سيدشن الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خطة مدتها عشرة أعوام لاعادة الثقة في المنظمة "الكتومة" التي تدير اللعبة في العالم اذا تم انتخابه. وأعلن الأمير الأردني الاسبوع الماضي أنه سيترشح لرئاسة الفيفا ويسعى الان لحشد الدعم من أجل الاطاحة بالرئيس الحالي سيب بلاتر الذي يتطلع لفترة خامسة على التوالي في منصبه. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن الأمير علي قوله أمس السبت "أعتقد أننا يجب جميعا أن نتحلى بالشفافية. سأتطلع لبرنامج مدته عشرة أعوام من أجل المنظمة التي ينتمي اليها الجميع ونحن كأعضاء في اللجنة التنفيذية سنطبقها. "في الأشهر القادمة سأتطلع للجلوس مع كل الاتحادات الأعضاء لأستمع اليها. "لا أريد الترشح لأفرض رأيي. لدي أفكاري عملية أريد تطبيقها.. لكن يجب أن أستمع لكل زملائي." وأحيا قرار ترشح الأمير علي (39 عاما) عملية المنافسة على رئاسة الفيفا رغم أنه يواجه مهمة شاقة للتغلب على بلاتر في انتخابات مايو ايار. كما أعلن الفرنسي جيروم شامبين ترشحه للرئاسة. وحضر الأمير علي – وهو عضو في اللجنة التنفيذية صاحبة النفوذ في الفيفا ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم – اجتماعا للاتحاد الآسيوي في ملبورن يوم الجمعة لكن مسؤولين كبار هناك رفضوا دعم ترشحه قائلين إن آسيا تقف بالاجماع وراء بلاتر. وحين أعلن ترشحه قال الأمير علي إنه يريد نقل التركيز على الفيفا بعيدا عن "الجدل الإداري" والعودة للرياضة. ويتعرض الفيفا لانتقادات حادة على طريقته في إدارة التحقيق في مزاعم الفساد المتعلقة بعملية التقدم لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 التي فازت بها روسيا وقطر على الترتيب. وفي نوفمبر تشرين الثاني أصدر هانز يواكيم ايكرت القاضي في لجنة القيم بالفيفا ملخصا لتقرير كبير المحققين مايكل جارسيا. وحدد التقرير حالات من "السلوك غير الملائم" لعدد من العروض لكنه قال إنه لا يوجد أدلة كافية من أجل اعادة عملية التقدم لاستضافة كأس العالم. وتحت ضغط من أجل نشر المزيد من التفاصيل قال الفيفا الشهر الماضي إنه سينشر نسخة "ملائمة" من التقرير لكن كأس العالم في روسيا وقطر ستمضي قدما. وقال الأمير علي "الاصلاح ضرورة. كنت أول من طلب نشر تقرير جارسيا. لا يجب أن يكون لدينا أي شيء نخفيه. "الفيفا منظمة تميل لأن تكون كتومة لكننا يجب أن نكون واثقين وسعداء بأن نكون صرحاء ومشتركين مع الجميع. "يجب أن نأتي بإدارة الرياضة الى الوقت الحالي الذي نعيش فيه. أريد اعادة الثقة."