عودة خدمات إنستاباي للعمل بعد إصلاح العطل الفني    فرص عمل وقرارات هامة في لقاء وزير العمل ونظيره القطري، تعرف عليها    رئيس شعبة الدواجن: مشكلة ارتفاع أسعار البيض ترجع إلى المغالاة في هامش الربح    حزب الله يتصدى لقوة إسرائيلية في بلدة العديسة ويكبدها خسائر كبيرة في الأرواح    حزب الله: استهداف قوة مشاة إسرائيلية وإجبارها على التراجع    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"    بلومبيرج: البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين    "تم فرضهم عليه".. تصريحات صادمة من وكيل أحمد القندوسي بشأن أزمته مع الأهلي    طلعت منصور: شاركت تحت قيادة الجوهري في 3 أماكن مختلفة    شبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تحذر من الظواهر الجوية اليوم    حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي في الغارات الإسرائيلية على لبنان    وائل جسار يعلن علي الهواء اعتذاره عن حفله بدار الأوبرا المصرية    أول ظهور ل مؤمن زكريا مع زوجته بعد تصدره «الترند».. والجمهور يدعو لهما    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟    عاجل - توقعات الرد الإسرائيلي على هجوم إيران.. ومخاوف من ضرب مواقع نووية    «لو مكانك اختفي».. رسالة نارية من ميدو ل إمام عاشور (فيديو)    عمرو سلامة يختار أفضل 3 متسابقين في الأسبوع الخامس من برنامج «كاستنج»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    سعر الريال السعودي اليوم في البنك الأهلي عقب ارتفاعه الأخير مقابل الجنيه المصري    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    ميدو يكشف كواليس مثيرة بشأن رفض نجم بيراميدز الانتقال إلى الزمالك    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    حبس تشكيل عصابي متخصص في سرقة أسلاك الكهرباء واللوحات المعدنيه بالأأقصر    إجراء تحليل مخدرات لسائق أتوبيس تسبب في إصابة 8 أشخاص بالسلام    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    جثة على رصيف 10 بمحطة مصر.. والشرطة تحدد هويته    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    ميدو: تصريحات القندوسي غير منضبطة وتحرك الأهلي «هايل»    دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    اندلاع حريق داخل مصنع بالمرج    الجيش الأمريكي: نفذنا 15 غارة جوية على أهداف مرتبطة بجماعة الحوثي اليمنية    المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    هيغضب ويغير الموضوع.. 5 علامات تدل أن زوجك يكذب عليكي (تعرفي عليها)    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    عبداللطيف: طه إسماعيل قام بالصلح بيني وبين محمد يوسف بعد إصابتي في سوبر 94    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    لمدة 5 أيام.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها (تفاصيل)    عز يرتفع من جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    تفاصيل الحلقة الأولى من "أسوياء" مع مصطفى حسني على ON    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    تناولت مادة غير معلومة.. طلب التحريات حول إصابة سيدة باشتباه تسمم بالصف    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 12 - 2010

د/ عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار مصر مشغولة فى اللحظة الراهنة بالانتخابات البرلمانية وتداعياتها ولكن مراكمات كثيرة حدثت فى ملفات السياسة الخارجية والأمن القومى ولم يكن بمقدورنا أن نرجئ التعرض لها أكثر من ذلك اليوم نستضيف وزير الخارجية السيد أحمد أبو الغيط لنناقش معه حزمة معتبرة من الموضوعات سوف نناقش التصريحات الأمريكية المتعاقبة فى شأن الانتخابات البرلمانية المصرية وكيفية تعامل القاهرة معها سوف نناقش استفتاء حق تقرير المصير فى السودان واقتراح الكومفيدرالية ، سوف نناقش تصريحات رئيس وزراء أثيوبيا ميلودى زيناوى ، سوف نناقش التزبزب فى العلاقات المصرية – الإيرانية سوف نناقش ما وصفه بعض المراقبين بأنه حالة من الجفاء بين القاهرة ودمشق وسوف نناقش حكم المحكمة الدولية الخاص بمغتالى رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق وتأثيره على أمن لبنان وأمن المنطقة سنناقش كذلك إنشاء مصر قنصلية لها فى أربيل شمال العراق واتجاهها إلى إنشاء قنصلية فى البصرة جنوب العراق والدلالات السياسية لذلك الأمر وسوف نناقش المبادرة الأمريكية بوقف محدود وموقوت للاستيطان وتأثير ذلك على مسار التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية ، قائمة حافلة بالموضوعات علنا نقدر على الإحاطة بها فى زمن هذه الحلقة ، اسمحوا لى أولا أن أرحب بضيفى وضيفكم الكبير السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر والعالم العربى وأهلا وسهلا بكم سيادة الوزير سيادة الوزير أهلا وسهلا
السيد. أحمد أبو الغيط : إزى الصحة
