاحداث فاى حدث الذى نختار هذا الاسبوع على سبيل المثال هناك عددا كبير جدا من الاحداث الخطيرة فهناك دائما موضوع السودان الذى استكملت فيه اجراءات الاستفتاء على حق تقرير المصير للجنوب وبدات عمليات الفرز والاخبار الى ظهرت لهذا الموضوع هناك ما حدث للبنان بين الوزراء والحكومة اللبنانية وحزب الله وحلفائه من الحكومة اللبنانية واستقالة الحكومة بينما رئيس الوزراء سعد الحريرى موجود بالخارج ثم عودته والقلق والتخوف من ان يكون ذلك بداية انقلاب لان لبنان عودتنا احيانا بتوكن بدون وزارة واحيانا من غير وزراء واحيانا من غير برلمان او رئيس جمهورية فى طبعا الانفجار الضخم اللى حصل فى تونس يوم الجمعة الماضى وما تلاه من احداث لخروج زين العابدين بن على خارج البلاد وما ترتب عليه من احاديث كثيرة و ان هذا الموضوع قابل للعدوى ام لا بنجد ان القصص المستمرة معنا القصة الفلسطينية- العراقية وما ياتى فيها هناك بعض الامور المخيفة مثل حدث هجوم فيروسى على اجهزة الكمبيوتر والابنية التى تعمل فى اطار مجال النووى الايرانى بعد ذلك كانت هناك بعض التقارير التى تقول ان هذا الفيروس من الجائز ان ياتى بنتائج وخيمة لها علاقة لاشعاعات وانفجارات نووية وربما يكون لهذا الحديث قدرا من المبالغة لكن تظل هذه الاحداث خاطفة للانظاروتتناولها وسائل الاعلام المختلفة وفى هذا الوقت ياتى حدث من ناحية تقليدية ومن ناحية اخرى لا يمكن تجاهله اولا هو اجتماع او المؤتمر الثانى للقمة العربية بعد اجتماعها فى الكويت ينعقد اليوم مؤتمر القمة العربية الاقتصادية بشرم الشيخ شارك فيها رؤساء الدول العربية المختلفة هذا الخبر يبدو مختلفا من ناحية انه موضوع تقريبا به شئ محدد له علاقة بالبناء فمعظم الاخبار الخرى لها علاقة بتوتر سياسي او ازمة سياسية حرب اهليه تهديد بحرب نووية هذا الخبر قد يصبح غير عادى بالمرة لان يكون هناك اجتماع هدفه قضايا ضد البطالة الامن الغذائى العربي التنمية الاقتصادية العربية يعنى يبدو ان الشئ العادى يصبح غير عادى وسط اخبار كثيرة كلها غير عادية بدا الموضوع مثل كل القمم العربية بعد اسبوع من يوم السبت بد ء الاعمال التحضيرية بقمة شرم الشيخ الاقتصادية من المصرى اليوم الاثنين الماضى ، فى روز اليوسف وزراء الخارجية العرب يجتمعون اليوم فى شرم الشيخ تحضرا للقمة الاقتصادية ، روز اليوسف ايضا ابو الغيط القمة السابقة نجحت رغم الظروف التى احاطت بها، الاهرام المسائى فى صفحة خاصة قمة شرم الشيخ تبحث مشروع قرار حول البرنامج الطارئ للامن الغذائى العربي حتى بدات الوفود تتوافد على شرم الشيخ حتى الوفد التونسى بقيادة وزير الخارجية والتى حرصت على المشاركة على المؤتمر، صحيفة الحياة قالت بتاريخ الثلاثاء 18/1 القمة الاقتصادية العربية تركز على الامن الغذائى ودعم الدول الاقل نموا ، الاهرام مكافحة البطالة اهم اهاف القمة الاقتصادية صندوق لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بدعم مليارى دولار بحث قرارات الامن البرى والغذائى بالدول العربية ، المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الخارجية قال ودة كان فى الاهرام 1.4 ميار دولار مساهمات الدول العربية لتفعيل صندوق دعم الصناعات الصغيرة هذه اجندة مختلفة تماما عن الاحداث الكبيرة التى اشرت اليها مرة اخرى تعود لنا اجندة تبدو منطقية مع اوضاع البلدان العربية المختلفة مثل موضوع الامن الغذائى اعانة المشروعات المتوسطة والصغيرة المشروعات التى لها علاقة بالبطالة والتى كانت احد ان لم تكن اهم الاسباب التى ادت الى الانفجار الذى جرى فى تونس فما الذى تفعله الدول العربية لكى تعالج كل هذه القضايا الشائكة ربما ناتى اليها وننظر لها من وقت لاخر عن طريق العمل العربي المشترك وماالذى جرى للعمل العربي المشترك فى المجال الاقتصادى خلال السنوات الماضية؟ ما الذى سوف يتم فى شرم الشيخ؟ اية نتائج هذه القمة والتى جعلت القمة ممكنة بعد قمة الكويت لابد من ان هناك نية بعد القمة الاولى وان تكون مفيدة بشكل او باخر يسعدنا ان يكون ضيفنا اليوم للتعامل مع هذا الموضوع الدكتور احمد جويلى وهو كان محافظ دمياط ثم وزير التموين فى مصر ثم اصبح امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وهو احد مجالس الجامعة العربية وكانت تتعامل مع مسالة التعاون الاقتصادى العربى ومن ثم كان احد الخبراء المعدودين والذين خاضوا التجربة اولا بشكل قطرى بعتبار المناصب المتعددة التى توالها فى مصر وبشكل اقليمى يضم الدول العربية كلها فاية مشكلات العمل العربي فى مجال الاقتصادى اية العقبات التى واجهت الامين العام للتعامل مع هذا الموضوع هل نحن الان ازاء بداية جديدة تقوم حول قمم اقتصادية بحيث ان القمم العربية لا تتعامل فقط مع قضايا سياسية انما ايضا مع قضايا التنمية الاقتصادية والتطور ، ولكن قبل ان نلتقى مع ضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير ..
تقرير
ظل التعامل الاقتصادى العربي المشترك واحد من الاحلام الكبرى التى دفعت الدول العربية لتحقيقها منذ نشاة الجامعة العربية 1945 والذى كان احد الملفات الاساسية لجدول اعمال معظم القمم العربية بل ان العرب قد وقعوا اتفاقية الوحدة العربية الاقتصادية فى عام 1957 ثم انشأوا مجلسا متخصصا لهذا الهدف فى اطار الجامعة هو مجلس الوحدة الاقتصادية عام 1964 وقد تجمل عب تحقيق هذه الوحدة من خلال ايجاد حرية اقتصادية بين الدول العربية وحرية تبادل البضائع والمنتجات وحرية الاقامة والعمل وحرية النقل والمرافق والمطارات المدنية ورغم مرور ما يقرب من نصف قرن ولكن المجلس لم يتمكن من تحقيق هدف الوحدة الاقتصادية واقتصر انجازه حول منطقة التجارة الحرةالعربية فى عام 2005 واقتصرت حول دول المنشا بين ال17 دول عربية على ان ياتى الاتحاد بعد ذلك الا انه لم يرى النور حتى الان والذى لم يتعدى ال10% تجارة بين الدول العربية والعالم الخارجى بالرغم من عدم انضمام 10 دول للمجلس حتى الان فمازال المجلس يطمح لانشاء وحدة فى 2015 وانشاء سوق مشتركة فى 2020 وعلى ان تكون هناك قمة عربية سنوية تعمل على تفعيل القمة الاقتصادية مثل القمة الاقتصادية فى الكويت من العام الماضى والتى اتخذت مجموعة من القرارات المهمة لتعديل العمل العربي المشترك منها الربط بين السكك الحديدةبين الدول العربية دون انشء اتحاد جمركى فى 2010 واليوم افتتح الرئيس مبارك القمة الاقتصادية العربية الثانية فى شرم الشيخ بهدف متابعة وتفعيل القمة الاولى التى عقدت فى الكويت فهل تنجح القمة العربية الاقتصادية فى تفعيل العمل العربي المشترك ؟ وما هى كيفية التعامل مع معوقات التعامل العربي المشترك ؟ وما هى الاسباب التى تحول دون السوق العربي المشترك ؟ هذه اهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث ...
