أكدت الحكومة السودانية الثلاثاء أنها لن تذعن لاى ضغوط تفرض عليها من جانب الادارة الامريكية ، خاصة وأن السودان أوفى بكافة التزماته فيما يخص الحزم الاممية وما أقر فى إجتماعات أديس أبابا بخصوص الازمة فى إقليم دارفور. وقال الدكتور مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية السودانى أن الحل السلمى والتفاوض مع الحركات المسلحة ودفعها للانحياز الى معسكر السلام هو السبيل لحل أزمة دارفور وليس فرض العقوبات . وكان الرئيس الأمريكى جورج بوش قد أعلن الثلاثاء تشديد العقوبات المفروضة على السودان بسبب عدم وفاء الحكومة السودانية بالتزاماتها حيال إنهاء أزمة إقليم دارفور. ومن جانبه أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن فرض عقوبات ضد السودان على خلفية أزمة دارفور سيؤدى إلى زيادة التوتر فى البلاد، لافتا الى أن الشعب السوداني سيكون المتضرر الأول من مثل هذه العقوبات خاصة الاقتصادية. وقال موسي إنه مازالت هناك فرصة للتوصل إلى إتفاق نتيجة عمل ممثلى الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقى والجامعة العربية فضلا عن عمل الدبلوماسيين الدوليين للإحاطة بالازمة. وحول صدور قرار الولايات التحدة بفرض عقوبات على السودان فى الوقت الذى أعلن فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنه ضد فرض اى عقوبة قال موسى إن موقف الأمين العام للأمم المتحدة صحيح لأنه يرى أن ممثليه أو ممثلى الإتحاد الإفريقى والمنظمات الإقليمية كلها فى طريقها إلى تحقيق تقدم سواء على صعيد دول الجوار و المنظمات المنشقة و قوات حفظ السلام وكل هذه الأمور أصبحت مطروحة بقوة ومن الحكمة أن ندفع بالأمور فى هذا الطريق. أكدت الحكومة السودانية أنها لن تذعن لاى ضغوط تفرض عليها من جانب الادارة الامريكية .. مشيرة الى أن السودان أوفى بكافة التزماته فيما يخص الحزم الاممية وما أقر فى إجتماعات أديس أبابا بخصوص الازمة فى إقليم دارفور.