عندما بدأت الدعاية الانتخابية اتخذ كل حزب شعارا يكون عنوانا له بين الناس ويجذب به الناخبين محاولا بهذه الشعارات كسب التأييد بالإضافة إلي اللعب علي وتر المشكلة التي يعاني منها المواطن البسيط. فكانت البداية مع الحزب الوطني عندما أطلق شعاره الانتخابي من أجل مصلحة أولادك وذلك في إشارة ضمنية إلي أن تصويتك للحزب الوطني هو تصويت للمستقبل.. فالإشارة إلي الأبناء هي إشارة إلي أن المستقبل سيكون مع الحزب الوطني. أما حزب التجمع فقد امتلأت الشوارع بلافتات بعنون صوتك لمرشح حزب التجمع تليها 3 شعارات هي: الحرية للشعب وبجوارها علامة( صح) والثاني الخبز للفقراء والثالث العمل للمتعطلين. وتنم هذه الشعارات وتعكس توجهات حزب التجمع التي تميل إلي الطبقات الفقيرة والمهمشة وتحقيق العدالة الاجتماعية. أما الجماعة المحظورة فقد ناورت ببعض اللافتات تم إلصاقها من قبل مرشحيها من بينها نحمل الخير لمصر. معا للإصلاح, إلا أنها لم تستطع التخلي عن شعارها الأساسي الإسلام هو الحل وهو يعكس طبيعة الجماعة الدينية ومخالفتها قرارات اللجنة العليا. ويأتي حزب الوفد ليطلق دعايته الانتخابية تحت شعار آن الأوان للتغيير الأمر الذي ينم عن طموح الوفد كحزب تاريخي يريد الدخول في منافسة حقيقية مع الحزب الحاكم ويحمل أجندة للتغيير. أما الحزب الناصري فيخوض انتخابات 2010 تحت عنون من أجل حياة كريمة للشعب المصري وهو يعكس أيضا نظرة الناصري وتوجهاته في الشارع السياسي.