د. عبد المنعم سعيد: كشف حساب التعامل الاقتصادى العربي المشترك وضيفنا الدكتور احمد جويلى امين عام مجلس الوحدة العربية الاقتصادية الاسبق اهلا بيك وشرفتنا
د.احمد جويلى: الشرف لى
د. عبد المنعم سعيد: د.جويلى عاوز ابتدى من حضرتك قعدت 10 سنوات امين عام لمجلس الوحدة العربية الاقتصادية فهل من الممكن تلخص لنا هذة المهمة انا عارف ان دقائق مش ح تكفى انما هناك عناوين انما والله دة اللى انا واجهته
د.احمد جويلى: هو العمل العربي به معوقات كبيرة جدا فهو محتاج حهد كبير جدا علشان تعمل شغل
د. عبد المنعم سعيد: يعنى انت لما بقيت امين عام عرفت المعوقات دة والا ابتديت تكتشفها وانت داخل
د.احمد جويلى: لا كنت عارف المشكلة واية اللى ح اواجهه لانى اشتغلت كتير فى العمل العربي وهو لو خدت مثلا الوحدة هو مش الوحدة هو انشاء مصالح مشتركة بين الدول
د. عبد المنعم سعيد: يعنى فيه فرق كبير بين الوحدة وانك بتبنى الاساس بتاعها انك تنشئ مصلحة مشتركة فهل افهم من كدة ان ما فيش طلب فيعنى لو فيه مصالح ح يجب ان تتبادل
د.احمد جويلى: ما فيش مصالح لكى تتوحد وطبعا انت عارف ان قرارسنة 64 لانشاء سوق عربية مشتركة يعنى كان من اول قرارته
د. عبد المنعم سعيد: المجلس نفسه انشئ سنة كام
د.احمد جويلى: 64 وكان من اول قرارته انشاء السوق مشتركة رغم ان ما فيش مصالح لتنشئ سوق عليها
د. عبد المنعم سعيد: دة كان اسبابها اية فحضرتك كنت وزير تموين ومتخصص فى لااقتصاد فكيف نحارب البطالة الامن الغذائى يعنى الكلام دة ما كانش موجود ساعتها
د.احمد جويلى: البطالة مشكلة توجد فى الدول العربية كلها وموضوع الامن الغذائى نفس الشئ فهذه الموضوعات الكبية دائما موجودة ففيها
د. عبد المنعم سعيد: انت ازاى حولت الموضوعات دة لمصالح العقبة الاولى هى ازاى تخلق مصلحة وان الناس تدرك ان علشان تحل مشكلة البطالة لابد ان تتعاون مع الدول العربية
د.احمد جويلى: وكمان عليها ان تضخ استثمارت كبيرة وخاصة فى الفترة اللى كنت فيها
د. عبد المنعم سعيد: حضرتك كنت امين عام من سنة كام
د.احمد جويلى: من 2000 الى 2010
د. عبد المنعم سعيد: حضرتك كنت عاوز يكون للدول التى لديها فائض مالى تضخ للدول التى ليس لديها فائض وتعد سوقها لتستقبل البضائع حضرتك كنت شايف ان دة معضلة من المعضلات
د.احمد جويلى: انت علشان تحرك شئ من مكان لاخر دة كان مجهود كبير
د. عبد المنعم سعيد: د. جويلى حضرتك لما كنت بتدخل للدول التى لديها فائض واللى بدون فائض بيقولك اية ؟ هل بيقولك انهم مشغولين بحاجات تانية والا فكرة حلوة والا
د.احمد جويلى: ما حادش بيرفض حاجة الناس هناك طيبة يعنى
د. عبد المنعم سعيد: فى الدول العربية انت كنت بتتعامل معاهم
د.احمد جويلى: اه
د. عبد المنعم سعيد: يعنى بيقوللك حاضر
د.احمد جويلى: بيقولوا حاضر وان شاء الله تبقى كويسة وح نعمل وانا كان املى ان التجارة البينية كانت 10 % وقتها بس دلوقتى اصبحت 20 % فى فترة وجيزة يعنى خلال 5 سنين
د. عبد المنعم سعيد: فى ناس بتقول لو شلنا النفط من الدول العربية فيكون حجم التجارة من 20 الى 22 % والا طريقة الحساب دة مش سليمة يعنى
د.احمد جويلى: مش سليمة هى الصح فيها ان الناس بتقول فى معوقات تجارة وجمارك عليها هو فى معوقات تفتيش وحاجات من دة يعنى فدة مشكلة
