ارتفع حجم الاستثمارات الفرنسية في الجزائر بنسبة تفوق 100 % خلال عام 2006، وفقا لما أشار الملحق التجاري في البعثة الاقتصادية التابعة للسفارة الفرنسية في الجزائر جان بول باولي.المسؤول قوله في اجتماع لرجال الأعمال من البلدين عقد في وهران، عاصمة الغرب الجزائري، إنّ نسبة الزيادة في حجم الاستثمارات بلغت 111 بالمائة.وأضاف أنّ ذلك يجعل من فرنسا الشريك الاقتصادي الأول بالنسبة للجزائر، خارج ميدان الطاقة. و اكد بيرتراند سيرفان، المستشار الإعلامي لسفير فرنسابالجزائر قوله إنّ السفير الفرنسي عقد اجتماعا مع الشركات الفرنسية العاملة بالجزائر قصد طمأنة المتعاملين الفرنسيين، والتشديد على أن الوضع الأمني الحالي لا يستدعي إطلاقا عودة الرعايا الفرنسيين سواء مسؤولي الشركات أو العاملين وعائلاتهم. وقال أنه يرتقب ارتفاع حجم الاستثمارات الفرنسية في الجزائر وزيادة عدد العاملين الفرنسيين أيضا خلال السنوات المقبلة.وكان رجال أعمال فرنسيون وجزائريون قد عقدوا قبل شهور اجتماعات في باريس لبحث تنفيذ مشاريع استثمارية فرنسية في الجزائر مع اعتراف الفرنسيين بأن الاقتصاد الجزائري جذاب.وتعمل فرنسا على إعادة تثبيت أقدامها في المغرب العربي عامة حيث قام الرئيس نيكولا ساركوزي خلال الأسبوع بزيارة إلى المغرب من المنتظر أن تعقبها زيارتان مماثلتان لكل من تونسوالجزائر.