قامت المستشارة الألمانية انجيلا ميريكل بمساندة وزير الداخلية الالمانى فولفجانج شويبلا بعد الهجوم الذى تعرض له نتيجة تصريحاته لصحيفه"دير شبيجل"الالمانية والذى نادى فيها بضرورة مكافحة الارهاب بشتى الطرق حتى لو أدى الامر الى تصفيه الخلايا الارهابيه جسديا. وقد أثارت تصريحات شويبل هجوما شديدا من جانب الائتلاف الحاكم فيما أيدت ميركل موقف شويبلا بقولها "انه فيما يخص مكافحه الارهاب لايجب ان نقيم حصارا على المقترحات او مصادرة الفكر بل لابد ان نناقش كافه الامور المتعلقه بذلك". كما أيد سياسيون رفيعوا المستوى في الحزب المسيحي الديمقراطي المحافظ اقتراحات الوزير الألماني . ومن ناحية أخرى لاقت التصريحات انتقادات حادة من الحزبين الاشتراكي الديمقراطي والخضر حيث قال مساعد المتحدث بإسم الحكومة الألمانية توماس شتيغ إن هذه المقترحات لا علاقة لها بالسياسة المعتمدة حاليا من قبل الحكومة على المدى القصير ويجب أن تستند في حال تطبيقها إلى نص دستوري. ورفض الاشتراكيون الديمقراطيون المشاركون إلى جانب المحافظين في الائتلاف الحكومي الموسع والمعارضة اقتراحات شويبلا. ورأت نقابة الشرطة أن شويبلا مع مقترحاته "اللامسئولة لا يخدم حملة مكافحة الإرهاب"..فيما وصف رئيس نقابة الشرطة كونراد فريبرج استراتيجية شويبلا بأنها "مناورة سياسية".. مشيرا إلى أن الأخير سيقول في حال وقوع اعتداءات إنه قدم اقتراحات لمكافحة الإرهاب.