د. عبد المنعم سعيد: دة كانت النقطة الاولى فنبتدى واحدة واحدة كانت الاول تنشئ المصلحة / 2 اللى عنده رؤس اموال يستثمرها فى اللى معندوش \ 3 ان الناس ما عندهاش بضاعة تتداولها
د.احمد جويلى: الحل انها تستثمر فى السوق العربي فناخد مثال مثلا القمح
د. عبد المنعم سعيد: ايوة
د.احمد جويلى: القمح تنتجه اى دولة عربية غير سوريا اللى عندها قمح
د. عبد المنعم سعيد: فائض
د.احمد جويلى: اللى يكفيها يعنى اما باقى الدول العربية فتستورده فلو كان هناك دولة عربية وتنتج قمح كان من الممكن ان تستورده باقى الدول العربية
د. عبد المنعم سعيد: وهل هناك من الدول العربية اللى عندها التربة والمناخ للزراعة والا ........يقال ان فى السودان بها جو ما يطلعش قمح
د.احمد جويلى: جو ما يطلعش قمح بس فيه مناطق فى الشمال يطلع قمح ولو خدت الجزائر تونس العراق كلها ممكن يزرع قمح
د. عبد المنعم سعيد: كانت الاول المصلحة وبعدين البنية الاساسية ثم الفلوس طيب ما البنية الاساسية مجال من مجالات التعاون فهل فى تعاون فى مجال الموانى مثلا
د.احمد جويلى: الموضوع دة طرحناه لايجاد تعاون عربي فى الموانى واتحاد عربي من جهات كثيرة للموانى للغرف الملاحية فكان من الممكن من خلال البنية الاساسية نقضى على البطالة
د. عبد المنعم سعيد: هل من زاوية ان مجلس الوحدة العربية يتبع الجامعة العربية او احد الاجهزة هل كان هذا المجلس من الموازنة العامة القدرات التحتية للعمل بين الدول العربية
د.احمد جويلى: المجلس كان يعوزه التمويل فقد كان عدد الاعضاء فيه محدود يعنى
د. عبد المنعم سعيد: المجلس كان فيه كام دولة عربية
د.احمد جويلى: حوالى 8
د. عبد المنعم سعيد: 8 من 22
د.احمد جويلى: و8 يعنى لم يكن فيهم اللى يكفى لاى مشروع
د. عبد المنعم سعيد: كان فيهم اللى يكفى ماهية حضرتك
د.احمد جويلى: احيانا لا ودة كان من المعوقات الموجودة
د. عبد المنعم سعيد: طيب انا عاوز اعرف اللى رفضوا الدخول للمجلس كان لية من الدول العربية
د.احمد جويلى: اللى رفضوا كان من بداية الانشاء من 64 فما دخلش علشان ما فيش مصلحة لما يدخلها
د. عبد المنعم سعيد: كان فيهم دول خليجية دول
د.احمد جويلى: من الخليج كانت الكويت مشاركة الامارات العراق هم دول ايام حرب العراق والكويت انسحبت الكويت ثم الامارات فاصبحت اللى موجودة الدول العربية الفقيرة تجاوزا يعنى
د. عبد المنعم سعيد: هى غنية بمواردها الغير مستثمرة د احمد احنا عندنا فاصل قصير ونلتقى بعد الفاصل
تقرير
رغم وجود الكثير من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الدول العربية فى اطار الجامعة العربية للتعاون الاقتصادى الا ان حجم التجارة البينى بين الدول العربية ما زال ضعيفا للغاية حيث يبلغ 10 % من حجم التجارة السابقة بزيادة قدرها حوالى 3 % فقط ولكن يصل حجم التجارة الخارجية بينها وبين الدول الغربية الى 70 % بينما نمو التجارة البينية بين الدول العربية يصل الى 30% وعروف ان هناك الكثير من العقبات التى تحول دون زيادة التجارة العربية والتى ياتى بها تشابك بين السلع ونقص وسائل المواصلات بينما تتزايد حجم التجارة بين الدول التى تتجاور من الناحية الجغرافية فقد تركزت صادرات سوريا للسعودية بنسبة 32 % والعراق بنسبة 22% وتركزت صاردات سلطنة عمان للامارات بنسبة 62 % من حجم تجارتها البينية وتركزت صادرات العراق للارادن بنسبة 70% كما تشير الارقام الى ان حجم التجارة العربية ا لم تتاثر كثيرا بمنطقة التجارة الحرة .
