قال الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة أن المحافظة ستتولى رعاية نشر تجربة السبورة الذكية بالمحافظة خلال ثلاث سنوات تبدأ من بداية العام الدراسي القادم. وأضاف وزير إن المحافظة لا تألوا جهدا في سبيل رعاية المواهب من طلاب مدارس القاهرة وتقديم الدعم اللازم لإظهار ابتكاراتهم وإخراجها إلى النور وخاصة ما يتعلق بالتطور التكنولوجي ومجال الحواسب الآلية. جاء ذلك عقب لقاء د.عبد العظيم وزير مع فريق العمل المكون من م .أماني كمال مدير مدرسة الخلفاء الراشدين , وعدد من الطلاب بحضور اللواء محمد عبد المنعم هاشم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية. وأشار وزير إلى أن هذه السبورة قامت مجموعة من الطلاب بمدرسة الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة بقيادة مديرة المدرسة المهندسة أمانى كمال بابتكار وتطوير هذه السبورة مع الإعتماد على فكرة السبورة الذكية وذلك باستخدام أحدث الوسائل في تكنولوجيا التعليم المتوفرة حاليا. وأوضح أنه سيتم تطبيقها في أكبر عدد من المدارس حيث إنها موجودة فى عدد محدود من مدارس القاهرة وتمتاز بتوفير الوقت وعرض الدروس بطريقة مشوقة , مع تعليم مهارات استخدام الحاسب للتلاميذ وحل مشكلة نقص المعلمين المتخصصين , مع إمكانية إعادة وعرض الدروس في حالة غياب التلاميذ. ومن جانبها أشارت المهندسة أماني كمال مديرة المدرسة إلى أن فكرة تطوير السبورة الذكية تعتمد على جعلها أكثر تفاعلية بحيث يسهل نقلها والتنقل بها والعرض على أى سبورة أو حائط أو ستارة أو سطح مكتب , ولا تحتاج إلى صيانة أو إصلاح ولا تتلف ورخيصة الثمن , ويمكن حملها في حقيبة صغيرة , وسوف يؤدي تعميمها على مدارس الجمهورية إلى تحسين نوعية التعليم ورفع الأداء عند التلاميذ الطلبة أو المتدربين. يذكر أن السبورة الذكية المطورة تعتمد على تلافى العيوب في السبورة الذكية المعروفة حاليا وعلى رأسها تقليل نفقاتها الباهظة والتى يتراوح سعرها ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه بخلاف البروجيكتور وجهاز الكمبيوتر مع صعوبة نقلها بين الفصول , وتلفها سريعا في حالة الاستخدام الخاطئ مع صعوبة صيانتها.
