صرح السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين بأن الجهود والإتصالات التى قامت بها وزارة الخارجية وقنصليتنا العامة فى بنغازى أسفرت عن موافقة الجانب الليبى على الإفراج عن الصيادين المصريين ال 52. كانت السلطات الليبية قد ألقت القبض علي الصيادين على متن مراكب الصيد المصرية الثلاثة "الحاج أحمد رزق المتوكل على الله"، و"أبو سمر المتوكل على الله"، و"الحاج مرزوق" فى 9 يناير الجاري نتيجة دخولهم المياه الإقليمية الليبية بطريقة غير شرعية، والصيد فيها بدون ترخيص، دون تقديمهم للمحاكمة والإفراج عن مراكب الصيد الثلاثة بغرامات مالية. وعبر السفير محمد عبدالحكم عن خالص الشكر والتقدير لقرار السلطات الليبية بالإفراج عن الصيادين المصريين، مؤكدا أن ذلك يعكس العلاقات المصرية الليبية المتميزة والقائمة بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا، مضيفا أنه من المتوقع مغادرة مراكب الصيد الثلاث، وعلى متنها الصيادين المصريين ميناء بنغازى الأحد فى طريق عودتهم إلى أرض الوطن. وأكد السفير محمد عبدالحكم أهمية قيام أصحاب مراكب الصيد باحترام القانون الدولى واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار، والتى تحظر دخول المياه الإقليمية للدول الأخرى بطريقة غير شرعية، محذرا من مغبة العواقب الوخيمة لذلك، وفى مقدمتها الغرامة المالية والسجن ومصادرة مراكب الصيد.