تباينت حدة المنافسة والازدحام فى اللجان الانتخابية بدائرة العمرانية والهرم من الناخبين الذين توجهوا إلى اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى من صباح الاحد، حيث شهدت بعض اللجان الانتخابية هدوءا كبيرا فى حين عانت الأخرى من زحام شديد وصل إلى حد التدافع بالأيدى والسباب فى بعضها الأخر بين أنصار بعض مرشحي الوطني والمعارضة. وشهدت لجنتا "يوسف جاد الله" و "عزيز المصرى" ازدحاما كبيرا من الناخبين منذ الصباح الباكر نتيجة المنافسة الشديدة بين اثنين من مرشحى كبار عائلتى "البطران" و "الجابرى" وصلت إلى حد التدافع الشديد وتدخل قوات الشرطة لفرض حالة من النظام ودخول الناخبين فرادى. وفى لجنة الكنيسة "مدرسة طلعت حرب" كان الإقبال كبيرا وصل إلى حد الازدحام بين الناخبين وتصاعدت حدة الهتافات ما بين مؤيد ومعارض لمرشحى بعض الأحزاب، فى حين شهدت لجنة مدرسة رمسيس ومدرسة البطران الحكومى هدوءا فى الصباح بدء يزداد مع ساعات الظهر وعقب خروج الموظفين من أعمالهم. وشهدت لجنة عزيز المصرى بمدرسة السادات الإبتدائية إقبالا كبيرا من المرأة للاداء بأصواتهن وسط زحام شديد، الأمر الذى أدى إلى تباطوء حركة المرور بشارع الهرم الذى شهد كثافة كبيرة من رجال الأمن والمرور نظرا لكثرة اللجان الانتخابية به. ومن اللافت للنظر فى معظم لجان دائرة الهرم والعمرانية اشتداد حدة المنافسة بين اثنين من مرشحى عائلتى البطران والجابرى وهما من كبار عائلات منطقة نزلة السمان بالهرم حيث تصاعدت حدة الهتافات لكل من الدكتور محمد البطران (فئات) وعبد الناصر الجابرى (عمال) وذلك فى الدائرة التى يتسارع فيها أكثر من 10 مرشحين من الرجال وعدد من النساء ضمن كوتة المرأة التى تتنافس فيها فاتن رضوان وخديجة عثمان وأمل حبيب وسحر الصديق وشيماء غنيم. كما تضمنت قائمة الرشحين عن نفس الدائرة كل من حمادة أبو المكارم (عمال) ومحمد أبو صليب (عمال) وأحمد سميح (فئات) وطارق أبو باشا (فئات) وسمير سلام (فئات) ومجدى أبو طالب (عمال) وحسام الحسينى المرشح عن حزب الخضر (عمال) وحازم الشريف (فئات) وإيهاب عبد العزيز (فئات مستقل) وعن حزب الوفد محمد غراب (فئات). وقد وضعت وزارة الداخلية كافة إمكانياتها من رجال أمن ومرور لتنظيم العملية الانتخابية وفرض حالة من السيطرة الأمنية على كافة اللجان الانتخابية تجنبا لحدوث أية أعمال شغب حتى تخرج العملية الانتخابية فى سلام وشفافية أمام كافة المواطنين ومنظمات المجتمع المدنى الذين يراقبون كافة اللجان عن كثب.