أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    أنباء عن اغتيال مسئول ب حزب الله في الغارة على منطقة الكولا ببيروت (فيديو)    حزب الله: لم نصدر بيانًا رسميًا عن إجراءات تنظيمية داخل قيادة الحزب    "شعر ببعض الآلام".. مصدر ليلا كورة: كهربا يغادر المستشفى بعد استقرار حالته    يلا كورة يكشف مدة غياب محمد هاني المتوقعة بعد إصابته    طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات علاج أحمد حمدي    سيناتور أمريكي: إدارة بايدن مشلولة خوفًا من إيران مع تصاعد الأحداث بالشرق الأوسط    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    المثلوثي: عبدالله السعيد أسطورة مصرية.. وشيكابالا يعشق نادي الزمالك    أحمد محمود: سعيد بالعودة إلى بيتي من جديد.. وأتمني المزيد من البطولات مع الزمالك    عاجل.. الزمالك يعلن التعاقد مع الغيني جيفرسون كوستا لمدة 4 سنوات مقبلة    مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة في مشاجرة على ري أرض بأسيوط    ينتظرك الكثير من الرسائل والمكالمات.. توقعات برج الحمل اليوم 30 سبتمبر    «أمين البحوث الإسلامية» يقدم روشتة علاج للحماية من «خطر الإلحاد» (صور)    4 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة    حزب الله يشن 11 هجوماً على مستوطنات جيش الاحتلال    إسرائيل تقصف 120 موقعًا لحزب الله، ولبنان يعلن استشهاد 53 شخصًا    ماذا بعد اغتيال نصر الله؟.. تحديات يواجهها الأمين العام الجديد لحزب الله    رسميا بعد الارتفاع.. سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024 (تحديث الآن)    أستاذ اقتصاد يوضح كيفية تطبيق الدعم النقدي ودور الجمعيات الاستهلاكية (فيديو)    السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة    محافظ جنوب سيناء: 15% زيادة متوقعة بحجم الإقبال السياحي في أكتوبر ونوفمبر المقبلين    وزير الإسكان يطمئن على جودة مياه الشرب بمحطة بمدينة طيبة الجديدة    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    رضا شحاتة: منصب مدير الكرة مهم في الأهلي    الرئيس السيسي: ندعم استقرار الصومال ولا علاقة لهذا بإثيوبيا    أمواج بارتفاع 4 أمتار.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الاثنين بدرجات الحرارة    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    مصرع سائق إثر تصادم توكتوك بسيارة تريلا على طريق قويسنا بالمنوفية    العثور على جثة حارس خاص مهشمة في أرض زراعية بمحافظة البحيرة    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    «عيار 21 الآن يثير الجدل».. أسعار الذهب اليوم الإثنين بيع وشراء بعد آخر قفزة سعرية (تفاصيل)    فصائل عراقية مسلحة تعلن تنفيذ هجوم على هدفين في إسرائيل    برج القوس.. حظك اليوم الاثنين 30 سبتمبر: تشعر بطاقة إيجابية    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    زوج أمام محكمة الأسرة: «كوافير مراتي سبب خراب البيت» (تفاصيل)    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    تامر عبدالمنعم بعد رئاسة "الفنون الشعبية": طالما لدي شباك تذاكر فالمسرح يهدف للربح    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يؤثر شرب الماء البارد على القلب؟.. الدكتور محمد عبدالهادي يوضح    غدا.. قطع التيار الكهربائي عن 3 أحياء بمدينة طور سيناء    لأول مرة في السوق المصرية.. هواوي توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد    وزير الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 93 مليون و822 ألف خدمة مجانية خلال 59 يوما    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    السيسي: مصر من أوائل الدول التي تعالج المياه بأحدث وسائل التكنولوجيا    نائب محافظ دمياط تبحث عملية تطهير خزانات المياه بمبانى الجهات الحكومية    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    رمضان عبد المعز: الله سبحانه وتعالى يكره هذه التصرفات من عباده    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    دون جراحة، مستشفى ملوي تنجح في علاج حالة سرطانية نادرة (تفاصيل)    الأمانة العامة بالنواب تخطر الأعضاء بجدول الجلسات البرلمانية    متفوقة علميًا وطيبة السمعة، الإدارية العليا تلغي استبعاد فتاة من وظيفة قضائية    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 10 - 01 - 2011

أ. عبد اللطيف المناوى: السيدات والساده مساء الخير .. يشهد السودان اليوم حدثا مفصليا ومصيريا لن يؤثر في السودان وحدها بل في الوطن العربي وأفريقيا كلها ، يصوت اليوم سكان إقليم الجنوب في إستفتاء تقرير مصير إقليمهم علي خياري الوحدة أو الإنفصال إما أن تظل السودان دوله عربيه واحده أو تصبح سودانين شمال وجنوب ، سودان يتكلم بالعربيه والآخر يتخذ الإنجليزيه لغه رسميه له.
السيدات والساده بعد 55 عاما من العيش المشترك مع شمال السودان ينهي أكثر من 9 ملايين ناخب جنوبي إبتداء من صباح اليوم فيه 3 آلاف مركز إقتراع هذا التاريخ .. بطاقات التصويت صممت باللغتين العربيه والإنجليزية ترمز اليد المفتوحه الي الإنفصال في حين ترمز اليدان المتشابكتان الي الوحده فماذا يختال أهل الجنوب اليد الواحده أم اليدين ؟
السيدات والساده ما هي آثار نتيجة الإستفتاء علي الخريطه السودانيه وما تداعياته ما تأثيره علي المحيط العربي والأفريقي هل تتحول السودان الي منطقه عربيه مشتعله أخري؟ كيف سيتم تقسيم الثروات وهل ستصبح منطقة آبيي الغنيه بالنفط لغما يدمر مستقبل السودان ؟