د. عبد المنعم سعيد: كشف حساب التعامل الاقتصادى العربي المشترك وضيفنا الدكتور احمد جويلى رغم ما يبدو من حديث حضرتك ان الدول العربية ما كانتش مهتمة بانشاء سوق عربية مشتركة لكن بدات لانشاء منطقة للتجارة الحرة وعملتها تبع مجلس تانى وبعدين بدات فكرة القمم العربية دة معناها ان الالحاح الاقتصادى بدء بالدول العربية فهل الدول الاخرى ما كانتش تواجهه نفس المعضلات اللى حضرتك واجهتها
د.احمد جويلى: كانت بتواجها بس بشكل محدود فمجلس الوحدة مجاله واسع
د. عبد المنعم سعيد: انت قلت انك بدات فى مجل صغير الاول بدا بخلق مصلحة الاول ثم منطقة التجارة الحرة
د.احمد جويلى: منطقة التجارة الحرة انتهت 2005 واللى بتنص على منطقة الجمارك العربية فخدنا دة رقم واحد لانشاء السوق العربية المشتركة وبعدين دخلنا مرحلة البنوك العربية فكان لازم ندرسه من ناحية القوانين الجديدة ثم عرضناه على الكويت من 2008 -2009 ثم الى 2015 لانشاء السوق المشتركة
د. عبد المنعم سعيد: د. جويلى معنى كدة ان عندنا سنتين لانشاء السوق العربي المشتركة فهل عندنا منطقة للتجارة الحرة واية اللى تم خلال تلت المدة
د.احمد جويلى: هى فترة بها تشريعات وتوزيع اعباء
د. عبد المنعم سعيد: تقصد اية بتوزيع الاعباء
د.احمد جويلى: يعنى بها جمرك واحد وتعريفة واحدة فقد تكون عالية او واطية على حسب الدولة
د. عبد المنعم سعيد: كنتوا عاوزين توصلوا لنقطة وسط ما فيش حد فى الامارات كان عاوز جمارك اصلا
د.احمد جويلى: على اساس ان يكون هناك نوع من البالانس بين الدول وبعضها
د. عبد المنعم سعيد: د احمد الدخول فى العمل الاقتصادى العربي المشترك ما كانش موفق لعدم وجود بضاعة انما الامور الاخرى ذى علاقة البنية الاساسية ربما لو اخذت الاولية بدلا من موضوع التجارة ربما كانت حطت الاساس
د.احمد جويلى: كان فى مشكلة اساسية ليست فى الاساس ولكن فى سلع كتيرة لتوفيرها للمنطقة العربية
د. عبد المنعم سعيد: د جويلى انت بتقول اننا جرينا وراء التجربة الاوروبية وبالفعل احنا بنقول اننا بدنا فى نفس الوقت الا ان موضوع الشراكة بين الدول العربية واروربا كانت اسهل
د.احمد جويلى: الشراكة بين الدول الاوروبية والدول العربية سهلة وماشيت يعنى مع المغرب
د. عبد المنعم سعيد: هل ما كانش فيه بضاعة بين الدول العربية بينها وبعض
د.احمد جويلى: ما فيش تجارة على مجال واسع بين العرب
د. عبد المنعم سعيد: يعنى احنا بنقول ما فيش فى الدول الاوربية مجالات غير الصناعة ذى السيارات
د.احمد جويلى: الدول المتقدمة اقتصادها قوى والبيع بها يختلف على نقيض الدول العربية يعنى
د. عبد المنعم سعيد: بمناسبة الكلام عن الاتحاد الاوروبى ايه راى حضرتك عن تجربة دول اغادير اللى وقعت مع مصر وسعيها للتعاون فبندينا نشوف سلع مغربية فى مصر
د.احمد جويلى: الخطوة بتاعت اغادير خطوة بناء على خطوات الجامعة العريبة بس تقدمت عليها وهى دول نجحت فى خلق تجارة حرة بين المغرب تونس مصر والاردن وهم بيتبادلو السلع بينهم وبين بعضهم