د/ عمرو عبد السميع : الحمد لله سيادة الوزير فى الحقيقة احنا عايزين نبدأ من نقطة أكثر حالية وأكثر آنية وأكثر إخبارية هذه النقطة تتعلق بالمناخ الذى يحوط بالعملية الانتخابية فى مصر واللى هتبتدى جولتها الثانية بكرة احنا عارفين إن منذ جاء باراك أوباما إلى الحكم فى يناير 2009 عدد كبير من مراكز البحوث الأمريكية وبيوت التفكير ومنهم معهد كارنى للسلام اتكلموا عن إن هناك صفحة جديدة فتحت فى العلاقات وإن العلاقات من هنا ورايح هتقوم على الاحترام المتبادل وعدم وصاية أو فرض وصاية من طرف على طرف لكن فى الحقيقة احنا مؤخرا وفى هذه الانتخابات وما سبقها لاحظنا تصريحات متعددة من الجانب الأمريكى ؛ شفنا فيليب كلاونى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وشفنا روبرت جيفس المتحدث باسم البيت الأبيض وشفنا مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى كلهم بيعقبوا تعقيبات على العملية الانتخابية فيها قدر من التوجيه خلينا نصيغها بالشكل ده لكن بعد ما انتهت الجولة الأولى بقى فيه مختلف بقى الكلام أن مصر دولة صديقة ولا نتدخل فى الشئون الداخلية لكن التدخل فى تقدير بعض المراقبين كان قد حدث كيف نتعامل مع مثل هذا الموقف ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : انت طبعا شفت كراولى وشفت جيفس وشفت كل الناس دول وشفت كمان المتحدث باسم الخارجية المصرية
د/ عمرو عبد السميع : آه طبعا الأستاذ حسام زكى
السيد. أحمد أبو الغيط : آه بمعنى هى بتقول كلمة بنحط لك كلمة بتقول كلمة بنحط لها كلمة وما بنقبلش من حد بأى تدخل ما بنقبلش من حد أى تدخل هذا لا يعنى إن العلاقة مش علاقة جيدة أو فيها أحد وعطاء وفيها تعاون وفيها العلاقة موجودة بالضبط زى علاقة الولايات المتحدة بروسيا أو بالصين كثيرا ما يخرج كراولى وييجى قايل شئ ما فى الاتحاد الروسى والروس يردوا عليهم وثانى يوم يكون بوتين أو فيلادفيدف أو الرئيس الصينى رايح وزاير وبيلتقى وبيشوف وبالتالى هى المسألة انت هتتعرض لجماعات الضغط اللى عندك وهتتعرض وهتخضع الجماعات للضغط فأنا مش هفوتها لك مش هنفوت حاجة على الإطلاق تقول رأى عاقل وموزون ومدروس ومش متسرع هناخد وندى معاك لكن رأى متسرع أو مش مدروس أو ما إداش لنفسه فرصة التعقل مهما يكتب فيه أو يتحدث به هنرد عليك فورا وقد كان وسنمضى فى هذا الطريق طالما بقيت مصر وطالما بقيت الولايات المتحدة
د/ عمرو عبد السميع : لكن الحقيقة إن ما تطرحه الولايات المتحدة الأمريكية يؤثؤر فى مناخ الحالة السياسية فى مصر يؤثر عند بعض القوى السياسية فى مصر إنما اللى احنا بنطرحه ليس مؤثرا فى الحالة السياسية فى الولايات المتحدة
السيد. أحمد أبو الغيط : انت بتتكلم مصر من خلال ضمير الشعب المصرى
د/ عمرو عبد السميع : نعم
السيد. أحمد أبو الغيط : شعب مصر بيرفض أى وصاية وأى تدخل فى شأنه الداخلى وده منهج مشيت عليه مصر على مدى القرن ال 20 وفى القرن ال21 وهنفضل ماشيين فى هذا الاتجاه الفترة الاستعمارية كانت فترة مقيتة تركت الكثير من البصمات على الشعب ده وبالتالى لايمكن إنك انت تقبل إنك انت تتلقى توجيه أو تتلقى إشارة وتقبلها وتقول هذا رأيهم هذا رأيهم أجادلهم فيه على العكس ده الواحد لولا إنه بيتمسك بمبادئ محددة فى عدم التدخل والتكافؤ فى العلاقة كثيرا ما أنظر فى الورقة أقول إيه طب لو الواحد علق على هذا الموضوع فيما يتعلق بأمريكا أو غيرها هيبقى رد الفعل إيه يعنى مثلا فى أحد الولايات حرم بناء جامع أو فى ولاية من الولايات أطلق رئيس الولاية أو أحد القضاة فيها عدم الأخذ بمفاهيم الشريعة الإسلامية للمسلمين خارج المحاكم يعنى عاوز يلغى حقهم فى إنهم يمارسوا الشريعة فى علاقتهم ببعضهم البعض
د/ عمرو عبد السميع : مش بس كده فى ولاية فلوريدا سنة 2000 فى انتخابات آنجور فى مواجهة جورج دبليو بوش احنا عارفين أن لغط أمريكى كبير صار
السيد. أحمد أبو الغيط : احنا مش عاوزين وجرى الكثير وبالتالى احيانا الإنسان بيقول إيه يعنى هل الواحد يمسك لسانه ويمسك إيده ومفيش داعى إن احنا نخش فى جدل وبعدين بنقول فى النهاية فعلا خلينا ناخد هذا المنهج لأنه احنا بنرفض التدخل فمش هنتدخل فى الشأن الغربى ده موقف ، الموقف المصرى لا يقل عن الموقف الروسى ، لا يقل عن الموقف الصينى ، لا يقل عن مواقف القوى الرئيسية على الأرض عن موقف زى البرازيل ؛ البرازيل لها مواقف محددة كقوى رئيسية على المسرح الدولى ، مصر نفس الشئ قوة رئيسية فى هذا الإقليم تدافع عن مصالحها وتشوف مستقبلها زى ما شعبها هو اللى يقول عليه
د/ عمرو عبد السميع : تمام ما دمنا بنتكلم عن بيوت التفكير الحقيقة إن معهد الولايات المتحدة للسلام كان عمل دراسة طويلة عريضة عن استفتاء حق تقرير المصير ما بين شمال وجنوب السودان والمزمع إجراؤه فى الشهر القادم وتنبأ فى الحقيقة بسيناريو أزعجنى كثيرا هذا السيناريو بيقول إن هناك حرب أهلية سوف تحدث بين الشمال والجنوب وهناك حروب طائفية وعرقية ربما تحدث داخل الجنوب نفسه احنا عارفين إن مصر طرحت وعلى لسان حضرتك أكثر من مرة فكرة تأجيل الاستفتاء لحين تسوية بعض الأمور وطرحت أيضا فكرة الكومفيدرالية كحل ؛ الكومفيدرالية يعنى نحتفظ بالسيادة لجزئين ولكن يبقى فيه قواسم هيئات أو مؤسسات مشتركة فوقهم ، وبتطرح الكومفيدرالية لكن الأطراف السوادنية لم تقابل هذا بترحيب كبير ومنهم الرئيس عمر البشير نفسه فى 7 نوفمبر اللى فات قال إن ده سابق لأوانه وإن ده سيناقش بغدين رأيك إيه ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : شوف الوضع بين الشمال والجنوب زى ما أنا شايفه كده رايح لانفصال وهذا الانفصال احنا مش شفناه الأسبوع اللى فات ولا الشهر اللى فات ولا من 6 أشهر احنا كنا شايفين إن لا يبذل جهد حقيقى وجاد من قبل الجانبين للبقاء سويا كنا شايفينها من وقت توقيع اتفاق نيفاشا فى 10 يناير 2005 ومصر كانت موجودة فى هذا الاتفاق وكنا دائمى التحدث مع هذه الأطراف لكى يكون خيار الوحدة خيار جاذب سبق السيف العصا النهاردة كل المؤشرات بتقول إن الانفصال قادم مصر تتصور بحكمة الرئيس مبارك قال طب ما نخفف حدة هذا الانفصال طب نخففه ازاى نخففه بإن احنا :