السيدات والساده نستمع اليوم الي وجهة نظر الجنوب والشمال .. اليوم نتحدث عن سودان واحد أم سودانين.. حول هذا المستقبل – مستقبل السودان سودان واحد أم سودانان يدور حوارتنا اليوم لكي نتابع ما الذي سوف يحدث والي أين يسير السودان ويسعدنا أن يكون معي من الخرطوم مباشرةً السيد فتحي شيله المتحدث بإسم المؤتمر الوطني الحاكم وعضو المكتب التنفيذي .. السيد فتحي أهلا بك وأسمح لي أن أبدأ معك في البدايه بسؤال " الجميع تقريبا يتوقع أن الإنفصال آتي لا ريب فيه ما الذي تتوقعه أنت ؟ وما هي مشاعرك الشخصيه – لا أتحدث كسياسي ولكن كشاعرك الشخصيه عندما تجد النتيجه سوف تكون سودانات وليس سودان واحد
السيد فتحي شيله: بسم الله الرحمن الرحيم .. أولا أشكرك علي هذا اللقاء وأحب أن أوأكد أننا في المؤتمر الوطني حين واقفنا علي مبدأ تقرير المصير كان أمامنا خياران لا ثالي لهما إما أن تستمر الحرب التي بدأت قبل أكثر من نصف قرنٍ من الزمان إما أن نضع حداً لهذا الإقتتال وإزهاق الأرواح وإهدار موارد الدوله حتي أدي الي عدم إستقرار سياسي وإقتصادي عبر هذه الفتره الطويله .. حين وقعنا إتفاقية نيفاشا كان أمامنا السلام ولا شيئ غير السلام وكان في إعتبارنا أيضا أن منحل الإخوه في جنوب السودان حق تقرير المصير كان شيئ لابد منه وقد توافقنا في كل القوي السياسيه السودانيه أن إستمرار هذه العمليه الجهنميه من صراع مسلح بيننا وبين أشقائنا الجنوب لابد أن ينتهي لذلك بدأنا الفتره الإنتقاليه وخيارنا نحن في المؤتمر الوطني الوحده الوطنيه الطوعيه بكامل طوع وإرادة ورغبة الإخوه في جنوب السودان وبذلك عملنا طيلة الفتره الإنتقاليه علي أن نهيئ مناخ طيب يجعل الوحده خيارا جاذبا فإلتزمنا فتنفيذ الإتفاقيه نصاً وروحا من توزيع عادل للسلطه والثروه حسب ما إتفقنا عليه بالإضافه الي إقرار دستور يفضي بنهاية الفتره الإنتقاليه وفيها أقر الطرفان أن يعملا خلال هذه الفتره علي أن يكون خيار الوحده خياراً أصيلا بالنسبه للطرفين .. فإلتزمنا بذلك والآن ونحن ندخل في هذه المرحله اليوم في عملية الإقتراع لتصويت الإخوه جنوب السودان نطمع في أن تكون رغبة أهلنا وإخواتنا وأشقائنا في الجنوب الوحده ولكننا لن نفاجأ إذا كانت النتيجه غير ذلك وكانت النتيجه الإنفصال وإذا كانت هذه هي رغبة الإخوه في جنوب السودان فما علينا إلا أن نحترم هذه الإراده بإعتبار محافظة السلام .. الوحده إذا كان ثمنها الحرب والسلام كان ثمنه الإنفصال فالسلام يأتي في ترتيب أولوياتنا في الدوله لتستقر المنطقه حيث عانت إفريقيا عموما ودول الجوار بآثار السلبيه لهذه الحرب التي إشتعلت في تلك الفتره .. أيأً كانت النتائج موقف المؤتمر الوطني واضح عن إلتزامنا الأخلاقي وهذه تجربه جديده في العالم وفي أفريقيا أن يلتزم الناس بإتفاق ويلتزموا بتنفيذ هذا الإتفاق .. هذا بالنسبة لنا شيئ أساسي ولاريسي لذلك لم نفاجأ إذا جاءت النتيجه في غير ما نشتهي – إذا جاءت النتيجه للإنفصال وسنعمل علي ترتيب أوضاعنا الداخليه بين الدوله الوليده في حالة الإنفصال وبين الدوله الأم بإعتبار وضع كافة إمكانياتنا بالإستفاده من تجربة السودان الشمالي لتوطيد الإستقرار في جنوب السودان ليكون هنالك إستقرار حيث لا أحد يستفيد من عدم الإستقرار في هذه المنطقه لا الجنوب ولا الشمال ولا القاره الأفريقيه لذلك سيكون شعارنا القبول بروح رياضيه طيبه لنتائج الإستفتاء أياً كانت
أ. عبد اللطيف المناوى: أعتقد سيد فتحي أنكم سوف تصلون الي نتيجة القبول بالروح الرياضيه لنتيجة الإستفتاء التي يبدو فيما يبدو وكأن هناك تتجه بالفعل نحو الإنفصال ولكن قبل أن أصل الي نتائج ما بعد الإنفصال هل تعتقد بأن الحكومه المركزيه بأن الشمال قد أدي كل ما عليه أن يؤديه من أجل تأكيد مفهوم الوحده أم بتعتقد أن هناك شكل من أشكال عدم القدره في مرحله من المراحل ، عدم التواصل في مرحله من المراحل الي تحقيق أو الي تلبية تطلعات أهل الجنوب وبالتالي وصلنا الي تلك الصيغه أو تلك النتيجه التي سوف تؤدي الي الإنفصال ؟
السيد فتحي شيله : أولا من الخطأ إختزال هذه القضيه بإعتبار أن المشكله بين المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه في فتره لا تتعدي ال 5 سنوات وهي عمر الفتره الإنتقاليه – هذه المشكله إستمرت من قبل الإستقلال منذ 1947 وكانت هنالك أصوات في جنوب السودان تدعوا للإنفصال وكانت هنالك أصوات في الشمال تطالب وتنادي وتهتف "نو سفاريشن فور ون نيشن " إذاً القضيه ليست مسؤلية أحد ولا نريد أن نلقي بلوم علي أحد دون الآخر فقضيه عميقه ساهمت فيها دول الإستعمار خاصةً بريطانيا في أن تزرع عدم الثقه بين الإخوة في الشمال والجنوب .. وسنة 1922 كان هنالك قانون يمنع التحرك والسفر الي الجنوب بما يسمي بقانون المناطق المكفوله ثم بعد ذلك عقد المؤتمر الذي أشرت إليه في جوب 1947 ومؤتمر المائده المستديره 1965 وهكذا .. كل الحكومات التي تعاقبت علي السودان منذ الإستقلال الي يومنا هذا وحاولت المستحيل في أن تضع حداً لهذه المشكله وأن تصل الي الإنفصال ولكن ما كل ما يتمني المرء يدركه لذلك لا نستطيع أن نلقي اللوم علي المؤتمر الوطني بإعتباره لم يكمل ما إلتزم اليه وبالعكس شهدت الحركه الشعبيه بشجاعة المؤتمر الوطني في إتخاذ القرار وبالخطوات التي تمت في هذه المرحله القادمه وبرغبة المؤتمر الوطني في تعايش سلمي مع الجنوب حسب ما أشار إليه الأخ رئيس الجمهوريه الرئيس عمر حسن أحمد البشير الذي خاطب المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي أننا شعب يستطيع أن يتجاوز هذه المشكله بما يفضي الي سلام لا يؤثر علي طبيعة العلاقة بيننا وبين إخواننا في الجنوب إذا جاءت نتيجة الإستفتاء الي الإنفصال لذلك ليس من الإنصاف أن نلقي اللوم