قال العميد أركان حرب مؤنس الغندور خبير تسلق الجبال ان رياضة تسلق الجبال تحتاج قدرة على تحدى المخاطر ومصر بها جبال وبخاصة الموجودة فى سيناء تصلح لرياضة التسلق وجذب السياحة وتنشيطها. وأوضح الغندور خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان هناك تسلق حر وأخر بالمعدات ونصف صناعى وصناعى اى تحاكى أماكن التسلق الطبيعية بنفس الظروف البيئية والنتوءات التى يمكن ان يواجهها المتسلق عند صعود الجبال الطبيعية مشيراً الى ان حادثة وفاة بعض الشباب عند محاولتهم تسلق جبال سانت كاترين نتيجة عاصفة ثلجية يرجع الى استعانتهم بمرشد سياحى غير مؤهل بالدرجة الكافية لعمل تجهيزات التسلق وتوقيع الكشف الطبى على المتسلقين لانه يجب ان يكونوا لائقين طبياً لانه مع الإرتفاع الشاهق تزيد كمية الضغط على الرئتين وتزيد سرعة التنفس. وتابع انه يجب ان يكون مع المرشد إسعافات أولية لإنقاذ المتسلق فضلاً عن وجود أجهزة إتصال حتى يتمكن من الإتصال بالإسعاف فى حالة تعرض اى المتسلقين لتعب أو إصابة مفاجئة مؤكداً انه يجب ان تكون درجات صعوبة تسلق الجبال متناسبة مع لياقة وصبر وقوة تحمل المتسلق. وأشار الى انه لا يوجد اتحاد مصرى لتسلق الجبال ويجب على وزارة الشباب إنشاء اتحاد للتسلق للهواة والمحترفين وتكوين قاعدة رياضية تستطيع المشاركة فى المسابقات العالمية وعلى الاندية تبنى الفكرة وبخاصة مع وجود حوائط لتسلق الجبال فى بعض المدن الجديدة مضيفاً ان هناك مخاطر طبيعية وأخرى ذاتية تواجه المتسلق. وأضاف ان معدات رياضة تسلق الجبال باهظة التكاليف ولابد ان يكون هناك إجتماع مع وزير الشباب حتى يدعم حصول مصر على عضوية الإتحاد الدولى لتسلق الجبال وبخاصة ان نوعية الصخور الموجودة فى مصر غير موجودة بالعالم. وأردف انه يجب عمل نظام غذائى ملىء بالسعرات لمتسلق الجبال لتعويض ما يفقده من عناصر أثناء تسلقه الجبال وعليه ان يختار ان يبتعد عن المناطق المعرضة للإنهيار مؤكداً انه تسلق أكثر من 30 قمة جبل بعدد من دول العالم. وأكد انه قام بتأليف كتاب عن تسلق الجبال يشرح من منظور مصرى تقنيات التسلق والمعدات المستخدمة وطرق العمل حتى يستفيد منه الشباب والأطفال فى مصر والعالم العربى وبخاصة ان هذه الرياضة لها جمهور فى كل دول العالم وتحتاج الى من يدعمها فى مصر.