تنطلق الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة بطولة كأس آسيا لكرة القدم والتي تعول قطر على استضافتها لإظهار قدرتها على تنظيم نهائيات كأس العالم عام 2022 ويعد هذا ثاني أكبر حدث رياضي تستضيفه الدوحة بعد دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 ، و تشارك في النهائيات منتخبات 16 دولة قسمت إلى أربع مجموعات يتأهل منها صاحبا المركز الأول والثاني إلى ربع النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب. وتضم المجموعة الأولى قطر والكويت والصين واوزبكستان، وهي مجموعة قوية تضم بطل كأس الخليج وهو المنتخب الكويتي كما أن المنتخب الصيني مرشح لتحقيق مفاجأة خاصة وانه تاهل إلى نصف نهائي البطولة عام 2000 ، أما المجموعة الثانية فتضم السعودية (بطل آسيا ثلاث مرات) واليابان والأردن وسورية، وتتجه معظم التوقعات في هذه المجموعة لصالح المنتخبين السعودي والياباني للتأهل إلى ربع النهائي وفي المجموعة الثالثة تلعب منتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا والهند والبحرين، ويرى مراقبون أن المنتخب البحريبني سيكون منافسا قوية لكوريا الجنوبية وأستراليا في هذه المجموعة وفي حين أوقعت القرعة حامل اللقب المنتخب العراقي في المجموعة الرابعة مع كوريا الشمالية وإيران والإمارات. ويستهل أصحاب الأرض مشوارهم بلقاء المنتخب الأوزبكي مساء الجمعة على ملعب خليفة الدولي في الدوحة وأعرب الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري في مؤتمر صحافي الخميس عن ارتياحه الكبير لجاهزية فريقه لمباراة الافتتاح. لكن المدرب أبدى قلقا مما وصفه بالضغوط الكبيرة التي تواجه فريقه بقوله إن المنتخب القطري لا يسعي الى تقديم صورة جيدة ومرضية عنه للجمهور القطري فحسب ولكنه يريد أن يقدم صورة رائعة للعالم عن الكرة القطرية بعد أن نالت قطر شرف تنظيم مونديال 2022 . ودعا ميتسو الجماهير القطرية لتقديم الدعم الكامل لمنتخبها مؤكدا أن الحضور الجماهيري مهم للغاية لتحفيز اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم ، ووعد المدرب ببذل أقصى جهد لتحقيق حلم إحراز البطولة.