علي فتره عمرها 5 سنوات بين مظلة هذه المشكله قائمه ومحتاجه الي حل نهائي لذلك عدم الثقه بين الإخوه في الجنوب عموما وبين الشمال هذه ثقه ناتجه لتراكمات بدأت منذ فتره طويله ما قبل الإستقلال وطيلة سنوات الحكم التي مرت علي السودان من أنظمه شموليه الي أنظمة ديمقراطيه وأحسب أن كل هذه الحكومات حاولت أن تضع حدا لهذا الصراع بالوصول الي إتفاق يرضي الطرفين الآن أنا أعتقد إن هذا الإتفاق يرضي الطرفين إذ أننا منحنا الحق وهذا حق أصيل تمنحه الدساتير والقوانين الدوليه في أن سار الإخوه في جنوب السودان العيش في دوله واحده أو الإنحياز لقيام دوله جديده في جنوب السودان وأياً كانت النتائج فنحن شعبٌ واحد نستطيع أن نتعايش معهم ونستطيع أن نوطد علاقه طيبه قد تؤسس الي علاقات في المستقبل تؤدي الي نوع من العلاقه الطيبه سواء كان علي مستوي الإتحاد أو أي شكلٍ آخر نتفق عليه وخاصهً أفريقيا الآن تتجه الي توحيد وحدة القاره الإفريقيه عبر الإتحاد الأفريقي وبالتالي أنا لا أعتقد أن مشكله كبيره قد تحدث أكثر من الجراحات التي يمكن أن تكون هنا وهناك لرغبة البعض
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب سيد فتح في إطار ما نتحدث عنه عن أن أفريقيا تتجه نحو وحده قاره أفريقيه وفي العصر الذي نجد فيه أن الكيانات تتوحد من أجل وجود كيانات كبيره ألا تعتقد بأن الوصول الي نتيجة الإنفصال الي وجود دولتان من دوله واحده يمكن أن يؤدي بشكل أو بآخر الي إضعاف كلا الدولتين – تلك الدولتين كل منهما لن يكون قادرا علي التواجد بمفرده بذات القوي التي كان عليها من قبل ؟
السيد فتحي شيله : هو قطعا تأثير الإنفصال علي الدوله الجديده أكبر من تأثير الإنفصال علي الشمال الذي يتمتع بالإستقرار في البنيه الأساسيه وفي طريقة الحكم وفي وتجربة القوي السياسيه علي الحكم لفتره تزيد عن ال50 عاما مع ضعف تجربة الإخوه في الحركه الشعبيه علي العمل السياسي خاصةً وقد كانت تعتمد علي السلاح خلال الأكثر من 20 عاما الماضيه ولكن المهم ما هي رغبة وعزيمة قيادة الطرفين في تجاوز هذه المرحله وفقا للآليه المشتركه بين المؤتمر الوطني والحركه أنا لا أعتقد أننا لن نتحمل مسؤليتنا في تلافي ما يمكن أن يحدث إذا جاءت النتيجه للإنفصال ولابد من فتره ترتب فيها الحكومه الوليده إن حدث الإنفصال أوضاعها وتقيم هذه التجربه ، أضف الي ذلك أن الموقف الجنوبي ليس كاملا للإخوه في الجنوب فهنالك تأثيرات كما تعلم – تأثيرات خاريجيه أثرت لأن يكون قرار الإخوه في الحركه الشعبيه في نهايه الفتره الإنتقاليه منحازا الي لإنفصال
الأستاذعبد اللطيف المناوى: ماذا تقصد سيد فتحي
السيد فتحي شيله : أنا أقصد إنه مشكلة الجنوب لم تكن مشكله سودانيه بحته ولعلك توافقني علي أن الإستعمار الإنجليزي كان جزءا أساسيا من خلط هذا السراع وعدم الثقه بين الشمال والجنوب كما قلت وعدم تدريس اللغه العربيه والتداخل بين الإخوه في الشمال والجنوب لفتره طويله والآن تحس ونتابع هذا الإقبال الكبير والتشجيع من دول أوربيه وأمريكا تشجيع الإخوان في جنوب السودان علي الإنحياز خيار الإنفصال فهذا أمر لا يحتاج الي بيان فمواقفه وأقواله وتصرفاته كلها تؤكد أنهم كانوا وراء إثارة هذه المواقف وعلي تشجيع الإخوه في الجنوب علي الإنحياز لخيار الإنفاصل فالتأثير الخارجي في هذه القضيه لم يكن جديدا والتدخل في شؤون الجنوب لم يكن جديدا ولم نفاجأ به لذلك نحن سمحنا للإخوه الجنوبيين أن يجربوا هذه التجربه وقطعا نحن نري علي أنه في وحدة الجنوب مع الشمال مصلحه للجنوب كما هي صلحه أيضا لشمال السودان
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب سيد فتحي دعني أسألك ما أصطلح علي تسميتها بنقاط التماس وأضيف إليها موضوعات أيضا التماس التي يمكن أن تكون سببا في إشتعال الأزمه بين الدولتين في حالة الإقرار موضوع الإستفتاء هل هناك ضمانات هل هناك حوارات هل هناك مواقف منسقه ما بين القيادتين للحيلوله دون الوصول الي تلك المرحله من الصدام الذي يراهن عليه البعض في هذه المرحله
السيد فتحي شيله : لعلك تعني منطقه آبيي
أ. عبد اللطيف المناوى: آه أعني ابيي
السيد فتحي شيله : أبيي هي منطقه حسب ما هو معروف اضيفت هذه المنطقه الي الشمال 1905 وهنالك واقع يفرض نفسه في المنطقه حيث أن هنالك قبائل سودانيه ظلت تتعايش في هذه المنطقه وأكبر هذه القبائل قبيلة الميساريه في جنوب كردفان وقبيله الدينكا نوطفي جنوب السودان هذا الأمر الآن نحن متفقون مع الإخوه في الحركه علي أن يتم مناقشة هذه المشكله وضرورة الإعتراف بهذا التماذج بين القبيلتين عبر الآليه المشتركه خلال ما تبقي من عمر الفتره الإنتقاليه حتي 9 يوليو من هذا العام بالإضافه الي إلتئام أو نتوقع إلتئام أجتماعات مؤسسة الرئاسه بعد الفراغ من عملية الإقتراع ونؤكد أن النوايا هنا معقوده بصدق في أن نتجاوز هذه المشكله بما يسمح بتعايش هذه القبائل وبتحقيق مصالحها دون إنحياز لجهةٍ أو لأخري هذا ما أوضحه الأخ الرئيس في زيارته بجلاء وضوع شديد في جوبا إنه هذه مشكله لم يتم الإتفاق عليه ولكن ليست بالمشكله العصيه التي تجعلنا أن لا نتفق خاصةً وقد تجاوزنا كبريات المشاكل فيما يختص بالحدود فيما يختص بقرار تقرير المصير فيما يختص بأن نمنح الإخوه الجنوب حقهم بأن نعترف بنتائج هذه الإستفتاء إذا جاءت معبره عن شعب الجنوب لذلك صحيح هنالك بعض القوي تجدي إنزعاجا ولكن إذا رجعنا لتاريخ العلاقه بيننا وبين الحركه كان تاريخنا الحرب وإعتمادنا علي السلاح ولكننا تجاوزنا ذلك بأن وضعنا أساساً متيناً للحوار إستطعنا من خلاله أن نعالج المشكله الأساسيه وهي مشكلة وقف الحرب إستدامة السلام وإذا إستدعينا هذه الظروف وهذه المعطيات بعزيمه والإتفاق الكامل بين الأخ الرئيس عمر البشير والأخ سلفاكير نستطيع أن نتجاوز هذه المشكله بما يحقق مصلحة القاطنين في هذه المنطقه أولا والجنوب والشمال ثانيا