1- نقول للطرفين حلوا كل مشاكلكم وانتم لسة فى إطار دولة واحد فلو حليتم مشاكلكم لما تنفصلوا مش هيبقى فقى فيه مشاكل زى مثلا منطقة أبيم منطقة تصل بحجمها إلى ربما حجم لبنان 10 آلاف كيلو متر مربع حلوها بوسائلكم وبالتشاور فيما بينكم بمساعدة من المجتمع الدولى لو حبيتم نقاط الحدود الأخرى حلوها ، استخدامات البترول حلوها ، الثروة حلوها ، حلوا كل مشاكلكم العلاقة بين القبائل شمال وجنوب خط الحدود حلوها ، حركة القبائل شمالا وجنوبا ليه لأن السودان مناطق رعى فيه مناطق من الشمال بتتحرك للجنوب وبتقول إن هى كانت جزء من هذه الأراضى فتتحرك شمالا ثم تعود جنوبا فبنقول لهم حلوا كل هذا الكلام قبل ما تخشوا للاستفتاء أما إذا الظروف ضغطت عليكم وما حلتوش هذه المشاكل وتسجيل الأسماء ما اتعملش والمشاركة ما بنش إن هى هتبقى مشاركة تؤمن إرادة الشعب فى الشمال وفى الجنوب وبالذات فى الجنوب ففكروا ده فى وقتها من شهور فكروا إنكم تأجلوها شهر اثنين ثلاثة لغاية هم رفضوا هذا الكلام وقالوا لا نمشى فطرحنا عليهم فكرة إضافية قلنا لهم يا جماعة فكروا فى إن انتوا تبقوا فى قالب واحد فى المستقبل صحيح فيه دولة فى الجنوب وفيه دولة فى الشمال ولكن يجمعهم هذا القالب المسمى بالكومفيدرالية يعنى السياسة الخارجية بتمثلها دولة كومفيدرالية ممكن الأمن يبقى سهل التعامل فيما بينكم القوانين اللى بتجمع الطرفين أو الدولتين وهكذا فقالوا فى الجنوب مبكر إن احنا ننظر فى هذا الكلام لغاية الاستقلال خلونا نستقل وبعدين نبقى نفكر فى هذا الموضوع والرئيس البشير قال عندنا فترة 6 شهور من يوم الاستفتاء 9 يناير إلى يوم تنفيذ الاستفتاء 9 يونية وللا 9 يولية ال7 أشهر دول نستطيع إن احنا نحل مشاكلنا مع بعض قلنا لهم أهلا وسهلا حاولوا إنكم تحلوا لكن احنا بنقول لكم اعملوا كل ما فى جعبتكم لكى تؤمنوا عدم الاقتتال ولا فيما بينكم ولا داخل الجنوب اللى حاصل النهاردة إن ممثل الاتحاد الأفريقى تابمو بيكى اللى كان ممثل الاتحاد الإفريقى لجنوب إفريقيا بيطرح أطروحات هذه الأطروحات أو هذه الأفكار الجنوب بيتناولها بالنقاش والشمال كمان بيتناولها بالنقاش كل طرف حط أفكاره للفترة لما بعد الاستفتاء وتنفيذ الاستفتاء كلها مسائل بتحتاج لبحث وتفكير لو حصل إن الانفصال حصل لازم نأمن وضع ما يحصلش فيه اقتتال هو ده الشغل الشاغل للمجتمع الدولى لوالمجتمع الدولى بإمكانياته كلها وساد العقل بالقبائل
د/ عمرو عبد السميع : سيبنا من مجتمعات الدولى مصر تقدر تعمل إيه ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : مصر لازم تشتغل جوة المجتمع الدولى لإن إرادتها المستقلة المشاكل أكبر كثيرا من إن القدرة المصرية لوحدها تؤمن عدم الاقتتال لازم الجميع يعنى اللى بيؤيدوا الجنوب وبيؤيدوا القيادة فى الجنوب يساعدوها إنها تاخد القرارات المضبوطة إن الشمال ينصح بإنه يتخذ القرارات المضبوطة إن توفير المناخ المناسب إن يوصلوا لتسويات حلوا مسائل البترول ، حلوا مسائل أنابيب البترول ، حلوا مسائل الطرق ، الطعام كلما ، الجنوب على سبيل المثال معتمد على الشمال بالكامل فى كل صادرات البترول وفى الحصول على احتياجاته من الغذاء يبقى إزاى إن الشمال ينصح بإنه لازم تفضل بعلاقتك بالجنوب ومع الجنوب يتقال له إنه خلوا النافذة بتاعتكم هى نافذة بورسودان و الشمال ولا تخضعوا لتأثيرات يمكن أن تأخذكم فى مواجهات وده الجهد المصرى اللى بيتعمل النصحية بالإضافة إن طبعا فيه جهد مادى بيبذل على الأرض يعنى مصر موجودة النهاردة فى السودان ب4 محطات كهربائية اتبنوا فى خلال ال3 سنوات الماضية
د/ عمرو عبد السميع : فى الجنوب ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : فى الجنوب ، مصر موجودة فى مستشفى كبير فى جوبا ، مصر موجودة فى عيادتين نشيطتين جدا فيه كميات من القوافل الطبية اللى بتتعمل ، فيه جامعة اسكندرية فرع الجنوب يعنى فيه جهد مصرى كبير للغاية بيبذل وأعتقد إن الجميع رصده يمكن الجهد المصرى هو الأكبر على مستوى المجتمع الدولى لتأمين الجنوب وتسهيل الحياة بشكل إن لما هذه الحكومة الوليدة تظهر على السطح يكون لديها فيه مثلا عمليات تدريب تأهيل الكوادر السوادنية فيه بقى جهد كبير بيتعمل
د/ عمرو عبد السميع : شئ آخر يحتاج إلى التأمين ربما وهو العلاقات المصرية – الأثيوبية احنا كلنا تابعنا تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى التى تحدث فيها عن الحرب مع مصر والتى تحدث فيها عن مساعدة مصر للمتمردين وهو ما نفته وزارة الخارجية فى حينه بلهجة شديدة الدبلوماسية ، الرئيس مبارك أيضا بعت فى أثناء زيارته للمنامة فى البحرين يوم 25 نوفمبر الفائت عمل تصريح وقال فيه إن علاقات مصر بأثيوبيا علاقات طيبة جدا ونحن لا نساعد أى أطراف داخلية فى أى دولة من دول العالم ضد بعضها البعض هذا جميل ولكن ما الذى دفع بالرجل أساسا إلى إصدار مثل هذه التصريحات ؟!
