حصل الكاتب الروائي البيروفي ماريو فارجاس يوسا الخميس على جائزة نوبل للآداب لعام 2010، وذلك في اليوم الرابع من أسبوع جوائز نوبل التي تمنحها الأكاديمية السويدية الملكية. وجاء فوز يوسا بالجائزة "بسبب أسلوبه في بناء السلطة وصوره الغنية للأفراد والمقاومة والثورة والهزيمة"، كما ذكرت اللجنة المانحة لجائزة نوبل للآداب. ويعتبر يوسا واحداً من أبرز الروائيين وكتاب المقالات في أمريكا اللاتينية، وظهرت شهرته في ستينيات القرن العشرين.ومن بين أبرز أعمال ماريو فارجاس يوسا، المولود عام 1936 في مدينة أريكبا، الروائية "البيت الأخضر" و"حرب نهاية العالم." ويأتي فوز يوسا بعد الإعلان عن جوائز نوبل للطب والفيزياء والكيمياء، بينما يتوقع أن يتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام الجمعة، بينما سيعلن عن جائزة الاقتصاد الاثنين المقبل. وكان الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2009 هي الكاتبة الألمانية هيرتا موللر، التي كرست حياتها لتصوير حياة البؤس والمعاناة في ظل الأنظمة الديكتاتورية، بجائزة نوبل للآداب لعام 2009. يشار إلى أنه من النادر أن تمنح جائزة نوبل للآداب لأكثر من شخص كما هو الحال مع جوائز نوبل الأخرىكذلك فإن معظم الحائزين على جائزة نوبل للآداب وتحديداً 26 شخصاً، حصلوا عليها نظير أعمال مكتوبة باللغة الإنجليزية، بينما 13 شخصاً من الناطقين بالفرنسية والألمانية و10 بالإسبانية. بالإضافة إلى ذلك، منحت الجائزة لعربي وحيد، هو نجيب محفوظ، وثان كتب بالآيسلندية وثالث بالعبرية أو اليديش، وآخر باللغة "القُسْطَانِيَّة" أو اللغة "الأُكْسِيتَانِيَّة"، وهي لغة رومانسية تنتشر في جنوبفرنسا وشمال غربي إيطاليا وشمال شرقي إسبانيا (اوكسيطانيا)، وفقاً لما ذكرته موسوعة ويكيبيديا. والجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية 5/ر1 مليون دولار/ هي رابع جائزة يتم الاعلان عنها من جوائز نوبل بعد جائزة الطب والفيزياء والكيمياء.وثمة امر اكيد في ان الاكاديمية لا تكافئ الا الاحياء من الادباء .