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب سيد فتحي أحد الصور اللي بتحضر الي الذهن في هذه المرحله في الواقع هي تلك الصوره التي حدثت في عام أظن 47 عندما إنفصلت الباكستان عن الهند وحدث ذلك وتلك أظن نفس العام اللي كان فيه إستقلال السودان حدث ذلك التهجير المتبادل ما بين المسلمين في الهند الي باكستان والهنود في باكستان الي الهند وحدث ذلك صدام بين الطرفين وأدي الي تلك الحرب الطويله الهنديه الباكستانيه .. السؤال هو هل لديكم من الضمانات .. هل لديكم من الإراده السياسيه هل لديكم من القدره علي حسم وحل هذه المشكله إذا ما تقرر مسألة تهجير متبادل ما بين أهل الجنوب وأهل الشمال كيف نظرتم لهذا الموضوع ما يحلو لكم بالنسبه لهم
السيد فتحي شيله : أولا لو كنا نريد الحرب لما وقعنا إتفاقية السلام هذا أمر معروف بالضروره لإن الحرب إستمرت طيلة ال 55 عاما ولم نتوصل الي إتفاق يملي علي الطرفين إلا في إتفاقية نفاشا لذلك الذين تجاوزوا هذه المشكله ووضعوا حداً لحرب عمرها أكثر من 50 عاما لا يعجزهم قطعا أن يتجاوزوا هذه المرحله وأن يضعوا نموذج للتعايش بين دولتين كانت دوله واحده وإنشطرتا وحتي مبدأ تقرير المصير - تعامل بهذا المستوي حديث الإخوه المراقبين من أفريقيا أكدوا إن السودان وضع نموذج يصلح لمعالجة كل القضايا المستعصيه في أفريقيا وضحا لحد القتال ووقفا لإراقة الدماء وإهدار الإمكانيات فلذلك نحن وفقا لإراده عشناها في تلك الفتره ولعلاقه نمت بيننا وبين الإخوه في الحركه الشعبيه والأحاديث التي دارت بين القيادات نؤكد إن إحنا بمثل ماوضعنا مثالا يحتزي به لوضع حدٍ للإقتتال والوصول الي إتفاق صنضع نموذج لعلاقه لدولتين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما يعتبر نموذجا لحسم ومعالجة الصراعات الأخري سواء كان في القاره الأفريقيه أو في مناطق أخري من العالم
أ. عبد اللطيف المناوى: كيف ستتعاملون مع سواء أهل الجنوب في الشمال أو أهل الشمال في الجنوب ؟ كما ذُكر فإنكم سوف تتعاملون مع أهل الجنوب في الشمال بإعتبارهم أجانب في حين أن الجنوب لديهم موقف مغير هل وصلتم الي صيغه في العلاقه في التعامل مع أهل البلدين أيهما موجود عند الآخر ؟
السيد فتحي شيله : أولا نؤكد أن أي مواطن جنوبي يعيش في السودان سيعامل معامله طيبه لأن الأصل في العلاقه أن نحن أشقاء أما فيما يختص بترتيب أوضاعهم سواء بمنحهم جنسيه سودانيه أو بمنحهم إقامات فهذه من القضايا التي تسميه القضايا العالقه التي يمكن حسمها خلال ما تبقي من الفتره الإنتقاليه حتي يوليو القادم وفقا للآليه المشتركه لمناقشة ترتيبات قضايا ما بعد الإستفتاء لكننا نؤكد وأكد ذلك الرئيس أن الإخوه في الجنوب سيعيشون أياً كانت نتائج المفاوضات بمنحهم الجنسيه أو الإقامه بإعتبار أنهم أشقاء عاشوا معنا في أسوأ ظروف السودان عندما كانت الحرب مشتعله الجنوبي وجد الأمن والأمان في الشمال حتي عندما كانت الحرب مستمره بين الشمال والجنوب لذلك لا نري سببا لما يثار من حديث يمكن أن يؤثر علي علاقتنا وبالمثل الإخوه في الحركه أكدوا أن الشماليين في جنوب السودان سيعاملون معامله طيبه وتخضع قرارات بقائهم وفقا لما تنتج أو تثمر به الإجتماعيه إجتماعات الآليه المشتركه لمناقشة القضايا ما بعد الإستفتاء من هنا حتي يوليو من هذا العام إن شاء الله
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب سيدي تحدثت بإيجابيه عن حق تقرير المصير بإعتباره حق معتبر ويعتد به وبأن السودان أو حكومة السودات تقدمت نموذجا بالفعل حل المشكلات التي يمكن أن تكون عالقه في القاره الأفريقيه سؤالي هو ألا تخشون من أن تلك أو إن ذلك التقويم والتقدير لحق تقرير المصير وذلك النموذج يمكن أن يكون صالحا ويمكن أن يكون دافعا لعرقيات أخري أو لأجزاء أخري من السودان لكي يطالب بحق تقرير المصير هو الآخر " أتحدث عن جمال النوبا أتحدث عن كوردفان كيف ترون أنتم مستقبل السودان في ظل الإنقسام الأول هل يمكن أن تكون المسأله مرشحه لإنقسامات تاليه في ظل ذلك المبدأ ؟
السيد فتحي شيله : أولا لا توجد مقارنه بين المشكله في جنوب السودان التي كما ذكرت عمرها أكثر من 55 عاما وبين المناطق التي اشرت اليها الخلاف بيننا وبين الجنوب خلاف تاريخي لفتره طويله جدا – الخلاف بيننا وبين الإخوه في دارفور لعلك تعني ذلك لا أري سببا في الحديث عن جنوب كردفان لأن هنالك آليه وهي المشوره الشعبيه ستتم في خلال هذا العام لمعالجة الإشكالات وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في بردكول جنوب كردفان والنيل الأزرق .. بالنسبه لدارفور هنالك فوارق كبيره كما قلت – دارفور من الناطق التي شهدت إنتشار الإسلام وليست هنالك بيننا وبينهم خلاف في الإسلام كانت المشكله عباره عن صراع في المرعي بين المزارع والراعي وبين النهب المسلح الي أن تطور الي وضع سياسي ولعلك توافقني أيضا علي تدخل خارجي حيث أن إسرائيل تدخلت بقوه ولو عدنا لتاريخ الفيار الأسبق بنجرد ظهور ملامح الإتفاق في مشاكس ونفاذا حركت القوي التي لا تريد إستقراراً لا للعالم العربي ولا الأفريقي مشكلة دارفور ولعلك تعلم أن بعض قيادات هذه الحركات راهنوا إرادتهم وقرارهم بإسرائيل وليس إتهاما نقوله هكذا ولكن هنالك أقوال الآخ عبد الواحد محمد نور يقيم من فتره الي أخري بإسرائيل وفتح مكتبه وأعلن تعاونه مع إسرائيل إذا ً علي العالم وخاصةً العالم العربي أن يعمل أن الصراع في دارفور صراع يمكن تجاوزه بسهوله إذا ما وضعنا في الإعتبار التدخلات الأجنبيه خاصةً التدخل الصهيوني والمساعي المبذوله من الأمم المتحده والإتحاد الأفريقي كادت أن تضع حداً لمشكلة دارفور لذلك نعقد مقارنه بين مشكله عمرها أكثر من نصف قرن الي مشكله خُلقت في فتره معينه هذا حديث غير صحيح وليس بيننا وبين الإخوه في جنوب كوردفان أو في النيل الأزرق في المناطق الأخري ما يدعو أن نعقد مقارنه والدعوه الي أنه الآن جنوب دارفور وجنوب كوردفان منتظمه مع الشمال كذلك النيل الأزرق ولا أعتقد أن نعقد مقارنه ليست عناصرها مكتمله أو متشابهة