السيد. أحمد أبو الغيط : هو طبعا ده سؤال جدير إن احنا نبحث لإجابة عليه وحقيقة ما اقدرش أجاوبك عليه إجابة مؤكدة لإنه جاء من فراغ يعنى الاختلاف مع أثيوبيا فى مسألة النهر والجهد التفاوضى على مدى 10 سنوات موجود فيه خلاف وبنتحدث مع الإخوة فى أثيوبيا طوال الوقت وكان لى مع الوزيرة فايزة أبو النجا زيارة لإثيوبيا
د/ عمرو عبد السميع : وزيرة التعاون الدولى
السيد. أحمد أبو الغيط : وكان لنا لقاءات كثيرة ورئيس الوزراء المصرى زار إثيوبيا فيه جهد مصر لاستيعاب أى سوء فهم ، الحديث عن الاختلاف مع مصر معروف ومقبول إن هو مختلف معانا لكن هو ما فاجأنا به هو حديثه عن حرب بين مصروأثيوبيا معرفش حرب تتحثق إزاى والطرفين دول على مسافة 3 آلاف ميل بعيدا عن بعضهم البعض يفرقهم السودان أو إريتريا أو جيبوتى فأنا ما اعرش يحاربوا بعض إزاى يعنى الجيوش هتحارب بعضها ازاى طبعا هو بيتكلم عن القرن ال19 لما الجيش المصرى وصل لأراضى إثيوبيا القرن ال19 على رأيه مش القرن ال21 واحنا فاهمين دى كويس مسألة مؤيدى المتمردين وغيره طبعا هى مسألة حساسة للنظام الأثيوبى وبالتأكيد مصر مالهاش فى هذا الموضوع ورئيس الوزراء أثار هذا الأمر مصرة
د/ عمرو عبد السميع : حتى مصر كانت حريصة فى استقبالها لرئيس وزراء إريتريا إنها توضح إن ده ليس له علاقة
السيد. أحمد أبو الغيط : وليست المرة الأولى أن نلتقى بالإخوة فى إريتريا أو الإخوة فى إثيوبيا الرفض المصرى كان فى وقتها عندما أثير هذا الموضوع إنه ما تبعتوا رئيس المخابرات بتاعتكم أو رئيس الأجهزة الأمنية بتاعتكم يقعدوا معانا ويقولوا لنا إيه اللى بيحصل آدى الموقف فلو كانت القراءات خاطئة هنشرحها لكم لكن بالتأكيد مفيش تدخل ولا فيه رغبة للتدخل بل على العكس ده فيه تشجيع لرؤوس الأموال المصرية إنها تروح إثيوبيا وتشتغل احنا النهاردة عندنا فى حدود مليار مليار و 1/4 ( مليار وربع ) استثمارات مليار وربع دولار استثمارات مصرية وفيه نوايا لفتح المزيد من الاستثمارات ورجال الأعمال ومصانع بتشترى وشركات بتشترى فمحدش غازى ولا حرب ولا عاوز يخش فى صدام وإثيوبيا موجودة لألف سنة قادمة ومصر موجودة ل 5 آلاف سنة قادمة ومش هنحارب بعض
د/ عمرو عبد السميع : الحقيقة إن هناك علاقة أخرى تبدو فى حالة عدم استقرار أو فى حالة تزبزب وهى علاقة إقليمية مهمة علاقتنا بإيران احنا فى الحقيقة بنشوف أن اللهجة المصرية تجاه إيران لهجة شديدة الاعتدال ويمكن حضرتك أكثر اعتدلا فى الحديث عن إيران وفى البرنامج ده أكثر من مرة اتكلمت عنهم بهذه اللهجة ولكن احنا شفنا مؤخرا تصريحات طالعة من الجانب الإيرانى بتعلق على حديثك اللى أدليت به فى الخليج على هامش زيارة أبى عيسيا للخليج واللى قلت فيه إن إيران تحاول استخدام بعض مشاكل المنطقة أو ملفات المنطقة أو علاقتها بدول المنطقة ككروت للضغط على الأطراف الأخرى الأمريكية والأوروبية لصالح الملف النووى الإسرائيلى وكان ردهم على ده إن مصر بتعالج أزماتها الداخلية وإن الأحسن إنكم تشوفوا إسرائيل اللى بتعتدى عليكم اعتداءات كل شوية والثانية ، طلع المتحدث باسم وزارة الخارجية بعدها
السيد. أحمد أبو الغيط : انت يعنى راصدنا رصدة
د/ عمرو عبد السميع : أمال إيه أنا واخد بالى كويس قوى وقال إن ده كلام سخيف لكن ده مش متناسب مع الحالة اللى بنشوفها من استقبال مسئولين إيرانيين كبار فى مصر أو بروتوكول الرحلات المدنية الجوية بيننا وبين إيران فى نفس الوقت احنا شفنا جورج كليبار مان السيناتور بتاع أمريكا راح أدام المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية لابلايت لابلاس فى لندن واتكلم يوم 26 أكتوبر رجعنا قبل الواقعة اللى أنا بحكيها بتاعت التصريحات المتبادلة بتاعت إيران قال أن الخيار العسكرى يبدو هو الوسيلة الوحيدة لإقناع إيران بالتخلى عن برنامجها النووى وهو ما تعارضه مصر يعنى مواقف متناقضة احنا شايفين أزمة بنقول لهم كلامكم سخيف وهم بيقولوا لنا انتوا أزماتكم الداخلية وفى نفس الوقت بندافع عن فكرة عدم اللجوء للخيار العسكرى بالنسبة لإيران احنا عايزين إيه بالضبط ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : عايز أقول لك ابتداءً انت راجل خطير للغاية
د/ عمرو عبد السميع : الله يخليك
السيد. أحمد أبو الغيط : لإنه راصد المسائل كويس قوى احنا عاوزين إيه ، الموقف المصرى اللى احنا بنتكلم فيه مش صادر بالأمس أو من 6 أشهر ده صادر على مدى 3 أو 4 أعوام عندما ظهر احتدام الوضع الإقليمى زى ما شفناه ابتداءً من سنة 2006 بعملية إسرائيل ضد لبنان فدى نقطة أولى يجب إن ما تفوتناش الاحتدام هذا الاحتدام فرض على مصر إنها تاخد مواقف تتحدث فيها عن أوراق ضغط وأوراق للمضايقة بين إيران والعالم الغربى لمواجهة المشكلات الإيرانية مع العالم الغربى وده مش جديد يعنى فى أكتوبر أو فى نوفمبر 2010 لكن لو رجعنا للتصريحات المصرية بالذات تصريحات وزير الخارجية المصرية اللى هو المتحدث باسم مصر بتلاقيها من 2005 و 2006 وبالذات من 2006 وانت طالع دى نقطة أولى ، النقطة الثانية نقطة إيران وتعرضها لعمل عسكرى ليبرمان أو غير ليبرمان لإن طبعا
