قالت دار للمزادات إن مشتريا مجهولا دفع أكثر من 87 ألف دولار لشراء التابوت الخشبي الذي كانجثمان لي هارفي أوزوالد المشتبه باغتياله الرئيس الأمريكي جون أف كنيدي مسجيا فيه حتى عام 1981. والعرض الفائز الذي دفع 87469 دولارا منها عمولة قدرها عشرين في المئة تجاوز السعر المستهدف وكان 60 ألفا للتابوت المصنوع من الصنوبر والذي وضع فيه جثمان أوزوالد. وكان اوزوالد اعتقل بعد أقل من ساعة من اغتيال كنيدي في 22 نوفمبر تشرين الثاني عام 1963. وقتل اوزوالد بالرصاص بعدها بيومين داخل الحجز على يد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي. وبدأت المزايدة على التابوت منذ أعلن عنه على الإنترنت قبل أسبوعين. واستخرج التابوت في اكتوبر تشرين الاول 1981 بعد نزاع قضائي بين أرملة أوزوالد مارينا وشقيقه روبرت. وأظهر الفحص الطبي وقتها أن الجثة المتحللة بشدة هي بالفعل جثة أوزوالد وقد أعيد الرفات إلى مقابر شانون روز هيل ميموريال بارك في فورت وورث بولاية تكساس في تابوت جديد. وبيع التابوت الأصلي الذي تعرض لاضرار بسبب المياه لدار بومجاردن لتكفين الموتى وهي الدار المحلية التي تولت عملية إعادة الدفن.