أ. عبد اللطيف المناوى: سيدي إذا ما سألتك عن توقعك للإحساس العام في شمال السودان في حالة قر أهل الجنوب بالإنفصال هل تعتقد أن الحاله سوف تكون ( نفسيا أتحدث ) هل سوف تكون حاله من حالات الحزن علي ذلك الإنفصال أم حاله من حالات الإرتياح للتخلص من ذلك العبء أم مزيج من الإثنان معاً وما هو موقفك أنت الشخصي من هذه المسألة ؟
السيد فتحي شيله : لعلك تعلم أن هنالك قوي في الشمال كانت تنادي بالإنفصال كما توجد قوي أخر في الجنوب تنادي بالإنفصال هذا أمر معروف لأن الإتفاق الكامل حول ضرورة الوحده "وحدة الشمال والجنوب " في الشمال لا أستطيع أن أقول أن هناك إجماع ولكن غالبية الشمالين كانت أعمالهم منعقده ولازالت منعقده في أن تأتي نتيجة الإستفتاء الي الوحده عاطفيا أستطيع أن أقول نعم قد تتأثر بعض المجموعات بإعتبار العاطفي ولكن لعلك لو تابعت الحمله التي قادتها الحركه الشعبيه في الفتره الأخيره ولدت إحساس لدي آخرين كثيرون كانوا يعملون للوحده وبالتالي أصبح الجو الآن قابلا علي قبول النتيجه وأري أن خيار الإنفصال هو الأرجح وبالتالي أصبحت الأجواء مهيئه لقبول هذه النتيجه عنِّي أنا شخصيا أن نحن ذلك الجيل الذي ينادي بالوحده ليس علي مستوي السودان بحسب بل علي مستوي وادي النيل هذه أشواقنا وطموحنا كنا نعتقد أننا نعيش حتي نري صورة الوحده الكامله علي مستوي وادي النيل علي الأقل .. هذا هو الموقف الثابت والأصيل ولكن ما كل ما يتمني المرأ يناله مش كده - تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. يعني ليست بالأماني وحدها ولكن هذه إرادة جماهير في جنوب السودان إن أرادت ذلك فما علينا إلا أن نقبل بهذه الإراده ونتعايش مع الواقع الجديد ونعمل علي تطبيع علاقات جيده تساعد علي الإستقرار وتعوض فقداننا للوحده الوطنيه الطوعيه
أ. عبد اللطيف المناوى: السيد فتحي شيله المتحدث بإسم المؤتمر الوطني الحاكم وعضو المكتب التنفيذ شكرا جزيلا لك ونتمني الخير كل الخير لكل السودان بشماله وجنوبه أو بدولتيه شمالا وجنوبا السيدات والساده نلتقي بعد هذا الفاصل القصير
فاصل "تقرير "
سلفاكير رئيس حكومة جنوب السودان
إنها خطوه تاريخيه طالما إنتظرها الشعب السوداني أدعوا الشعب أن يتحلي بالصبر إذا لم يستطع أحدهم التصويت اليوم فهناك أيام أخري كثيره يمكنكم التصويت خلالها
جمي كارتر رئيس مركز كارتر لمراقبة الإستفتاء
الآن نحن نعلم أن الجميع سيقبل بنتيجة الإستفتاء سلميا لقد ألتقي بير مختار ورئيس بيكي وكذلك الرئيس السوداني البشير وجميعهم أكدوا لي أن نتيجة الإستفتاء ستقبل سلميا
كوفي عنان مديرمركز كارتر لمراقبة الإستفتاء
آمل بأن يوافق كالأطراف علي نتائج عند إعلانها لأن الشعب في النهايه هو السلطه الأخيره
فاصل
أ. عبد اللطيف المناوى: السيدات والسادة ما هي آثار نتيجة الإستفتاء علي الخريطه السودانيه وما تداعياته ما تأثيره علي المحيط العربي والأفريقي ونبدأ السؤال حول السودان .. سودان واحد أم سودانان هذا المستقبل الذي يلم بدوله السودان في هذه المرحله ويسعدني أن يكون معي من جوبا عاصمة جنوب السودان دكتور بنابا بنجامين وزير الإعلام في حكومة الجنوب .. دكتور بنجامين أهلا بك بأرحب بك علي شاشة التليفزيون المصري مره أخري
د. برنابه بينجامين : أهلا وسهلا ونرحب بكم
أ. عبد اللطيف المناوى: وإسمح لي أن أسألك في البدايه هل أدليت بصوتك في الإستفتاء أم ليس بعد
د. برنابه بينجامين : الإستفتاء الحاصل اليوم إبتدي بشعور حماسيه كثيره في أنحاء جنوب السودان ككل الموالاطنين زحفوا لمراكز التصويت في أنحاء الولايات العشره في جنوب السودان وفي التلجه وكله مركز الوف المواطنين يأملوا إختيارهم بين الوحده الجاذبه والإنفصال والأمن مستتب جدا وفوقه كله حماسيه وعندنا في جوبا كل مراكزها فيه ناس كثيرين جدا ومريحين وفي كريا طعمه فهيكون فيها شفافيه عاليه خالص وإبتدي بكل نجاح وأنا ضامن إنه هيكون فيه سلام ويكون فيه تفاهم الإستفتاء هيكون ما فيش أي مشاكل أو أي شيئ بتضر أو زعزعه للإستفتاء
أ. عبد اللطيف المناوى: د. بنجامين هل أدليت بصوتك في الإستفتاء أم لم تدلي به بعد حتي الآن ؟
د. برنابه بينجامين : لأ صوتي أنا هأمشي للموجات بتاعتي عشان ألغي الصوت بتعتي أنا كوزير إعلام وكناتج رسمي لحكومه جنوب السودان مفروض أكون موجود في أول أيام عشان عندنا دخول كتير من الإعلام العالمي كله هنا وفيهم راغبين كتير من الدول المجتمع التولي أكثر من 1200 وفيه تاني من مراغبين من الداخل أكثر من 17 ألف فوجودي في أول الإستفتاء في عاصمة جنوب السودان جوبا مهم أنا أكون هنا ونكون نحضر مثلا تصويت رئيس حكومة جنوب والتحرك وناخد معلومات من أنحاء التعاشر والأعياد أنا هألجأ صوتي بعد ثلاثة أيام
أ. عبد اللطيف المناوى: آه دا أيضا فرصة للتذكير بأن الإستفتاء مدته 7 أيام يمكن لمواطني الجنوب التصويت فيها في أي من مراكز الإقتراع المسجلين بها سؤالي هو وفقا للمؤشرات الأوليه من المطلوب أن يكون هناك 60% من الأصوات المسجلين في مراكز الإقتراع أن يعطوا أصواتهم ما هي الدلائل حتي الآن هل تصلوا الي نسبة ال60 % من المقيدين بالجداول بالفعل ؟
