اعترفت السيدة خديجة صاحبة متجر دار خديجة للازياء في المنامة عاصمة المملكة البحرينية انها اول من افتتح متجرا يبيع منتجات للمتعة الجنسية في البلدان العربية والإسلامية رافضة الاعتراف بانه متجرها يشابه المتاجر الشائعة في الغرب بل هو متجر مكرس بالكامل لادخال البهجة والتغيير في الحياة الجنسية للازواج واضافت خديجة التي ترتدي عباءة تقليدية سوداء وحجابا اسود ان الفكرة من وراء المحل جاءت بسبب انتشار الخيانات الزوجية التي ترجع في المقام الاول وفق تصورها الى الحياة الجنسية الروتينية للزوجين الامر الذي يدفع بالرجل للبحث عن المتعة خارج المنزل وشددت على انه ليس في الشريعة الاسلامية ما يمنع او يحرم المتعة الجنسية بين الزوجين مؤكدة انها تواجه تحد كبير و كثيرا ما يرافقها زوجها أو أخوها خلال توزيعها للطرود التي يرفض أصحابها المجيء إلى المتجر لاستلامها وتؤكد خديجة ان هناك نفاقا يسود المجتمعات العربية والإسلامية حيث يحاربها البعض بحجة أن محلها يخدش حياء المجتمعات العربية والإسلامية إلا أن الكثير منهم يمارسون الجنس وبشكل غير مشروع ويسعون إلى تقليد الغرب والأفلام الإباحية التي تؤدي إلى الانحراف فهم يفتقرون إلى ثقافة جنسية سليمة. ورغم المشاكل التي تعترض طريقها خصوصا الإدارية منها والجمركية حيث تواجه عدة دعاوى قضائية تطمح خديجة أحمد في فتح محلات وفروع بمدن أخرى كدبي وبيروت وعمان.