واصل برشلونة انتصاراته وتقدم على منافسه العنيد ريال مدريد في جدول الدوري الأسباني لكرة القدم بعد فوز الفريق الكتالوني على مضيفه أتلتيك بلباو3 -1 السبت في المرحلة الخامسة من مباريات المسابقة وسقوط ريال مدريد في فخ التعادل السلبي مع مضيفه المتواضع ليفانتي. واستعاد فالنسيا انتصاراته في المسابقة في وقت سابق بالتغلب على مضيفه سبورتينج خيخون 2/صفر في افتتاح مباريات المرحلة لينفرد بصدارة جدول المسابقة قبل أن يمنحه ريال مدريد فرصة الانفراد بالصدارة حتى مطلع الأسبوع المقبل على الأقل. ورفع فالنسيا رصيده إلى 13 نقطة لينفرد بصدارة المسابقة بفارق نقطتين أمام ريال مدريد الذي تراجع للمركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة. وتجمد رصيد خيخون عند أربع نقاط ليتراجع إلى المركز السادس عشر في جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط أمام ليفانتي. كما تجمد رصيد أتلتيك بلباو عند سبع نقاط في المركز السابع بعدما فشل في الصمود أمام برشلونة في الشوط الثاني من المباراة. على استاد "سان ماميس" في بلباو ، استغل برشلونة النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد فيرناندو أمورييتا وحقق عليه الفوز 3-1 ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم برشلونة بهدفين سجلهما سيدو كيتا وتشافي هيرنانديز قبل أن يجدد إيجور جابيلوندو آمال بلباو بتسجيل هدف للفريق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة. ولكن سيرخيو بوسكيتس أعاد الفارق إلى هدفين بتسجيل هدف برشلونة الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وحقق برشلونة بذلك الفوز الثاني له في آخر خمس مباريات خاضها أمام بلباو على هذا الملعب. كما حقق برشلونة الفوز الثاني له على التوالي بدون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يغيب عن صفوف الفريق بسبب الإصابة. وانتزع ليفانتي تعادلا ثمينا من ضيفه ريال مدريد ليحرج الفريق ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بعدما سقط الفريق في فخ التعادل للمرة الثانية في أول خمس مباريات له بالدوري هذا الموسم. وضاعف ليفانتي ، بهذا التعادل ، الضغوط الواقعة على مورينيو الذي تعرض لصيحات استهجان عديدة من مشجعي الفريق في المباريات السابقة بسبب أسلوبه المتحفظ الذي صبغ به أداء الفريق. وسيطر ريال على مجريات اللعب في المباراة وكان أكثر استحواذا على الكرة ولكنه افتقد للنهاية الجيدة في هجماته. وألغى الحكم هدفا للأرجنتيني جونزالو هيجوين مهاجم ريال مدريد بسبب وقوعه في مصيدة التسلل كما كاد كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو وبدرو ليون يفتتح التسجيل للفريق ولكنهما أهدرا الفرصتين. وقدم ليفانتي أداء دفاعيا رائعا وصلدا ولكنه لم يخلق أي فرص لتهديد مرمى ضيوفه. ونجح الفريق للمرة الأولى في تجنب الهزيمة على ملعبه أمام ريال مدريد. وقدم ليفانتي ، بهذا التعادل ، هدية كبيرة إلى جاره فالنسيا حيث ساعده على الاحتفاظ بالصدارة لأسبوع على الأقل. وحسم فالنسيا المباراة مبكرا بهدفين سجلهما التركي محمد توبال وروبرتو سولدادو في الدقيقتين الثامنة والعاشرة من اللقاء. وحقق فالنسيا الفوز في أول ثلاث مباريات له بالبطولة هذا الموسم ولكنه سقط في فخ التعادل مع ضيفه أتلتيكو مدريد في المرحلة الرابعة قبل أن يستعيد نغمة الفوز . وجاء الهدف الأول لفالنسيا اثر ضربة ركنية لعبها مانويل فيرنانديز وقابلها توبال بضربة رأس إلى داخل الشباك علما بأنه أول لاعب تركي في تاريخ نادي بلنسية. وعزز سولدادو فوز الفريق بعدها مباشرة بتسجيل الهدف الثاني اثر تمريرة من زميله المهاجم الأسباني الدولي خوان ماتا. وساعد الهدفان فريق فالنسيا على الاستمتاع بالأداء في المباراة والاعتماد على الهجمات المرتدة.