د. بنابا بنجامين : أنا ضمن لك كشاهد العيان أنا متأكد إن 60% هيكون لعبة العيال هنجيبها بسهوله جدا لإن في جنوب السودان في أنحاء مراكز التصويت فيه ترحيب للتصويت فلذلك ال60% ده مع فوق كلام إثنين ثلاثه هيكون يجيزوه في أول الأيام 100%
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب هذا التأكد إنت متأكد من أنه سوف يكون هناك 60 % بالفعل موجوده السؤال هو هل أنت أيضا متأكد من أن نتيجة الإستفتاء سوف تكون مع الإنفصال حسب الجو العام اللي موجود الآن في الشارع في جنوب السودان ؟
د. برنابه بينجامين : نعم أنا بأتكلم الآن هيكون من السهل جدا إن صوت الإنفصال هيكون أكبر صوت في تاريخ الإستفتاء عندنا هنا في السودان وإن الإنفصاليون هيجيزوا ال 50 + 1 من التصويت فنعم لكن هيكون أكبر من هذا يمكن 90% أو 95 % هيكون للإنفصال دا الباين الآن اللي إحنا شايفينه عندنا هنا في جوبا وفي أنحاء جنوب السودان ككل وفي الدول المجاوره ودول في المنفي
أ. عبد اللطيف المناوى: د. بنجامين هتكون إنت مع ال95% ولا هتكون مع ال 5% بصوتك الخاص إنت
د. برنابه بينجامين : ما إنت تعرف لازم التصويت بيسموه " سكريت بلد "
أ. عبد اللطيف المناوى: هههههههه
د. برنابه بينجامين : المفوضيه هيديني المحاكمه لو أقول أنا هصوت إيه ههه بعد ما نصوف أنا ها أقعد معاك وهاأقول لك أنا صوت إيه ههههه
أ. عبد اللطيف المناوى: خلاص بعد ما تصوت تأكد أنا هأتصل بك عشان أتأكد إنت بأي إتجاه صوت ههه د. بنجامين فيما يبدو أن التوجه العام بالفعل في الجنوب يتجه نحو الإنفصال السؤال هو حتي لو كان هذا تعبير عن حاله نفسيه وحالة إرتياح داخلي هل بتعتقد أن هذا القرار يعتبر قرار حكيم سياسيا حكيم من ناحية أهل الجنوب في النظره لمستقبلهم ؟
د. برنابه بينجامين : أنا بأفتكر شعب جنوب السودان من سنة 1398 حتي الآن أكثر من 100 سنه دا شعب كان منتظر يوم من الأيام هيقرر مصيره فأنا بأفتكر إنه وال55 سنه للإستقلال لما حصل الإنفصال السودان من البر سنة 1656هيكون عندهم قرار واعي وقرار حكيم فقرارهم إنما يختاروا الإنفصال دا من ناحية الوضع اللي هم كانوا فيه في 50 سنه تحت الوحده الوطنيه وكان كل حال تعب والحرب والقتل والموت والناس يبقوا لاجئين فحياخدوا قرار حكيم نعم
أ. عبد اللطيف المناوى: يعني أنا لن أدخل في تفاصيل ما كان ينبغي أن يكون للحفاظ علي الوحده ولكن يبدوا إن إحنا نواجه الآن واقع يقول أن الجنوب سوف ينفصل هناك مشكلات سوف تترتب علي هذه المسأله .. السؤال هو الي أي مدي لديكم أنتم درايه ومعرفه بتلك المشكلات المتوقع حدوثها وكيف إستعديتم أنتم لهذا وأبدأ معك في البدايه بفكرة التهجير المتبادل هل نتوقع أن نجد هند باكستان أخري في مسألة التهجير المتبادل مما يخلق حالة عداء بين الشمال والجنوب ؟
د. برنابه بينجامين : أنا بأكلم لك برضه بكل كنفدنز إنه حكومة جنوب السودان وإن إحنا دولتين دولة الشمال ودولة الجنوب عندنا حاجات كثيره هنتعاون فيها مع الإخوه في شمال السودان إحنا الآن نتحدث مع ما يتبقي من باقي اللي المفروض ننافسها وخصوصا مع بعض الإستفتاء اللي بيخص المواطنه وبيخص النفط والثروه في السودان ككل وبرضه اللي بيهم مواضيع أمنيه بيننا وكذلك الديون الخارجيه زي ما تعرف السودان عنده 40 بليون دولار فإننا بنتحدث كل هذا لأنه هنكون عندنا تعاون تام وعلاقه خاصه بين دولة الشمال ودولة الجنوب فإننا بنقول هنعيش في سلام للأبد والأخويه للأبد
أ. عبد اللطيف المناوى: هذا ما نتمناه ولكن فيما يبدوا سيد بينجامين فإن هناك الموضوعات العالقه الحاضره حتي الآن تبدوا وكأنها مؤشر أو تبدوا وكأنها بدايه الي دفع شكل من أشكال التوتر بين البلدين .. السؤال هو دعني أتحدث عن مناطق التماس – مناطق التماس أنا أتحدث عن أبيي أتحدث عن جبال النوبه أتحدث عن هذه الأمور هل وصلتم الي صياغات واضحه في العلاقه في التعامل في هذا الإطار ؟
د. برنابه بينجامين : نعم نحن عندنا الآن اللجان – اللجان اللي بيكون من حركه شعبيه وحكومة جنوب ولجنه أخري من مؤتمر الوطني وحكومتنا القوميه في خرطوم وهذا اللجان بيحاور في كل حاجه بما فيه ابيي وبما فيه المشكله اللي تبعنا – المشكله العام بيننا وبعد مثلا مشكلة حدود فكل هذا الحوار اللي إبتديناه أكثر من 4 شهور ماشي بالعافيه وإن إحنا عايشين له نور في الآخر وإحنا سوف نحتفي فيه في الآخر – مشكله أبيي لما زار السيد رئيس الجمهوريه عمر أحمد أحسن البشير في كلمته المهمه لشعب الجنوب ولقاعدة حكومة جنوب عامةً إن هو وحده وإذا إختار شعب جنوب السودان الإنفصال فهو هيكون أول واحد وحكومته يعترفوا بهذا إنما بعد ما تبقي إن إحنا نقول لأ للحرب ونعم للسلام وسوف نستمر نحاور في هذا وخصوصا أبيي حتي نلجي حلها وهنلجي مرجعيه لهذا الحل هيكون برتوكول أبيي اللي مضيناه سنه 2005 يوم 9 فده برضه بيشير الرئيس الباكير ميادي جال برده لأ للحرب ونعم للسلام فكل بيدلل إنه شعور السلام بين الشمال والجنوب دا هو أساس كل ما نفعله الآن فأنا ضامن لك تهديات الموجوده ده نحن بنحاور فيه وإن إحنا صممنا أن لا يكون حرب تاني 100% سوف نلجي حل لهذا التحديات
أ. عبد اللطيف المناوى: د. بينجامين أتفق معك ويتفق معك بالتأكيد كل من يتابعونا الآن ولكن بيظل ما ذكرته حتي الآن د. بينجامين في إطار الأمنيات والتمنيات أنا أسألك أنا علي تصرفات حدثت علي أرض الواقع – أسألك علي إتفاقيات تمت علي أرض الواقع ما المدي الذي يمكن أن نؤكد فيه إنه تم الإتفاق ما بين الطرفين الشمالي والجنوبي علي حل تلك المشكلات هل هناك قواعد واضحه هل هناك إتفاقيات واضحه أم إنكم ما زلتم في مرحلة النقاش فقط؟