د/ عمرو عبد السميع : انتوا فاكرين ليبرمان ده يا ولاد اللى هو السيناتور اليهودى اللى كان مترشح على تذكرة آلجور فى الانتخابات ضد جورج دبليو بوش وكان فى نفس الوقت ضمن 4 من السيناتورس اللى قدموا خطاب للرئيس بيل كلينتون فى نهاية عهده بمنح مصر منطقة تجارة حرة FBA
السيد. أحمد أبو الغيط : مش قلت لك إنك خطير قوى
د/ عمرو عبد السميع : الله يخليك يا رب
السيد. أحمد أبو الغيط : لو قلتوا لى هو سيناتور منين يبقى أخطر وأخطر
د/ عمرو عبد السميع : سيناتور من كالوتيكا
السيد. أحمد أبو الغيط : جدع تمام فاللى أنا عاوز أقوله إنه فيما يتعلق بقى بإيران لا يمكن إن احنا نوافق على عمل عسكرى ضد إيران ليه لإن عمل عسكرى ضد إيران يلهب ويولع المنطقة واللى هيشوف ما سوف يتم تسريبه بإتقان لكى يخدم السياسة الخارجية الأمريكية فى ويليكس هيتكشف إن الموقف المصرى دائما هو ضرب إيران معناه خطر جسيم على هذا الإقليم لإنه يولع الإقليم لكن على الجانب الآخر بعض الناس فى 2006 و 2007 قال لك لماذا لا يمكن إنضمام إيران إلى النادى النووى إنضمام إيران إلى النادى النووى يلغى معاهدة حظر الانتشار النووى يمنع إقامة منطقة منزوعة السلاح من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية يدفع بقوى إقليمية فى هذا الإقليم لكى تدخل هذا النادى النووي ويعرض المنطقة إلى أكبر قدر من التوتر وبالتالى نقول فلتلتزم إيران بالتزاماتها فيما يتعلق بمعاهدة منع الانتشار النووى ولكن أيضا تتمتع بحقوقها فى هذه الاتفاقية إيه حقوقها إنها لها الحق فى الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ولها الحق فى البحث وفى القيام بكل ما هو يحقق قدرتها العلمية يعنى عاوزة تعملى تخصيب إعملى تخصيب ولكن تحت الرؤيا الكاملة للمجتمع الدولى والضمانات المؤكدة التى تمنع الخطأ فهذا الوضع الإيرانى استثار الغرب فبدأت سلسلة العقوبات وبدأت سلسلة المواجهات وبدأ الحديث عن العمل العسكرى وغيره من هنا بدأت إيران تقول أستطيع أن أولعها لكم وفيه تصريحات يعنى مش هينفوا تصريحات من قائد الحرس الثورى وغيره هنولع المنطقة فعشان كده كان الرد المصرى توليع المنطقة دى منطقة العرب طيب عاوزين تولعوا فى علاقتكم بالغرب رغم إن احنا هنقف معاكم ضد أى عمل عسكرى ضدكم لكن تبقوا فى أراضيكم ما تخشوش فى البحرين وتعملوا لنا أزمة ، ما تخشوش فى الجزيرة العربية وتعملوا لنا أزمة ، ما تخشوش لسواحل البحر الأبيض وتعملوا لنا أزمة وده هو سبب الجدال الدائر بيننا وبينهم
د/ عمرو عبد السميع : وسبب تزبزب العلاقة بيننا إيه ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : أحيانا تخفت الأصوات وأحيانا تعلو الأصوات هذا لا يمنع إن احنا نلتقى ، نتحدث ، نمارس دورنا أتحدث مع وزير الخارجية نلتقى بهم فى المحافل الدولية يأتون بزيارات على مستوى عالى نوفد وفود مصرية إلى طهران والعلاقة تسير ولا يفسدها هذا الجدل الذى يدور بين الخارجيات أنا أعتقد إن الموقف المصرى فى الحتة دى تحديدا موقف يعنى له مبرراته ولا يستطيع أحد أن ، إلا لو كان هو إيرانى ، يقول لا المصريين مخطئين طب وانتوا بتعملوا إيه فى العراق ، بتعملوا إيه فى لبنان وبتعملوا إيه فى تهديداكم للبحرين وغيرها
د/ عمرو عبد السميع : فى هذا الإطار أيضا يبدو أن علاقة أخرى تحتاج إلى إفصاح وإلى إيضاح وهى علاقة القاهرةدمشق احنا شفنا بعض المراقبين بيتكلموا عن حالة من الجفاء بين القاهرة ودمشق دى أسبابها إيه ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : لا ما نقدرش نقول جفاء
د/ عمرو عبد السميع : أمال إيه ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : لا
د/ عمرو عبد السميع : عتب ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : يعنى هو عدم دفئ لكن على سبيل المثال والرئيس بشار كان له تصريح ، تصريح فى الحتة دى ، مهم جدا قال إنه فلننحى جانبا هذا غياب الدفئ السياسى فى العلاقة ولكن نطلق هذه العلاقة فى كافة المجالات ومصر من ناحيتنا شغالة فى التجارة مع سوريا والوفود التجارية والوفود الفنية والوزراء بيتزاوروا اللجنة المشتركة على مستوى رؤساء الحكومات
د/ عمرو عبد السميع : الحالة المصرية – السورية على وجه التحديد ربما هذا النموذج ليس النموذج الأفضل ليه دى حالة دائما قائمة على تنسيق سياسى واستراتيجى وأمنى على أعلى مستوى
السيد. أحمد أبو الغيط : و بنأمل إن المستقبل يحمل هذا
د/ عمرو عبد السميع : فيه بوادر لهذا ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : حتى الآن لا ولكن فى علاقات الدول ببعضها بيبقى فيه فترة انكماش سياسى لكن يعنى المفيد إن مفيش ولا انكماش اقتصادى ولا انكماش استثمارى ولا لقاءات على مستوى عالى زى ما بقول لك ورؤساء الحكومات بيلتقوا فى صورة اجتماعات للجنة المشتركة ووزير التجارة المصرية وووزيرة التجارة السورية بيتبادلوا الزيارات ويمكن حجم التجارة وصل إلى أكثر من مليار دولار وبينموا وبالتالى أأمل إن المستقبل وأقول المستقبل لا القريب ولا البعيد المستقبل يحمل هذه العلاقة السياسية
د/ عمرو عبد السميع : ليس بعيدا عن ملف العلاقات المصرية – السورية الحديث عن لبنان فى الحقيقة احنا عارفين إن ديبيشبيجيل المجلة الألمانية فى 23 مايو الماضى
السيد. أحمد أبو الغيط : انت بتحفظ التواريخ دى ازاى
