تحولت مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع الجماعي لدى إغلاق تعاملات الاثنين بعد جلسة من الاداء المتذبذب، بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والأجانب بدعم من التقرير الايجابي لموديز حول الاقتصاد المصري في المقابل اتجه الأجانب للبيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30′′ بنسبة 0.13 % ليصل إلى 8534.89 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان النسبية 0.32 % مسجلا 9759.64 نقطة. وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70′′ نحو 1.32 % ليصل الى 575.95 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 100′′ الاوسع نطاقا بنسبة 1.01 % مسجلاً 1052.49 نقطة. وسجلت قيم التداولات لجلسة اليوم نحو 736 مليون جنيه، وارتفع رأس المال السوقي نحو 1.13 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 485.706 مليار جنيه . وعلى صعيد جنسيات المستثمرين اتجهت تعاملات المصريين والأجانب للشراء وتعاملات العرب اتجهت للبيع، اما فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات مالت للبيع مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات الأفراد. وقال ايهاب سعيد المحلل الفني في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تلقت دعما من تقرير موديز الايجابي حول الاقتصاد المصري، مشيرا إلى ان السوق تماسكت بعدمافقدت نحو 55 نقطة خلال تعاملات اليوم ،وجميع القطاعات تاثرت بهذا التقرير لذلك لم يقود قطاع بعينة الارتفاعات. كانت وكالة موديز انفستورز سرفيس للتصنيفات الائتمانية عدلت نظرتها المستقبلية لمصر الاثنين إلى مستقرة من سلبية وأكدت تصنيفها للسندات الحكومية البالغ Caa1. وعزت الوكالة في بيان التغيير إلى "استقرار الوضع السياسي والأمني وإطلاق مبادرات حكومية تهدف إلى تحقيق الانضباط المالي ومؤشرات على تعافي النمو وتحسن استقرار الاقتصاد الكلي والدعم القوي من المانحين الأجانب." واضاف سعيد ان مؤشرات البورصة ستشهد ارتدادة تصحيحة خلال الايام القادمة وستواجه مستويين للمقاومة الاول 8800 نقطة ثم 9200 نقطة، وفي حال كسر مستويات المقاومة للاعلى ستكون السوق اتخذت درب الصعود، والعكس صحيح. واوضح ان ارتفاع مؤشر أسهم الافراد بنسبة أكبر من المؤشر الرئيسي امر طبيعي، وذلك لان اسهم الافراد كانت خسائرها اكبر في خلال الاسبوع السابق ولدى إغلاق تعاملات الأحد – أول جلسات الاسبوع- شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاً جماعياً ؛ تحت ضغوط بيعية للمستثمرين العرب والمؤسسات المصرية.