اظهرت النتائج الرسمية النهائية التى اعلنتها اللجنة الانتخابية الكينية وبثها التليفزيون الرسمى الاحد انه اعيد انتخاب مواى كيباكى رئيسا لكينيا لولاية ثانية واخيرة وذلك بعد فوزه على منافسه الرئيسى زعيم المعارضة رايلا اودينجا. وقال المتحدث باسم الرئيس الكينى المنتخب ان الاخير سيؤدى اليمين الدستورية على الفور بعد فوزه بولاية ثانية مدتها 5 اعوام فى الانتخابات التى يحيط الخلاف بنتائجها ، واشار المتحدث انه تم استدعاء وسائل الاعلام لتنصيب كيباكى فى دار الدولة . واثر الاعلان عن فوز كيباكى اندلعت اعمال شغب فى كيبيرا اكبر مدن الصفيح فى نيروبى ومعقل زعيم المعارضة رايلا اودينجا . واوقفت لجنة الانتخابات الكينية عمليات فرز الأصوات وأرجأت إعلان النتائج وسط مشاهد من الفوضى في مكاتب اللجنة الانتخابية، في الوقت الذي شهدت البلاد احتجاجات واعمال عنف ادت الى مقتل 3 اشخاص. وكان حزب الحركة البرتقالية الذي يتزعمه أودينجا قد اعلن انه فاز برابع انتخابات رئاسية في كينيا واتهم أودينجا اللجنة الانتخابية بالخضوغ لضغوط من أجل تزوير النتائج لصالح الرئيس الفائز كيباكى. ومن جانبه قال القيادي في الحزب والمرشح لمنصب نائب الرئيس موساليا مودافادي إنه نتيجة حالة القلق والتوتر المتزايد في البلاد بسبب تأخر إعلان النتائج يجب على الرئيس المنتهية ولايته أن يقر بالهزيمة ويحترم إرادة الشعب الكيني. وكان الآلاف من انصار الجانبين قد تظاهروا في العاصمة نيروبي ومناطق أخرى احتجاجا على تأخر النتائج، وتحولت بعض الاحتجاجات إلى اعمال عنف شهدت نهب محال تجارية ومنازل.