د/ عمرو عبد السميع : أنا عارف فالمهم إنها فى 23 مايو الماضى نشرت إن حكم المحكمة الدولية الوشيك فى قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق اللبنانى رفيق الحريرى سوف يضيف أطراف تنتمى أو ترتبط
السيد. أحمد أبو الغيط :اغتيل إمتى
د/ عمرو عبد السميع : نعم
السيد. أحمد أبو الغيط : رفيق الحريرى
د/ عمرو عبد السميع : لا ما اعرفش بقى هو أنا عقلى دفتر
السيد. أحمد أبو الغيط : لا عقلك دفتر فى 13 فبراير 2005
د/ عمرو عبد السميع : فى 13 فبراير جميل المهم يعنى أشار إلى إن أطرافا ترتبط بحزب ما ربما تتم إدانتها فى هذا الحكم وبعدها تطورات كثيرة بتحدث فى لبنان تقول أن هذا البلد مقدم على حالة من عدم الاستقرار قد تؤدى إلى المساس بأمنه أو قد تؤدى إلى نزاع جديد مع إسر ائيل إلى حرب أهلية وتجديدها إلى آخره لكن الحقيقة اللى بيلفت نظرى إن كثير من المراقبين والمعلقين والمحللين بيتكلموا عن سيادة معادلة سين سين ( س . س ) فى لبنان اللى هى سوريا – السعودية محدش اتكلم عن مصر احنا فين فى الحكاية دى ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : احنا رؤيتنا للوضع اللبنانى إنه وضع حساس للغاية وخطير للغاية ونطالب الإخوة فى لبنان كل توجهاتهم إنهم يعنى يحذروا من الانزلاق فى مواجهة ، مواجهة تؤدى إلى وضع مماثل لما شاهدته لبنان سواء قبل الطائف سنة 89 أو بعد الطائف فى السنوات الأخيرة الحذر ، الحساب الجيد ، عدم الخطأ فى الحساب ليه لإن الأوضاع اللبنانية اليوم لو حصل انفجار المجتمع الدولى مختلف عن المجتمع الدولى بتاع 89 أو المجتمع الدولى بتاع 75 أو 74 لما انفجرت الحرب الأهلية وبالتالى فعلا وفى كافة تصريحاتنا وفى كافة مواقفنا واتصالاتنا وأحاديثنا واستضافتنا للمسئولين اللبنانيين بنقول لهم إياكم والحساب الخاطئ هييجى قرار الاتهام بيتحدثوا على قبل السنة قبل نهاية الشهر العربى يأخذوه بكامل التعقل ويبحثوا فيه ويتأكدوا من حقيقته ليس معنى القرار زى ما بيسموه القرار الظنى على مستوى لبنان أو قرار الاتهام من المدعى على مستوانا احنا بنسميه احنا قرار الاتهام إن معناه دى نهاية العالم قرار الاتهام بيأتى فى جواب مغلق بيروح لرئيس المحكمة القائى الإيطالى وبيفتحه وبيبص فيه وبيدرسه وبيعرضه على بقية القضاة بتاخد لها شهرين ثلاثة يمكن يرده للمدعى العام يقول له لا قرار الاتهام ده ناقص أو لا قيمة له لإن فيه شوائب هكذا أو قد يقبله وبالتالى نأخذ المسائل بحذر وننصح بالحساب الجيد وده هو المساهمة المصرية التى ننقلها علنًا وننقلها فى القناة الثنائية احسبوا كويس بدل ما ينفجر الوضع وإذا انفجر الجميع خاسر
د/ عمرو عبد السميع : حضرتك ذكرت حالا موقع ويليكس ده موقع ألكترونى أمريكى بيملكه واحد اسمه يوراسان ومؤخرا قام بإذاعة أو نشر أو إفشاء حوالى 250 ألف وثيقة تتناول السياسة الأمريكية فى جميع المجالات قال عليه إن ده زلزال الدبلوماسية الدولية واتقال عليه إن ده 11 سبتمبر الدبلوماسية الدولية ضمن الوثائق دى بعض الخطابات الإسرائيلية الموجهة للأمريكان بتقول عنك أنك معادى لإسرائيل شعرت بإيه وانت بتقرأ الكلام ده ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : شوف دول 8 أو 9 برقيات من أصل 2800 برقية صادرة عن السفارة الأمريكية فى القاهرة من أصل 250 ألف و800 برقية صادرة من الولايات المتحدة فى سفاراتها فى كل حتة اللى أنا عايز أقوله إن لا نسرع الخلاصات أو يعنى النتائج ليه لإن القصة دى قصة خطيرة للغاية ولغاية اللحظة دى أنا مش قادر أحكمها فى عقلى التسريب ده هل يعقل إنه تسريب غير متعمد أنا أقول إنه تسريب مستخدم لشئ ما عاوز يصل إلى أهداف ما يحقق للولايات المتحدة أفكار محددة تجاه أفراد أو تجاه دول وبالتالى لا نسرع إلى الوصول إلى خلاصات ولكن القصة اللى انت بتتكلم فيها تحديدا كان فيه معاهدة اسمها معاهدة منع الانتشار الاجتماع السادس للمراجعة بيعقد فى مايو 2010 من 6 شهور مصر قالت احنا هنربط الملف النووى الإيرانى بالملف النووى الإسرائيلى ولازم تتكلموا على إسرائيل ومش هنخفى قصة إسرائيل لإنكم انتم بقى لكم 25 سنة بتحطوا ظلالة من الدخان على إسرائيل فإسرائيل جنت وبدأت تروح لصديقتها الكبرى فقالت لها آه هحميكى وبدأت صديقتها الكبرى تتحرك مع فرنسا وتتحرك مع بريطانيا ومع الاتحاد الأوروبى وتقول هنكسر إرادة المصريين ونعوق المصريين طبعا المصريين بحكمتهم وبأدائهم وبقدرتهم على إنهم يقودوا رئاسة حركة عدم الانحياز ويكونوا فى الجامعة العربية ويكونوا فى الاتحاد الإفريقى ويستطيعوا إن هم وفى المؤتمر الإسلامى ويلموا الدول حواليهم لصدق قضيتهم ويعنى لفهمهم وحرفيتهم والمصريين عندهم حرفية ودى قوة المصريين
د/ عمرو عبد السميع : يعنى قوة الإبداع السياسى أكثر منها قوة مادية
السيد. أحمد أبو الغيط : لا وقوة مادية قوة تأثير لإنه لما بروح أتكلم مع الدول المشاركة لى سواء فى أمريكا اللاتينية أو فى القارة الأفريقية أو المجموعة العربية ولقينا دعم هائل من إخواتنا العرب دعم يعنى يشكر عليه العرب وقفوا معانا وبالتالى خرجت الوثيقة الختامية وفيها إشارة لإسرائيل وفيها مطالبة إلى إن إسرائيل تنضم لمعاهدة منع الانتشار وفيها إشارة إلى مؤتمر دولى للبحث فى إنشاء منطقة
د/ عمرو عبد السميع : فاعتبروك معادى
