حثت كل من ماليزيا و سنغافورة المجلس العسكرى الحاكم فى ميانمار للعمل على حل أزمة البلاد السياسية الراهنة. ودعا وزير الخارجية الماليزى الحكومة العسكرية فى ميانمار إلى عقد مباحثات غير مشروطة مع زعيمة المعارضة كى لا يفرض المجتمع الدولى مزيدا من الضغوط عليها. كما أكدت حكومة سنغافورة والتى تعد الرئيس الدورى الحالى لرابطة دول جنوب شرق أسيا , انها تدعم مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص الى ميانمار جمبارى و الذى حذر من أن البلاد تتجه نحو حرب أهلية. يذكر أن المواجهات الدامية بين قوات الأمن و المتظاهرين المطالبين بتحقيق الديمقراطية أسفرت عن مقتل 13 شخصا ،فيما تشير دول غربية إلى أن العدد ربما يكون أكبر من ذلك بكثير. وكانت المظاهرات قد اندلعت فى منتصف شهر أغسطس الماضى بسبب الارتفاع الحاد و المفاجىء فى أسعار الوقود، لكنها تحولت فى نهاية سبتمبر إلى أكبر صدام بين المواطنين و الحكومة العسكرية منذ 19 عاما بعد انضمام الرهبان البوذيين الذين يتمتعون باحترام كبير و مكانة عالية هناك إلى مظاهرات.