حققت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات طفيفة لدى إغلاق تعاملات الاثنين ليواصل مؤشرها الرئيسي تحطيم الارقام القياسية ليتجاوز أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر، بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية والأجنبية. وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " بنسبة 0.46 % ليصل إلى 9577.93 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس20 " – محدد الأوزان – بنحو 0.43 % ليصل الى مستوى 11105.51 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70 " للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.09 % مسجلا 637.43 نقطة. وارتفع مؤشر إيجي "إكس 100 " الأوسع نطاقا ليربح 0.38 % مسجلا 1161.91 نقطة. وقال عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق سجلت اداء جيد على مستوى كافة المؤشرات واستكملت اتجاهها الصاععد بقوة دفع من قيم التداولات المرتفعة التي تجاوزت المليار جنيه. وبلغت أحجام التداولات نحو 1.102 مليار جنيه، وارتفع رأس المال السوقي بنحو 1.9 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 526.003 مليار جنيه. واضاف عادل ان السوق صعدت بدعم من الأسهم القيادية البنك التجاري الدولي، اوراسكوم للاتصالات والاعلام، مصر الجديدة للاسكان. واوضح عادل عبد الفتاح خبير اسواق المال ان السوق تراجعت على نحو طفيف في مستهل التعاملات مدفوعة بحالة البيع التي تلازم الأفراد المحليون في الفترة الاخيرة خوفا من موجة تصحيحية بالسوق، الا ان مشتريات الأجانب المكثفة عدلت من مسار البورصة. واشار إلى ان السوق استفادت من عدة انباء حول الشركات المقيدة ومنها سهم "النساجون الشرقيون" الذي صعد 4.9% إلى 61.5 جنيه، كان رجل الأعمال محمد فريد خميس، مؤسس مجموعة النساجون الشرقيون، قال في تصريحات صحفية ان مجموعته تعتزم إفتتاح مصنعين جديدن (مصانع كينج توت للسجاد) فى غضون الخمس سنوات القادمة بتكلفة استثمارية متوقعه تقدر بنحو 695 مليون جنيه. ولدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد – مستهل تعاملات الإسبوع –واصلت البورصة المصرية صعودها القوي بدعم من مشتريات المستثمرين الأفراد العرب والمؤسسات المصرية والأجنبية.
