أوفدت هيئة الطاقة الذرية 8 من اكفأ خبراء الأمان النووي إلى الوكالة الدولية بفيينا للمشاركة في وضع المواصفات الفنية لمحطة الضبعة وفقا لمتطلبات وتنظيمات الامان النووي المصري والعالمي. وتقرر تقديم الدعم والخبرات إلي هيئة المحطات النووية لمعاونتها في وضع المواصفات الفنية للمحطة النووية الاولي في الضبعة علي ان تكون جاهزة منتصف الشهر القادم لطرحها في مناقصة عالمية، بحسب الأخبار. جاء ذلك في تعليمات للدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إلي د.محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية. وصرح د.محمد القللي بأنه بدءا من الاسبوع القادم سيتم تشغيل المفاعل الارجنتيني بانشاص باقصي طاقة تدريجيا تحت اشراف الامان النووي لاجراء التجارب النهائية لتصنيع وانتاج النظائر المشعة الطبية علي ان يتم الانتاج المحلي والتسويق العالمي في شهر يناير القادم. وكان الدكتور حسن يونس قد أكد انه تم الاتفاق على الاعتماد على إصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمرجع أساسى لقواعد وتنظيمات الأمان النووى للمشروع النووى المصرى بالضبعة. وأضاف أن الرئيس حسني مبارك سيقوم بمتابعة ما يتم تنفيذه من خطوات بشأن تنفيذ المشروع النووى من خلال تقارير شهرية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات دورية للمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وكان الدكتور يونس قد شدد على ضرورة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشروع مع الالتزام بطرح المناقصة العالمية لإنشاء المحطة النووية قبل نهاية عام 2010، فضلا عن أهمية الالتزام بثقافة الأمن والأمان النووى فى كل خطوات المشروع. وأوضح الدكتور يونس أهمية التدريب وإعداد الكوادر البشرية القادرة على تنفيذ المشروع. وأكد وزير الكهرباء على سرعة الانتهاء من الدراسات المتخصصة قبل طرح المناقصة، ومن بينها دراسة سبل تمويل المشروع والتى تضم مرادفات التمويل المطبقة فى تمويل المشروعات النووية والخبرات العالمية فى ذلك المجال حتى يتم عرضها على اللجنة الوزارية التى شكلت برئاسة السيد الدكتور وزير المالية لاختيار المناسب منها لمصر.