أعلن فى موسكو الثلاثاء أن روسيا رفعت الحظر عن تصدير الدقيق والذى كانت قد فرضته فى شهر أغسطس / اب 2010 فى أعقاب أسوأ موجة جفاف تتعرض لها البلاد منذ عقود، في المقابل قامت بتمديد فترة الحظر على تصدير الحبوب المفروض منذ 15 أغسطس . وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى" أن شركات الطحن الروسية كانت تطالب برفع الحظر عن تصدير الدقيق للحفاظ على مكانتها في الأسواق الخارجية وتفادي الخسائر ، مؤكدة أن الدقيق سيكفي للمستهلكين الروس حتى في حال السماح بالتصدير . وتشير البيانات الصادرة عن اتحاد منتجي الحبوب الروسي إلى أن روسيا تصدر الدقيق إلى كل من (منغوليا، وأفغانستان، وكوريا، وإسرائيل،وتركمانيا، وطاجيكستان، ومولدافيا، وتايلاند) وغيرها من الدول . يذكر أن روسيا قامت بتصدير 387 ألف طن من الدقيق عام 2009، وأن الحكومة الروسية كانت قد فرضت حظرا على تصدير الحبوب ومنها (القمح، والشعير، والذرة، والدقيق) بسبب الجفاف، حيث أشارت التوقعات إلى احتمال انخفاض محصول الحبوب في روسيا لعام 2010 إلى حوالي 65 مليون طن مقابل 97 مليون طن في 2009 . وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد قال -خلال اجتماع خصص لمناقشة الواقع الزراعي في روسيا- "إنه رغم الجفاف حصدت روسيا فى عام 2010 حوالي 60 مليون طن من الحبوب، وأصبحنا نعرف جيدا الان الكميات الاحتياطية التي نمتلكها وكيف سيكون ميزان الحبوب".