عقد الرئيس حسنى مبارك وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى فور وصولهما إلى الديوان الأميرى بالدوحة جلسة مباحثات تناولت تطورات الأوضاع فى المنطقة والجهود المبذولة لإحياء ودفع عملية السلام بالمنطقة. وصرح وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد بأن الجانب الإقتصادى فى مباحثات الزعيمين مبارك والشيخ حمد بن خليفة يتركز على أربعة محاور :هى الطاقة والغاز والصناديق الإستثمارية الخاصة بالبنية التحتية ودراسة مشاركة القطاع الخاص القطرى فى هذه الصناديق مع الحكومة المصرية. وقال رشيد إن المحور الثالث فى مباحثات الزعيمين يتركز حول إستكمال العمل فى المنطقة الصناعية ببرج العرب , بدراسة وإدارة من سنغافورة , بموافقة الجانب القطرى إضافة لإستثمارات شرق بورسعيد . ويتركز المحور الرابع على المشروعات السياحية التى تنفذها قطر فى البحر الأحمر وشرم الشيخ والقاهرة. كان الرئيس مبارك قد وصل عصر الأربعاء إلى العاصمة القطرية (الدوحة) المحطة الثانية فى جولته الخليجية التى بدأها بزيارة الامارات العربية ويختتمها الخميس بزيارة مملكة البحرين . وكان أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى على رأس مستقبلى الرئيس مبارك لدى وصوله مطار الدوحة, حيث استقبله عند سلم الطائرة معانقا ومرحبا به فى دولة قطر . يذكر أن آخر زيارة للرئيس مبارك لدولة قطر كانت عام 2006.. كما قام أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى عام 2007 بزيارة القاهرة. ويبلغ حجم التجارة بين مصر وقطر 300 مليون دولار منها 260 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية لقطر بالإضافة إلى 40 مليون دولار قيمة الصادرات القطرية لمصر.. ويصل حجم الإستثمارات بين البلدين منذ عام 2004 إلى سبتمبر 2010 حوالى 420 مليون دولار مقارنة بخمسة مليارات دولار حجم الإستثمارات الإمارتية فى مصر خلال نفس الفترة.