ترأس وزير الثقافة فاروق حسني اجتماع المجلس الأعلى للثقافة، والذى بدأ بوقوف أعضاء المجلس دقيقة حدادا على أرواح الحادث الإرهابى بالإسكندرية في ليلة رأس السنة. ووصف فاروق حسني الحادث بأنه عمل "جبان"، مقترحا تشكيل لجنة للثقافة الدينية تكون مهمتها وضع خطة لمواجهة الفكر المتطرف. وناقش الأعضاء - خلال الاجتماع الثلاثاء - اقتراح الوزير واتفقوا على أن لجنة ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان - التي تعمل في المجلس منذ عام تقريبا - تقوم فعلا بهذا الدور، وقدموا اقتراحا بتشكيل مجموعة عمل يتولى الدكتور مصطفى الفقى دور المنسق فيها، وتكون مهمتها وضع تقارير وتوصيات لمواجهة وعلاج مثل هذه المشاكل وذلك بالتنسيق مع كل لجان المجلس. من ناحية أخرى، أقر اجتماع المجلس مشروع الجوائز التشجيعية لل3 سنوات المقبلة، مع الاهتمام بالتراث المصري القبطى، واللغة العربية، إضافة إلى مناقشة موضوعات روتينية أخرى، مثل اعتماد خطة أنشطة المجلس للعام 2010، وتأجيل مناقشة استراتيجية المجلس وقطاع العلاقات الثقافية لاجتماع لاحق. كما ناقش المجلس الأعلى للثقافة مقترحات جدول أعمال مؤتمر المثقفين مجددا مناقشاته السابقة حول الموضوع، واقترح الأعضاء عقد المؤتمر في أوائل مايو/ أيار 2011 على مدار 3 أيام، كما تم عرض ملخص اجتماع أكتوبر/ تشرين الأول 2010 حول مؤتمر المثقفين، واتفق على البدء في التحضير للمؤتمر.