د. برنابه بينجامين : نعم عندنا قواعد عندنا أساس – عندنا أساس مبني علي إنه لابد يكون فيه سلام دا إتفقنا عليه للأبد لابد يكون فيه سلام وإن إحنا عارفين هيكون فيه تحديات هيكون فيه مشاكل وهيكون فيه صعوبات بكل هذا إنه أساس - هؤلاء المشاكل لابد يكون علي أساس إنه يكون فيه حوار مستمر بين شريكين حتي نرجوا هذا الحل برضه عندنا مجتمع عندنا دول صديقه يساعدوا في هذا بما فيه الدول اللي إنت فيه جمهوريه مصر العربيه بيهمه لابد إن يكون فيه سلام بين شمال وجنوب الإتحاد الإفريقي يشترك المجتمع الدولي بيشتركوا في هذا فإن شعور السلام للسودان مش فقط عندنا بين الشريكين برضه للعالم كله بيحتاج لهذا السلام سوف بمساعدة بعض المجتمع الدولي وبالدول الصديقه في الدول العربيه والدول الإفريقيه نحن مطمئن مهما حصل مشكله سوف نحاور فيها وهنمتنع لا يقوم أي حربين والتحديات ده ما فيش أي دول في الدنيا كانت دوله إفريقيه أو دوله أو ما يكون عندهم تحديات وهو سبب ناس يكون عندهم حكومات عشان يحلوا هذا المشاكل وهذا الصعوبات يعني ما فيش أي شعب يكون ما عنده صعوبات بعلاقاتها حتي داخليا أو مع بعض الدول
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب هل سوف يتم عملية تهجير دعني أسميها لمواطني الشمال من الجنوب ولمواطني الجنوب من الشمال هل إتفقتم الي الإسلوب في التعامل مع هذا الموضوع كيف سوف يتم ؟
د. برنابه بينجامين : نحن موقفنا عن هذا مثلا حكومة جنوب وحركه شعبيه المواطنين الشمال في جنوب السودان نحن هنحميهم وعندهم كل حريه يختاروا إذا أرادوا إن يكونوا مواطنين في جنوب السودان أهلا وسهلا إذا أرادوا إن يمشوا يكونوا مواطنين في شمال السودان ويقعدوا في جنوب السودان وهم مواطنين شمال السودان نرحب بهم ما هنعاملهم زي أجانب نحن بنعتبرهم جزء واحد شعب الجنوبي ودا موقفنا نحاور فيها إنما موقف مؤتمر وطني وحكومه قوميه في خرطوم عندهم موقفهم ودا مبدأ للحوار بين الطرفين هذا المشكله بنحاور فيها
أ. عبد اللطيف المناوى: المؤتمر الوطني أعلن بأنه سوف يتعامل مع مواطني الجنوب بإعتبارهم أجانب في حالة إقرار الإنفصال
د. برنابه بينجامين : نعم دا موقفهم للحوار لما نحاور في ذلك طبعا هيكون فيه روح التعاون وفيه روح السلام وفيه روح الشعور لهذا السودانيين إن كانوا شماليين أو جنوبيين مفروض النظر لابد يكون نظر خاص مش علي قوانين دوليه هيكون فيه نظر خاص لهذا المواطنين نحن عندنا الشماليين جعدوا في جنوب وكثيرين منهم بالمناسبه صوتوا اليوم عندهم حق التصويت عندنا في الجنوب في جزء منهم صوت للوحده وجزء منهم صوت للإنفصال وهم شماليين فأنا بأفتكر دا موقف من المؤتمر الوطني دا موقفهم للحوار بينهم وبيننا وإننا هنحاور معهم هيشوف منطقيه إنه المواطنين بتاعتنا في شمال السودان برضه يحترموهم ويشوفوهم كزي مواطنين عندهم مش الآن قررنا وبدينا دولتين وننسي تاريخ مما جينا فيها حتي الآن لابد يكون فيه علاقات خاصه يكون عانا من قوانين دوليه ودا هنحاور معاهم في هذا
أ. عبد اللطيف المناوى: البعض يصل بحلمه د. بينجامين إلي أنه بعد إقرار الإنفصال إقرار دولة جنوب السودان يمكن أن تصل معاً الي مفهوم إتحاد ما بين الدولتين هل ديه بتعتبر أحلام بعيدة المدي شويه أم بتعتقد إنها قابله للتحقيق في إتحاد بين دولتين مستقلتين
د. برنابه بينجامين : الله أنا زي ما بأشوف لما زارنا السيد رئيس الجمهوريه عمر البشير و جابل هنا الرئيس سيلفاكير كان فيه حماسيه بينهما وكان فيه شعور إنه لابد حتي لو بجينا دولتين هيكون علاقه خاصه بينظر يحل أي صعوبات أو أي مشاكل لأن فيه حاجات كتيره بيرابدنا مع الشمال بين الشمال والجنوب والحاجات اللي بيربدنا ديه المفروض نستقلها عشان يكون فيه مستقبل لدولة الشمال وبرضه مستقبل لدولة جنوب وعندنا جوار فيهم ما في عن مصر وما فيه الدول المجاوره مش هتقعدوا تتفرجوا زي الكوره مثلا
أ. عبد اللطيف المناوى: لأ لا لاعبين رئيسييه مش متفرجين ههههههههه د. بينجامين
د. برنابه بينجامين : ههههه
أ. عبد اللطيف المناوى: طيب هل سوف يكون من بين ما يربط بين الشمال والجنوب أو بين الجنوب والشمال أنابين نقل النفط
د. برنابه بينجامين : نعم نحن موضوع النفط إن إحنا عرفنا الشريكين إن البترول في أرض واجب في جنوب السودان وإنما أنابيب في شمال السودان الطرفين عندهم مسؤليه كبيره لأن النفط هيقوي بس مش أقتصاد الشمال برضه إقتصاد الجنوب إننا إتفقنا إن البترول لابد يستمر يمشي مثلا يصدر لإن ده مهم للإقتصاد نحن الشريكين فإتفقنا إن جيش الشعب لتحرير والسودان وحيش السودان سوا يكونوا ويكونوا يعملوا تأمين لهذا البترول لأن هو المستقبل للعلاقه بين الشمال والجنوب وإن إحنا الحوار مستمر والقياده العسكريه بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وجيش السودان وقعوا إتفاقيه إن يحموا الأنابيب وأماكن البترول لأن ده بيهمنا الإثنين
أ. عبد اللطيف المناوى: هل سوف تقوموا بسحب إمتداداتكم التنظيميه من الشمال كما سوف يقوم الجنوب بسحب إمتدادات تنظيميه "أتحدث عن مكاتب حركة التحرير وأتحدث عن مكاتب المؤتمر الوطني " هل سوف يتم سحب هذه المكاتب من الشمال والجنوب ؟
د. برنابه بينجامين : نحن زي ما قلت عندنا لجان مكونه – اللجان المكونه لابد يحاور علي كل المشاكل البينه بين الطرفين أنا بأفتكر ما فيش أي مشكله يتحل بطريقة الحرب نحن بنفتكر إنه مهما كان أي مشكله المفروض هذا اللجان من مؤتمر وطني يمثل حكومه قوميه والحركه الشعبيه بيمثل طبعا حكومة جنوب السودان يحاور في كل هذه المشاكل واللي هو أساس التعاون هيقدم حتي بعد لإستفتاء التعاون دا يستمر عشان يحل كل المشاكل علي شعور السلام وعن شعور إنه بنفهم تاريخنا من أين جينا وإن إحنا فين وإن إحنا عايشين فين دا بيهمنا حتي لو بجينا دولتين دولة شمال أو دولة جنوب