السيد. أحمد أبو الغيط : لا فنجحنا وصدينا كل الناس دول عننا وخرجت مصر مرفوعة الرأس وهزمتهم وبالتالى ليه لإنها كانت معركة المعركة دى دارت من سنة 2000 أنا كنت رئيس الوفد المصرى سنة 2000 فى الأمم المتحدة وحققنا لأول مرة وبعدين استمرينا استمرينا استمرينا لغاية لما هنخش على المؤتمر سنة 2012 وهنشوف هيعملوا إيه المعركة ممتدة فيها محاولة لاستخدام الملف النووى الإيرانى فيها محاولة لتطويع مصر ، فيها زى مثلا قرينا امبارح وللا أول امبارح فى التسريبات وزى ما بقول لك التسريبات دى أنا باخدها بكثير من الشك يعنى ما باخدهاش كده على شكلها المطروح لإنه يكون حاطط لك ممكن جدا الكثير من الشراك الخداعية جواها ومش بالضرورة كلها سابقة لكن شفنا لقاءات فرنسية – أمريكية بيتكلموا على تطويع الدور المصرى والالتفاف حوالين الدور المصرى فى دول عدم الانحياز مصر انتصرت فى المواجهة دى والحمد لله
د/ عمرو عبد السميع : سيادتك أنا فاضل عندى 3 دقائق معاك فأرجوك تجاوبنى فى هذا الإطار الزمنى المحدود النطة الأولانية تتعلق بالعراق رحنا عملنا قنصلية فى 11 نوفمبر فى آربيل وفيه اتجاه ان احنا نعمل
السيد. أحمد أبو الغيط : لا وبتنشئ دلوقتى قنصلية فى البصرة
د/ عمرو عبد السميع : آه هل ده ليه دلالات سياسية أوسع من مجرد فتح قنصليتين يعنى فيه اعتراف بفكرة التقسيم
السيد. أحمد أبو الغيط : لا إطلاقا فيه اعتراف بأن العراق العربى يجب أن يعود إلى حضن الأمة ومصر القادرة على الذهاب إلى العراق وبدأ علاقة مع العراق وإقامة تعاون شمالا وجنوبا لإن الناطق الجنوبية هى مناطق الشيعة نمد يدنا إليهم مناطق الشمال هى مناطق الأكراد نمد يدنا إليهم وموجودين فى الوسط فى بغداد ننفتح بعد المأساة الكبرى التى تعرضنا لها وتعرضنا لها وتألمنا مما تعرضنا له ولكن نتتجاوز لصالح شعب العراق
د/ عمرو عبد السميع : شفنا كذلك مبادرة أمريكية غير معلنة بتتكلم عن إيقاف محدود وموقوت للاستيطان علشان تساعد فى دفع عملية السلام فى تقديرك مثل هذا الكلام يؤثر ازاى على مسار التسوية ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين
السيد. أحمد أبو الغيط : يعنى هو يجب إن الولايات المتحدة تفرض ثقلها وإرادتها على وقف الاستيطان لإن فى غياب قرار وقف الاستيطان أنا هقول لك حاجة أنا يمكن الأيام دى بتكتب عن عملية اسلام على مدى 30 ، 40 سنة فاتوا فأحد المسائل اللى أنا قرأتها فى الأوراق اللى أنا مسجلها إن فى 25 يناير سنة 78 الأمير الحسن فى واشنطن بيلتقى بالسفراء العرب وبيقول لهم الحقوا ده فيه 10 آلاف إسرائيلى
د/ عمرو عبد السميع : الأمير الحسن كان ولى عهد الأردن السابق
السيد. أحمد أبو الغيط : 10 آلاف إسرائيلى بيستوطنوا فى القدس وفيه 30 ألف إضافى موجودين بينتشروا فى الضفة الغربية بعد أقل من 35 سنة النهاردة فيه 550 ألف إسرائيلى يعنى فى الضفة الغربية يعنى 11 ضعف اللى كانوا موجودين من 35 سنة فالاستيطان يجب أن يتوقف لكى نستطيع إن احنا نتفاوض بصدق وبجدية وصولا إلى الدولة
د/ عمرو عبد السميع : لكن الريس كمان قال إن التفاوض يجب أن يظل عملية مستمرة حتى لا نتوقف ويؤدى ذلك إلى استشراء الاستيطان لكن هل تعتقد إن الأطراف الفلسطينية جاهزة لقبول هذا المنطق ؟
السيد. أحمد أبو الغيط : أنا أعتقد إن المصلحة زى بالضبط برضه لما دعينا منظمة التحرير لمؤتمر ميناهاوس القاهرة فى ديسمبر 77 رفضت ورفع العلم ووضعت اليافطة وانتظرنا الفرص الضائعة يجب أن تتوقف ويجب أن نلحق بالقطار ويجب أن نفرض إرادتنا على إسرائيل ويجب إن احنا نتفاوض ونصل إلى التسوية اللى تقيم الدولة إذا رفضت إسرائيل الحتفاوض فيكون لنا مسارات أخرى ونقنع المجتمع الدولى بظلم الموقف الإسرائيلى للفلسطينيين احنا النهاردة فى مرحلة السعى للتفاوض فلننتظر عدة أسابيع إضافية ، عدة أيام إضافية ونشوف الأمور هتوصل لفين
د/ عمرو عبد السميع : الشباب اللى عايز يقوم يسأل قوموا أقفوا
كليتى جون : كليتى جون من السودان أو بالأخص جنوب السودان بسأل السيد معالى الوزير إن فى زيارته الأخيرة لجنوب السودان وطرح مصر خيال الكومفيدرالية بدلا من الانفصال فهل هذا
السيد. أحمد أبو الغيط : لا هوالانفصال هيتعمل ولكن يبقى فيه علاقة كومفيدرالية بين الشمال والجنوب فى إطار الانفصال
د. عمرو عبد السميع : كمل يا كليتى
كليتى جون : هل هذا الطرح كان ملائما فى ظل هذه الظروف وتزايد فرص الانفصال ورغبة أهل الجنوب فى ذلك ألم يكن من الأحرى لمصر أن تطلب من الدول العربية أن تساعد جنوب السودان فى قيام الدولة الوليدة
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
مسعود فتح الله : مسعود فتح الله سياسة واقتصاد من السودان فى إطار الاتفاقيات التى أبرمت
د. عمرو عبد السميع : انت منين فى السودان
مسعود فتح الله : من منطقة جبال النوبة
د. عمرو عبد السميع : يعنى من الشمال كويس عندنا جنوب وشمال
مسعود فتح الله : فى إطار الاتفاقيات التى أبرمت بين الحكومة المصرية والحكومة السودانية هنالك اتفاقية الحريات الأربعة هذه الاتفاقية تم تطبيقها من الجانب السودانى بشكل كامل ولكن السؤال للسيد معالى الوزير إلى متى ستظل هذه الاتفاقية حبر على ورق بالنسبة للجانب المصرى
د. عمرو عبد السميع : زميلك
عمر عبد الله : عمر عبد الله من العراق تخصص علوم سياسية
د. عمرو عبد السميع : منين فى العراق يا عمر