د. عبد المنعم سعيد: وكلهم بلاد وقعوا مع اوروبا اتفاق مماثل ربما اخدوا المعاير لانشاء منطقة تجارة حرة، د. احمد حضرتك قعدت كتير فى موضوع انشاء تجارة وتعاون بين الدول العربية منها قمة الكويت هل لاحظت ان فى اختلاف وان الامر يجتاح لهذه القمم منذ البداية
د.احمد جويلى: هذه القمم كانت مطلب اساسي للناس اللى بتشتغل فى الاقتصاد فكانت القمم السابقة تتحدث فقط فى السياسة ولكن والحمد لله تمت فى قمة الكويت ثم فى شرم ونرجو ان تتكرر
د. عبد المنعم سعيد: لو كنت حضرتك تلخص لنا السنتين الى كنت فى امانة الوحدة الاقتصادية فهل هناك ذى ما بنسمع موضوع البطالة المشروعات الصغيرة او الكبيرة
د.احمد جويلى: القمم العربية عليها ان تركز على المواطنة العربية
د. عبد المنعم سعيد: دة موضوع سياسي
د.احمد جويلى: واقتصادى ايضا فالمواطنة العربية معناها انتقال الموارد وسهولة انتقالها بينها وبين بعضيها ما يبقاش فى حدود على العمل ما بينهم
د. عبد المنعم سعيد: دة طموح خارق يا دكتور احمد وح ارجع لهذا الموضوع بس بعد فاصل قصير ونلتقى بعد الفاصل
تقرير
ياتى انعقاد القمة العربية الاقتصادية الثانية فى شرم الشيخ اليوم تاكيدا على اهمية العمل الاقتصادى المشترك خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية التى تواجه الدول العربية وحول امكانية القضاء على مشكلة البطالة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة او تفعيل بعض المشروعات المحددة مثل مشروع الربط الكهربائى والبحرى والتى يعد زيادة فى حجم البنية التجارية وشبكات الانترنت العربية
د. عبد المنعم سعيد: كشف حساب التعامل الاقتصادى العربي المشترك وضيفنا الدكتور احمد جويلى امين عام مجلس الوحدة العربية الاقتصادية الاسبق قبل الفاصل كنت بتقول حضرتك الطموح واجب
د.احمد جويلى: اى مواطن عربي كان ح يبص على القمم العربية ح تديله ايه ذى الوظيفة اللى ح يشتغلها التانية يلاقى ياكل
د. عبد المنعم سعيد: لو بصينا للاولى ح نجد نوع من التخوف فحضرتك كنت امين عام اصتضمت بالواقع يعنى هناك فكرة الكفيل اللى محاوط على مواطنيه حتى لا ياخد غيرهم مزايا اخرى فهناك دول بتتعامل مع العامل الهندى اوالسيرالانكى افضل حالا
د.احمد جويلى: هناك نقطة تنظيم لسوق العمل
د. عبد المنعم سعيد: يعنى العمالة العربية قلت بشكل او باخر
د.احمد جويلى: احنا بنجد ان فى تمييز فى المعاملات فهناك الفرنساوى او الاجنبى له معاملة مختلفة فليه مش بنتساوى به ودة اللى احنا عاوزينه او الذى يجب ان يكون يعنى
د. عبد المنعم سعيد: دكتور عاوز انقلك نقلة تانية بالنسبة للتعاون العربي فى طبيعة النظام الاقتصادى معامل بمعنى التدخل الزائد للدولة ففى التجربة الاوربية قالت انا عندى قطاع خاص وهو كان عنده عربية عاوز يباعها فالكل عاوز الوحدة علشان يصرف منتجاته انما عندنا الدولة عاوزة عائد تاخد جمرك على كذا فهل هذا النظام سيستمر بالدول العربية
د.احمد جويلى: مع زيادة القطاع الخاص الدولة ما زالت اكبر فاعل اقتصادى خاصة فى دول الخليج
د. عبد المنعم سعيد: لانها تملك النفط
د.احمد جويلى: طبعا فهى اللى تملكها وتوزعها
د. عبد المنعم سعيد: هناك دول عربية بتحاول الخروج من الاطار فهل ما كانش دة بداية انشاء سوق تبادلى