أ. عبد اللطيف المناوى: د. بينجامين علي الرغم من وجود البترول في الجنوب إلا أن التقارير المتعددة تتحدث رغم من وجود هذا البترول إلا أنه في حالة إستقلال الجنوب للسودان كدوله مستقله فإنه سوف يكون من أكثر الدول فقرا من الناحيه الإقتصاديه السؤال هو هل لديكم تطمينات من أصدقائكم من حلفائكم الدوليين والإقليميين بدعم دولة الجنوب الوليده حتي تتمكن من أن تكون دوله قادره بالفعل علي تجاوز الوضع الإقتصادي الصعب اللي هتكون فيه ؟
د. برنابه بينجامين : أنا بأتحدث إليك ان دوله الجنوب عنده القدرات اللي يقدر إقتصاديا وهيقدر يدير نفسها وأي تحديات وصعوبات إن إحنا في حاجه العالم عندنا إصدقاء كثير ومجتمع دولي بما فيهم جمهوريه مصر العربيه بمعلوماتك جمهورية مصر العربيه جاموا بتنميه بيساعد حكومه جنوب حتي الآن أكثر من 200 مليون دولار دا بس من جمهوريه مصر العربيه ولكن إقتصاد الجنوب بأرضها الكبيره والثروات الهائله اللي موجوده وهيكون عندنا إستثمار من الدول المستمرين الدول العربيه والدول الإفريقيه والمجتمع الدولي نحن عارفين بالضبط إن حكومة جنوب السودان ودولة جنوب السودان عنده نفس القدره إقتصاديا يديروا نفسها ويعيش كأي دوله في أفريقيا أو في الدول العربيه
أ. عبد اللطيف المناوى: هل سوف يكون لديه أيضا نفس القدره الأمنيه نفس القدره – قدرة السيطره علي دوله واحده متعددة الإثنيات والعرقيات بحيث لا تتحول بشكل أو بآخر كما يتخوف البعض الي شكل من أشكال صومال أخري متمزقه هل لديكم ذات القوه التي تساعد علي حفظ الوضع وحفظ جنوب السودان موحداً ؟
د. برنابه بينجامين : نعم الآن عندنا في جنوب السودان 23 أحزاب مختلفه وإن إحنا بنحاور مع بعض ونتفق مع بعض ، حكومة جنوب السودان الآن فيها 6 أحزاب جنوبيه وإن إحنا شغَّالين مع بعض من أي مشكله من أي مشاكل وإن إحنا زي ما تعرف ما فيش أي دوله في إفريقيا ما مكونه من الجبايل شمال السودان كلها جبايل وما قاعدي يشاكلوا مع بعض جنوب السودان فيها جبايل ما فيش أي شكله من الجبيله من ناحيه المشاكل السياسيه لا يوجد في جنوب السودان وحسب الإنتخابات اللي فاتت كان من أصعب الإنتخابات اللي حصلت في الدنيا كلها الجنوبيين قدروا ينتخبوا الممثلين بتاعتهم من كل الجبايل المختلفه ومن كل الأحزاب اللي موجوده ولم يحصل أي ضرب زي ما حصل في كوفدوا ولا حصل في بعض الدول العربيه أنا الآن شايفهم بيلقوا الجنابل وبيكسروا البيوت دا ما هتشوفها في جنوب السودان لا يوم علي الأبدا هذا ما يحصل نحن بنفتكر شعب جنوب السودان عنده مجزره يحل مشاكلها مع الشغله الإنسانيه مشاكلها الموجوده عندنا من ناحيه الجبليه لأنه أية دوله في إفريقيا وحتي في السودان شماله وغربه كلهم من الجبائل لكن عاشوا كدول بها تحديات نقدر نحلها لأنه هيكون عندنا الدستور المهم إنه دستور المعنيه الدستور اللي بيخلي الأحزاب يشتغل بكل حريه ولذلك تنه هيظره في ذلك
أ. عبد اللطيف المناوى: هذا كل ما نتمناه يا د. برنابه .. هل تم الإستقرار علي إسم الدوله الجديده ماذا سوف تسمونها أم ليس بعد ؟
د. برنابه بينجامين : نحن الآن جنوب السودان وشمال السودان وفي العالم فيه جنوب فيتنام شمال فيتنام جنوب كوريا شمال كوريا وماله إيه بطل جنوب السودان أحسن لكم في مصر
أ. عبد اللطيف المناوى: الله يا سيدي دعني أنقل لك رغبه شخصيه وقد تكون رغبة حتي معظم المشاهدين أو كل المشاهدين نتمني أن يظل جنوب السودان ونتمني أن تظلوا تحتفظوا بإسم السودان كإسم غالي علي كل المصريين حتي لو كان جنوب حتي لو كان شمال هذا ما نتمناه .. دعني أسألك سؤال أخير د. برنابه ما هذا العلم التي تضعه علي الجاكيت بتاعك .. علم إيه بالظبط اللي إنت حطه علي الجاكيت بتاعك ؟
د. برنابه بينجامين : آه دا علم حكومة جنوب السودان وسوف يكون يوم من الأيام علم لدولة جنوب السودان بكل مشاعرها الموجوده فيها فده علم جميله جدا وعلم بيعبر عن شعور شعب جنوب السودان يقول لك إزاي تعرف أي مجتمع دائما عندهم شعار والشعار ده لابد يكون في العلم بتاعتهم فده لما تزرنا بقه في جوبا أنا هأوريك إيه معني ده معني الأحمر إيه والأبيض إيه والنجمه إيه كل هذا عنده كله تفصيل واضح جدا
أ. عبد اللطيف المناوى: وتحتفظ لي بعلم منه لو سمحت لما آجي آخذه منك
د. برنابه بينجامين : والله أنا هأديه لغسه وأديه للناس يشيلوه علي طول
أ. عبد اللطيف المناوى: ههههههه أشكرك د. برنابه بينجامين أشكرك شكرا جزيلا علي هذا الحوار .. السيدات والساده كما يبدوا وكما نري علي الخلفيه الموجوده السودان وحده أم إنفصال ففيما يبدوا أن الطريق علي الرغم من أنه في اليوم الأول من الإستفتاء إلا أن الإجابه تبدو وكأنها واضحه كما قال النموذج الحادث في الشارع هل هو كف واحده مرفوعه أم كفان متماسكتان فيما يبدوا بإن أهل الجنوب قد إختاروا أن يكون كفاً واحده وأن تكون دوله مستقله دولة الجنوب علي الرغم من أن هذا يشمل لدينا شكلاً من أشكال الألم النفسي في أن دوله تنقسم ودوله تتمزق الي دولتين إلا أننا نتمني كل الخير لكلا الدولتين في حالة الإنفصال الذي يبدوا وكأنه سوف يكون موجود وفي مصر تحديداً علاقات تاريخيه وقديمه ومعروفه بين مصر وبين جنوب السودان – بين أهل الجنوب حتي عندما كان سوداناً واحداً وهو مازال سودان واحد حتي الآن فسوف تظل الحاله المصريه والموقف المصري في التعامل مع السودان ككل هو ذات الموقف الذي كان تاريخيا منذ القدم في التعامل مع أهل السودان كل السودان علي ذات المستوي سواء كانوا في أهل الجنوب أو أهل الشمال السيدات والساده شكرا لكم الي اللقاء في مرات قادمه بإذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.