عمر عبد الله : من بغداد بعد احتلال العراق فى 9 إبريل 2003 لاحظنا غياب الدور العربى وخاصة الدور المصرى مما سهل تدخل إيران تدخلا سافرا فى الشأن الداخلى العراقى هل للسياسة الخارجية المصرية فى المرحلة القادمة كلام آخر أم سيبقى الوضع على ما هو عليه وسيكون العراق مفترق طرق بل سيكون محتلا من قبل إيران بعد انسحاب القوات الأمريكية
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
عبد النور عادل نور : بسم الله الرلرحمن الرحيم اسمى عبد النور عادل نور صومالى الجنسية هل الصومال دولة عربية بالفعل إذا كانت دولة عربية لماذا لم تقوم الدول العربية بحل القضية الصومالية والتى استمرت منذ قرنين من الزمان
د. عمرو عبد السميع : تمام زميلك
آدم عبد الله آدم : اسمى آدم عبد الله آدم من جمهورية التشاد نطلب من سيادة معالى الوزير الجهود التى تبذلها مصر فى أفريقيا فى الناحية المستقبلية فى مختلف السفارات والتى تتمثل فى مستقبل أفريقيا فى شتى المجالات من الناحية الاقتصادية والثقافية
د. عمرو عبد السميع : إجابات وتعقيبات الوزير
السيد. أحمد أبو الغيط : عندنا أسئلة على السودان وعلى العراق وعلى فلسطين وعلى أفريقيا بالنسبة لأسئلة السودان أسئلة السودان لما بنقول الكومفيدرالية مش معناها إن احنا ضد الانفصال بيحصل التقسيم لكن التقسيم بيتعمل فى إطار الكومفيدرالية أو الكومفيدرالية بتأتى بعد التقسيم ، فيما يتعلق بمياه النيل مفيش مشكلة لإن العلاقة هى الشمال والجنوب والالتزامات تجاه بعضهم البعض والدولة الوارثة بمعنى إنك انت لما نتشئ دولة جديدة بتاخد التزامات الدولة القديمة ، اتفاقيات الحريات الأربعة أعتقد إن احنا بننفذ جزء كبير منها ولكن السودان ربما له ظروف خاصة حاليا بتجاوز هذه الظروف الاتفاقية بالكامل تنفذ ، فيما يتعلق بالعراق ما اعتقدش إن فيه غياب مصرى عن العراق هو اللى حصل إن فيه سفير مصرى استشهد فى العراق وده ترك غصة فى الكيان المصرى والضمير المصرى تجاوزناها بعد عدة سنوات واليوم نتجه إلى بناء علاقة صحية ، التواجد العربى أعتقد إن فيه بعض السفارات العربية موجودة وفيه تشجيع من قبل مصر للإخوة العرب أن يعودوا ويعودوا بقوة لكى يتحملوا مسئوليتهم لمساعدة العراق على تجاوز هذا الوضع اللى وضع فيه ، موضوع المصالحة بين الفلسطينيين ما زالت الجهود المصرية موجودة ولكن يجب أن يسود العقل فيما يتعلق بنظرة كل طرف إلى الطرف الآخر لا نستطيع أن ننجح إلا صحت وخلصت النوايا تجاه بعضهم البعض سواء حماس أو فتح المسافة متساوية بين الطرفين بالتأكيد وإلا لن نستطيع أن ننجح فى تحقيق هذا الهدف الخيارات الفلسطينية هناك الكثير من الخيارات الفلسطينية لا يجب أن ننتقل من خيار إلى آخر إلا بعد الدراسة المدققة بمعنى إن احنا نبص فى المسألة إيه المتاح ، فرص النجاح ، نتعقل ، نقوم بدراستها مضبوط وبعدين نجرى من الاتصالات مع أصدقاءنا كل ما يؤمن النجاح ونمضى فى الطريق ، موضوع الجاليات المصرية فى الخارج ده موضوع فى غاية الأهمية بندى له أكبر قدر من الاهتمام فى وزارة الخارجية فيه ملايين المصريين أحيانا بتكون فيه حالات ما بيحققش المواطن الهدف اللى هو جاى له للقنصلية المصرية أو إلى السفارة المصرية بنتحدث مع أبنائنا فى القنصليات وفى السفارات بنطالبهم بأن يعملوا فى خدمة المواطنين أما إن المواطن المصرى مستهدف وأن الجنسيات الأخرى لا تخضع لقوانين هذه الدول هذا قراءة قاطعة بالكامل الفلبينى زى التايلاندى زى المصرى زى السودانى والصومالى الجميع يطبق عليه قوانين هذه الدول لكن نحن فى مصر نطلب من أشقائنا العرب أن يكون هناك وضعية متميزة للمواطن المصرى باعتبار إنه شقيق من دولة عربية شقيقة ما زالت بعض القوانين بتفرض ثقلها على بعض هذه الجاليات ولكن ليس على الجالية المصرية تحديدا
د. عمرو عبد السميع : سيادة الوزير الصومال وتشاد وغينيا
السيد. أحمد أبو الغيط : الصومات وتشاد وغينيا بنتمتع بعلاقات طيبة مع دول شرق أفريقيا غنينا منهم لنا سفارات فى كل هذه الدول بالنسبة للصومال أهل الصومال هم اللى مطالبون اليوم بأنهم يأتوا إلى تسوية متفق عليها فيما بينهم ممكن أجيب لهم المجتمع الدولى كله بكل إمكانياته وموارده لكن إذا ما اتفقوش إنهم يتخلوا عن أهدافهم الضيقة ومصالحهم الضيقة فلن يستطيع أحد أن يوحدهم هم اللى هوحدوا أنفسهم عندنا تهديد اليوم لأربع صومال مصر بتسعى للاتصال مع كل الأطراف لكى تقنعها بيا جماعة عودوا إلى الصومال الموحد تشاد مفيش مشكلة مع تشاد بل على العكس الرئيس تشاد جاء مصر والتقى بالرئيس مبارك ومصر لها برنامج للتعاون عندنا على سبيل المثال فى اللحظة اللى احنا بنتكلم فيها دى 30 مدرس مصرى موجودين فى تشاد يدرسون فقط اللغة العربية لإنه تشاد من الدول الإفريقية القلائل اللى يتحدث نسبة كبيرة من السكان اللغة العربية أكثر من هذا اللغة العربية هى لغة رسمية وبالتالى مصروضعت نصب أعينها إنها تساعد أهل تشاد على تعلم العربية
د. عمرو عبد السميع : مصر تملك القدرة على الإبداع السياسى بالإضافة إلى قوتها المادية للدفاع عن مصالحها والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله شكرا
لمشاهدة الحلقة كاملة "فيديو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.