نجحت مؤشرات الأسهم المصرية الثلاث في تسجيل مكاسب ملحوظة لدى اغلاق تعاملات الاثنين ليتخطى مؤشرها الرئييسي 6600 نقطة وخبير يرجع النشاط الى الاوامر المؤجلة لانتهاء اجازة عيد الفطر . وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 1.82 % مسجلا 6617.76 نقطة بعدما فتح حول 6,564.66 نقطة. وارتفع مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" بنحو 1.19 % مسجلا 608.62 نقطة مقابل 607.02نقطة باكر. واقتفى مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا أثر سلفه ليكسب 1.32 % مسجلا 1023.55 نقطة 1020.29 نقطة عند الفتح. ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريح خاص لموقع أخبار مصر www.egynews.net الجلسة بانها "جلسة من الزم الجميل"، مرجعا النشاط البارز اليوم إلى الاوامر المرحلة من قبل اجازة عيد الفطر المبارك، حيث عمد المتعاملون تأجيلها لحين انتهاء فترة الاجازات الطويلة خوفا من حدوث اي انخفاضات او احداث جوهرية بالاسواق الخارجية، مشيرا إلى صعود الاسواق العالمية خلال اجازة البورصة. وقال عنبة ان مشتريات الأجانب المستمرة، تنبيء برالي وشيك للاسهم القيادية التي تعد ملاذا للأجانب. وكان من اللفت للنظر، الاداء القوي لاوراق الافراد، مدفوعة بالمشتريات المحلية، بالاضافة إلى المشتريات العربية التي استمرت على مدى 10 جلسات عدا اليوم، كما تميزت جلسة الاثنين بارتفاع أحجام التداولات التي بلغت 760 مليون جنيه. وتوقع خبير اسواق المال نجاح السوق في اجتياز حاجز 6600 نقطة - حاجز المقاومة- مدفوعا بالمشتريات الاجنبية المستمرة، وظهور انباء عن قرب انفراجة أزمة "اوراسكوم" والجزائر، بعدما أعلنت الاخيرة ان تقييم "جيزي" سيكشف عنه قريبا. وتوقع المصدر ان تتدعم السوق أيضاً، بتنفيذ صفقة شراء "فرانس تليكوم" ل"موبينيل" قبل انتهاء عام 2010 وهو ما يتضح في حالة الشراء الملحوظة على سهم "المصرية لخدمات التليفون المحمول". وأشار وائل عنبة إلى ان من الاسهم التي برزت اليوم ، "العربية لحليج الاقطان" الذي قفز نحو 15 % ليسجل ثاني أعلى قيمة وحجم تداولات بسبب الاعلان عن تحقيق أرباح مجمعة تجاوزت 204,44 مليون جنيه خلال العام المالى 2009-2010، وتوزيع كوبون. وكانت مؤشرات البورصة المصرية نجحت فى إنهاء أخر جلسات شهر رمضان المبارك الاربعاء على ارتفاع ملحوظ وسط عمليات شراء من قبل المستثمرين خاصة الأجانب والمؤسسات والصناديق الاستثمارية، وسط أمال بتحسن قوي للسوق بعد انتهاء عطلات عيد الفطر.