أثار الاحتفال بعيد ميلاد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين جدلا وتباينا بين المتحمسات لسياسته والرافضات لها. فبينما ارتدت فتيات ملابس داخلية ساخنة لإظهار التأييد لبوتين، لجأت أخريات إلى تكميم أفواههن لإبراز غضبهن من سياساته. فقد حملت بعض الفتيات هدايا بمناسبة عيد الميلاد ال58 لفلاديمير بوتين - الخميس - بينما قدمت فتيات أخريات من طالبات قسم الصحافة بجامعات روسية شهيرة تحية حارة لبوتين بظهورهن بملابس داخلية للتصوير على صفحات نتيجة عام 2011 - المكونة من 12 صفحة بعدد أشهر العام كل صفحة لامرأة - ما أثار ردود فعل عكسية. وتعد هذه النتيجة السنوية من أكثر الأحداث الصارخة دعائيا لبوتين، الذي روج لنفسه صورة امتطى فيها جوادا دون أن يرتدي قميصا وهو يطارد نمرا في غابات سيبيريا ويقفز نحو قمرة قيادة في طائرة نفاثة. وجلب ذلك انتقادا سريعا وقاسيا من مجموعة مستقلة من طلبة الصحافة بجامعة موسكو الحكومية. وفي كل صفحة من نتيجة 2011 توجه امرأة كلمة لرئيس الوزراء، وكتب على غلاف نتيجة 2011 "فلاديمير فلاديميروفيتش نحن نحبك". وقالت ناستيا كلابوكوفا الطالبة بالسنة الثالثة بقسم الصحافة في جامعة موسكو الحكومية المصورة في صفحة سبتمبر/ أيلول 2011 "أنت تزداد وسامة بمرور السنين". وقالت عارضة الأزياء في صفحة مارس/ آذار "الحرائق انطفأت وأنا مازلت أحترق" في إشارة إلى الحرائق التي قتلت أكثر من 50 روسيا هذا الصيف، والتي ساعد بوتين في مكافحتها بإسقاط مياه من طائرة.