د.احمد جويلى: اللى اثر على الدول العربية ذى السعودية رغم انها لا تملك النفط الا انها دخلت فى انتاج سلع كتيرة ومنوعة مثل منطقة جبل على وغيرها
د. عبد المنعم سعيد: هل تجد فى تجارة الخدمات احسن واية رايك فى اجتماع شرم الشيخ يعنى احنا بنسجل البرنامج قبل البيان وتوقعاتك لها اية
د.احمد جويلى: توقعاتى انها ستنتهى ذى قمة الكويت
د. عبد المنعم سعيد: واية كانت نهايتها
د.احمد جويلى: طلعت قرارات كتير لكن المحصلة الاخيرة كانت على الارض
د. عبد المنعم سعيد: هل لان احنا عندنا امور ادية ممكن نمشى عليهم اكترانما الخرين معبرين عن الامال
د.احمد جويلى: لازم نعبر عن الطموحات ايضا
د. عبد المنعم سعيد: اية هم اهم القررارات اللى بتكون التركيز عليها
د.احمد جويلى: الامن الغذائى والبطالة
د. عبد المنعم سعيد: هم دة اللى بيقولو فعلا فالغذاء بيتحل فين
د.احمد جويلى: فى حتت ما فيهاش مشاكل فالزراعة تفتح فرص عمل كثيرة جدا بجانب انها تحل مشكله الغذاء
د. عبد المنعم سعيد: دكتور جويلى احنا عندنا 350 مليون عربي يعنى تقريبا قد امريكا فيبدو من كلام حضرتك ان المسالة سهلة بس لما جم ينفذوها لاقوها صعبة اية اللى انت قريته فى الوجوه فى شرم
د.احمد جويلى: انا مش مستسهلها فانا فى العمل العربي من 74 والنتيجة الفعلية قليلة
د. عبد المنعم سعيد: هل نحتاج الى تفاعل من نوع اخر بين رجال المستثمرين او غيرهم هل فكيت قبل كدة اسر بضاعة
د.احمد جويلى: واحيانا لاسباب غير منطقية
د. عبد المنعم سعيد: هل هناك اى نوع من التضارب بين الوحدة العربية والجامعة وكان وقتها الامين العام السيد عمرو موسى
د.احمد جويلى: كان التعاون بيننا عظيم جدا الحقيقة
د. عبد المنعم سعيد: ما خانش فيه اى خلاف
د.احمد جويلى: مع عمرو موسى لايوجد انما مع الادارة الاخرى ممكن
د. عبد المنعم سعيد: هل كان خلاف ام مجرد خلاف فى الراى ام تنافس
د.احمد جويلى: نقدر تقول تنافس غيرة
د. عبد المنعم سعيد: دكتور احمد احنا وقتنا ازف ونشكرك على وجودك معنا ونتمى ان نلتقى مرة اخرى
د.احمد جويلى: شكرا
د. عبد المنعم سعيد: فى نهاية هذه الحلقة من وراء الاحداث سوف يكون وقت اذاعة هذا البرنامج قد ظهر البيان الختامى لقمة شرم الشيخ الاقتصادية التى هى قمة هامة لان رؤساء الدول لا يتحركون لا لامور هامة خاصة وانها تجرى وسط ازمة عالمية اقتصادية وانتشار البطالة فى العديد من الدول العربية والكثير من التحديات من حيث كفائة عمل القطاع الخاص مدى تدخل الدولة اشكال التعامل بين دول العالم او بين الدول العربية وبعضها وكل هذه الامور تفرض نفسها على العمل العربي المشترك واى القرارات التى توصل لها اليوم فلابد من ايجاد حل عملى او تطبيق فى العلاقات الاقتصادية العربية التى نتمى ان تكون افضل من سابقتها والتى تبنى على التجارب الناجحة التى جرت فى الماضى واحيانا ننسى ان هناك تجارب ناجحة مثا خط الذى ينقل البترول العربي وهناك خطوط الاكهرباء التى تربط بين عدد من الدول العربية التسهيلات المختلفة فالنقطة التى نبدا منها ربما كنا ابطا فى العقود السابقة ولكن العقود الحالية ربما تكون افضل والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة